لانسنغ - أظهر استطلاع حديث للرأي نشرته صحيفة «ديترويت نيوز» والقناة المحلية الرابعة، تحسناً طفيفاً في شعبية حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايدر، الذي عانى في الأشهر الماضية من تراجع ملحوظ في مستوى التأييد له، على خلفية تلوث مياه مدينة فلنت بالرصاص.
وكشف الاستطلاع، الذي أجري يومي ٢٧ و٢٨ أيلول (سبتمبر) الماضي وشمل ٦٠٠ ناخب محتمل في الولاية، أن ٥٢ بالمئة من المستطلَعين يرفضون أداء الحاكم الجمهوري، مقابل تأييد ٤٢ بالمئة منهم، في حين وصلت نسبة الرفض الى ٥٤ بالمئة في استطلاع مماثل أجري مطلع آب (أغسطس) الماضي.
وقال ٥٢ بالمئة من المستطلعين إن لديهم انطباعاً سيئاً عن سنايدر، في حين ارتفعت نسبة أصحاب الإنطباع الجيد من ٣١ بالمئة في الاستطلاع السابق الى 34.7 بالمئة في الاستطلاع الجديد الذي حمل هامش خطأ بنسبة ٤ بالمئة.
ولفت خبير الاستطلاعات ريتشارد كزوبا، من مجموعة «غلينغاريف» التي أجرت الاستطلاع لصالح الوسيلتين الإعلاميتين، الى أن شعبية سنايدر تلقت صفعة قوية بسبب أزمة تلوث مياه فلنت، وأضاف كزوبا أن سنايدر «كان يبلي بلاء حسناً» حتى وقوع هذه الأزمة التي تم استغلالها سياسياً ضده، بحسب المراقبين.
غير أن التحسن الاقتصادي المستمر الذي تشهده الولاية ينعكس إيجاباً على الحاكم الجمهوري الوسطي، حيث كان لافتاً في نتائج الاستطلاع الأخير، أن الناخبين المستقلين أظهروا تقييماً أفضل لأداء سنايدر مقارنة بالاستطلاع السابق، حيث حاز على تأييد 46 بالمئة منهم مقابل ٤٢ بالمئة في آب الماضي.
وعلّقت المتحدثة باسم سنايدر بيتينا إنكلان على الاستطلاع بالقول إن «ميشيغن تشهد عودة تاريخية، حيث تم خلق 450 ألف فرصة عمل في القطاع الخاص، وتسجيل أدنى معدل للبطالة منذ 15 عاماً»، مؤكدة أن سنايدر يركز اهتمامه على خلق مزيد من الوظائف المجزية في الولاية، لا على استطلاعات الرأي.
Leave a Reply