موسكو - بدأ علماء روس تجارب على أسلوب متقدم لعلاج السرطان هو العلاج باصطياد «النيوترون» بـ«البورون» من خلال استخدام نوع جديد من أجهزة تسريع الجسيمات.
وابتكر علماء معهد الفـيزياء النووية التابع لأكاديمية العلوم الروسية مسرع جسيمات مصغراً وعملياً هو «تاندِم بي أن زي تي» لعلاج مرض السرطان علاجاً انتقائياً وهو الجهاز الأول من نوعه فـي العالم.
أما العملية العلاجية فتضم إدخال محلول فـي دم المصاب يحتوي على مادة البورون التي تتراكم لاحقا فـي الخلايا السرطانية. وتحت تأثير الإشعاع النيوتروني تحدث عملية تفاعل نووي فـي الخلايا السرطانية يؤدي الى موتها.
ويقوم الآن فريق مشترك من علماء روسيا واليابان بإجراء تجارب على هذا الجهاز القادر على إنتاج وتوجيه حزمة قوية من البروتونات إلى الورم.
ويستخدم العلماء انواعاً مختلفة من الخلايا لإجراء التجارب عليها بما فـي ذلك خلايا الأورام الدبقية المأخوذة من الدماغ. فتوضع الخلايا فـي جهاز خاص لتعريضها للإشعاع لمدة ساعة. ويقوم العلماء فـي المرحلة الحالية من التجارب بتقييم مدى فعالية الجرع العلاجية من عنصر البورون.
وقد اختار العلماء سرطان الدماغ لأن هذا النوع من السرطان لا يعالج بطرق أخرى. وتم التحقق خلال التجارب من أن كميات كبيرة من «البورون» تركزت فـي الخلايا السرطانية وبهذا ترفع من فعالية العلاج.
كما يشار إلى أن هذا الأمر ينطبق على الأنواع الأخرى من أورام الدماغ الخبيثة.
Leave a Reply