واشنطن – جدد الرئيس الاميركي باراك اوباما العقوبات المفروضة على سوريا وسط استمرار المخاوف من دورها في دعم حركات مسلحة، وفق تعبير المتحدث باسم الخارجية الاميركية روبرت وود.
وقال المتحدث “اعتبر الرئيس ان من الضروري اتخاذ تلك التدابير. لا يتصل الامر بعقوبات جديدة”، في وقت تسعى فيه واشنطن الى احداث تقارب مع دمشق. واضاف “اعتقد ان هذا الامر يظهر انه لا يزال لدينا قلق كبير حيال موقف سوريا وما تقوم به في العالم”.
وتابع المتحدث “سبق ان ابدينا قلقنا حيال ما تقوم به سوريا في العراق ودعمها للمجموعات الارهابية. لقد شجعنا السوريين على اداء دور ايجابي في الشرق الاوسط”، مؤكداً ان الولايات المتحدة “مستعدة لبدء حوار نعرض فيه مخاوفنا، وكذلك المخاوف المحتملة لدى (السوريين)”.
وتدارك وود “لكن الامر ليس سراً. لدينا مشكلات خطيرة مع الحكومة السورية. ونأمل ان نتمكن من معالجة هذه الخلافات، لكن الكرة في الملعب السوري في شكل اساسي”. ويأتي تجديد العقوبات هذا فيما تحاول الولايات المتحدة تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق.
وزار مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان العاصمة السورية منذ أيام، وذلك للمرة الثانية في شهرين.
Leave a Reply