برمنغهام – أطلق مسؤولون في ميشيغن حملة لملاحقة الأفراد الذين يشترون أدوية البرد والحساسية لصالح أشخاص يقومون بتصنيع مخدرات «الميثامفيتامين» (المث). وقد انضم مدعي عام ولاية ميشيغن بيل شوتي إلى شريف مقاطعة أوكلاند مايك بوشارد ومسؤولين آخرين في صيدلية بمدينة برمنغهام للإعلان عن خطوات ستتخذ بحق «سنافر» الصيدليات، وهو مصطلح يطلق على الأفراد الذين يقومون بشراء الأدوية التي تحتوي على مادة «السودوإيفيدرين» المخدرة لتصنيع «المث». وقال المسؤولون إن الذين يتم القبض عليهم سيواجهون السجن لمدة سنة واحدة وغرامة 5000 دولار.
وقال شوتي «لا تكن سنفوراً.. لا تكن من أولئك الذين يساعدون على توفير المكونات للمحتالين في مختبرات تصنيع المث، لأن هذا مخالف للقانون وسيتم الزجّ بك في السجن، والحملة لا تستهدف فقط مقاطعة أوكلاند وإنما عموم الولاية».
ويسعى المسؤولون من خلال هذه الحملة إلى مكافحة آفة انتشار المخدرات الأفيونية التي أدت إلى وفاة آلاف الأشخاص في ميشيغن بسبب تناولهم جرعات زائدة خلال السنوات الماضية. وكجزء من حملة مكافحة ظاهرة «سنافر الصيدليات» التي بدأت الشهر الماضي، وضع أصحاب عدد من الصيدليات المشاركة في الحملة لافتات تحذر الزبائن من عواقب شراء أدوية البرد لشخص آخر.
ومن جانبه، حذر بوشارد المستهلكين من أنه خلال موسم الحساسية قد يكون هناك أشخاص يتطلعون إلى استخدام أفراد غير مشبوهين لشراء العقاقير لهم، وأضاف «نريد أن يكون الجميع على دراية بأن هناك من قد يقوم باستغلالهم لأغراض خطيرة». وقال المسؤولون إنه يمكن تتبع عمليات شراء أدوية مثل «الليغرا– دي»، و«أدفيل كولد أند سينوس».
في عام 2011 بدأت ميشيغن باستخدام قاعدة بيانات لتعقب شراء الأدوية التي تحتوي «السودوإيفيدرين»، وقد تم إيقاف بيع 8400 علبة دواء خلال العام ٢٠١٦ لمخالفة الشروط التي تحظر على الفرد شراء كميات كبيرة من هذه الأدوية خلال فترة ٢٤ ساعة أو شهر كامل.
Leave a Reply