ديترويت – شهدت معدلات البطالة في ميشيغن تحسناً بطيئاً في الشهور العشرة الأولى من العام 2013. فقد كان معدل البطالة في كانون الثاني (يناير) حوالي 9,7 بالمئة، قبل أن يصل الى 8,3 في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وبانتظار بيانات وزارة العمل والتكنولوجيا والادارة والميزانية في ميشيغن، لشهري تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول(ديسمبر)، التي ستصدر مطلع العام المقبل، تشير أرقام الشهور العشرة الأولى الى تحسن ملحوظ في اقتصاد الولاية الذي توسع بـ42 ألف وظيفة، وزادت اليد العاملة فيه بحوالي 48 ألفاً.
غير أن هناك تفاوتاً كبيراً في معدلات البطالة بين المقاطعات الـ٨٣ التي تشكل ميشيغن. إذ تراوحت معدلات البطالة بين 5.6 بالمئة في مقاطعة بيري في غرب الولاية، و17,5 بالمئة في مقاطعة أوسكودا في شمال شبه الجزيرة السفلى. ولكن برغم التحسن الطفيف ظلت معدلات البطالة في 26 مقاطعة في ميشيغن فوق 10 بالمئة في تشرين الأول (اكتوبر).
وفي مقاطعة أوكلاند التي تضم العديد من الضواحي الراقية لديترويت، وصل معدل البطالة في تشرين الأول الى 7,8 بالمئة وهو الأدنى منذ العام 2008. وفي مقاطعة ماكومب، كان المعدل 11 بالمئة في كانون الثاني ليهبط الى 8,8 في تشرين الأول.
عموماً، في مقاطعات جنوب شرق الولاية حدث تحسن ملحوظ خلال تلك الفترة وفق التالي:
– مقاطعة جينيسي (مركزها فلنت): انخفض من 9,9 بالمئة كانون الثاني الى 9,7 بالمئة في تشرين الأول
– لابير (شمال أوكلاند وماكومب): انخفض من 15,2 الى 8,9
– ليفينغستون (شرق مقاطعة أوكلاند، ومركزها مدينة هاويل): انخفض من 9,5 الى 7,5
– مونرو (جنوب وين): انخفض من 8,9 الى 7,7
– سانت كلير (شمال ماكومب، ومركزها بورت هيورون): انخفض من 14,7 الى 9,4
– وين: انخفض من 12,5 الى 10,1
– واشطناو (مركزها آناربر): ارتفع من 5,3 الى 6
وعلى مستوى الولاية نما عدد الوظائف في القطاع الخاص بـ27 ألف وظيفة خلال تشرين الأول (أكتوبر) في المجالات المهنية والتجارية والصحية والتعليمية وتجارة التجزئة. ومن المتوقع أن يلعب العنصر الاقتصادي دوراً في الانتخابات القادمة في الولاية والتي تشمل انتخاب أعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ وحاكم الولاية وسكرتاريا الولاية والمدعي العام.
Leave a Reply