ستامفورد - طوّر المحلل الرياضي الأميركي توم أندرسون برنامجا فـي البرمجيات الحاسوبية، يدعى (odin text) لتحليل النصوص من خلال الكلمات والعبارات المشكلة لها، وأجرى تطبيقات على الكتب المقدسة، القرآن والإنجيل والتوارة، ليتوصل إلى أن القرآن «أقل عنفا وأكثر رحمة» من كتابي العهد القديم والجديد.
توم أندرسون |
وقد اعتمد أندرسون على تحليل الترجمة الإنكليزية للكتب السماوية الثلاثة عبر معالجة 886 ألف كلمة تشكل 37 ألف آية مقدسة (مجموع آيات الكتب السماوية) لتفضي النتائج التحليلية إلى أن العهدين القديم والجديد أكثر عنفا من القرآن، حيث يتحدث 2.1 بالمئة من الآيات القرآنية عن القتل والتدمير، فـيما تتحدث 2.8 بالمئة من العهد الجديد (الانجيل) و5.3 بالمئة من العهد القديم (التوراة) عن نفس الموضوع.
وكتب أندرسون على مدونته الشخصية أن «العهد القديم هو الأكثر غضبا (وفـي مواقع كثيرة مثير للاشمئزاز) والأقل فرحا بين الكتب الثلاثة» التي يدين بها مليارات البشر.
ويستغرق «الحب» بحسب التحليلات النصية 3 بالمئة من آيات الإنجيل و1.9 من آيات التوراة و1.26 من آيات القرآن. وأما «الغفران» و«الرحمة» فهما الأكثر قوة فـي كتاب المسلمين حيث يستغرقان 6.33 بالمئة من الآيات القرآنية، فـي حين يستغرقان 2.9 بالمئة من الآيات الإنجيلية و0.7 من الآيات التوراتية.
وعبّر أندرسون عن دهشته عن تفشي مفهمومي الرحمة والغفران فـي القرآن، وأشار بالقول: كنت أتوقع أن يكون لـ«الغفران» و«الرحمة» رتبة أعلى داخل النص الإنجيلي، مثل «الحب»!
وأضاف قائلا: شخصياً.. أعترف أنني فوجئت بتلك النتائج.
تجدر الإشارة إلى أن أندرسون (44 عاماً)، وهو من مدينة ستامفورد بولاية كونكتيكت، كان يعمل محللا لشركة «ناشيونال فاميلي أوبينيون» (أن أف أو)، ويمكن الاطلاع على مدونته على العنوان: odintext.com
Leave a Reply