ديترويت – أعلن جهاز المارشال الفدرالي الأسبوع الماضي، عن العثور على ١٢٣ قاصراً من المفقودين في مقاطعة وين، ضمن حملة موسعة شملت العديد من الوكالات الفدرالية والمحلية في إطار حملة وطنية لمكافحة الإتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للأطفال.
وأسفرت الحملة الميدانية التي استمرت يوماً واحداً تحت عنوان MISafeKid، عن تحديد مواقع ١٢٣ طفلاً من أصل ٣٠١ مفقوداً في المقاطعة، وأوضح جهاز المارشال في بيان أن أربعة فقط من الأطفال الذين تم العثور عليهم كانوا مفقودين فعلاً، في حين أن البقية كانوا مع ذويهم الذين لم يبلغوا السلطات بعودتهم قط.
وأفاد المتحدث باسم شرطة الولاية، الملازم مايكل شو، بأن العديد من الأطفال المفقودين غير مسجلين في مدارس، وأن بعضهم كان هارباً من منازل أهلهم. علماً بأن الحملة هي الأولى من نوعها في تاريخ مقاطعة وين.
ووفقاً لبيان صادر عن جهاز المارشال الأميركي (شرطة السجون الفدرالية)، تم تنفيذ الحملة في 26 أيلول (سبتمبر) الماضي في إطار حملة وطنية لتحديد ضحايا الاستغلال الجنسي من الأطفال، بالتعاون مع العديد من الوكالات المحلية والفدرالية، من ضمنها وزارة الإسكان الأميركية «والمركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغَّلين»، ودوائر الشرطة في ديترويت ومقاطعة وين وشرطة الولاية.
وأضاف البيان أن السلطات قامت بدايةً بالتحقيق في ملفات الأطفال قبل تسليمها للضباط الذين تولوا التحقيقات الميدانية عبر زيارة العناوين الأخيرة المعروفة لهم ومنازل الأصدقاء والمدارس على أمل العثور عليهم.
وبحسب البيان، تم تحديد مواقع ١٢٣ طفلاً ومقابلتهم لمعرفة ما إذا وقعوا ضحايا للاستغلال الجنسي خلال الفترة الزمنية التي اعتبروا فيها في عداد المفقودين. ولفت البيان إلى أنه «تم تحديد ثلاث حالات على أنها حالات اتجار جنسي محتمل»، كما تم نقل مراهق مشرد إلى قسم الشرطة بعدما تبين أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام. وأضاف البيان أن الصبي (14 عاماً) تم تسليمه إلى وكالة حماية الأطفال في ميشيغن لرعايته. وختم البيان بالقول «الرسالة التي نود إيصالها إلى الأطفال المفقودين وعائلاتهم هي أننا لن نتوقف أبداً عن البحث عنكم».
Leave a Reply