شيكاغو – كشفت دراسة أجرتها جامعة «نورث وسترن» الأميركية، أن تحديد الأهداف في الحياة يؤدي إلى تحسين نوعية النوم ويقلل اضطراباته ومشاكله.
ويؤكد العلماء أن آثار اضطرابات النوم ومشاكله تنعكس سلباً على الصحة، كما ترتبط بأمراض عديدة من ضمنها ألزهايمر، والبدانة، وأمراض القلب، والسكري، وحتى الإنفلونزا، مما يدل على أن تحسين جودة النوم يساهم في تحسين صحة الشخص بشكل عام.
وعلى ضوء هذه المشكلة أجرت جامعة «نورث وسترن» بولاية إلينوي دراسة، اعتبرت الأولى من نوعها، أظهرت نتائجها أن وجود هدف في الحياة يؤدي إلى تقليل اضطرابات النوم خلال الليل، بحسب ما نشره موقع مجلة Inc الأميركية.
وقد شملت الدراسة 823 متطوعاً، تراوحت أعمارهم بين 60 إلى 100 عام، أجابوا على استطلاع من 10 أسئلة حول هدف الحياة، و32 سؤالاً عن نوعية النوم. وأوضحت الدراسة أن الغالبية الذين لديهم هدف في حياتهم لم يعانوا اضطرابات النوم. وعلى الرغم من الأعمار الكبيرة للمشاركين، فإن هذه الدراسة تنطبق على كافة الأعمار.
وقال البروفسور جيسون ونغ، رئيس فريق الباحثين، وأستاذ علم الأعصاب في الجامعة: «إن مساعدة الأشخاص على أن يكون لهم هدف في الحياة، قد يكون استراتيجية ناجعة خالية من العقاقير الطبية لتحسين نوعية النوم».
وتختلف عدد ساعات النوم التي يحتاجها البالغون بين شخص وآخر وتتراوح بين 7–8 ساعات يومياً، باختلاف نمط الحياة، والصحة، والوراثة الجينية.
Leave a Reply