واشنطن – في تقليد اعتاده الرؤساء الأميركيون وهو تحديد مستويات اللاجئين المسموح بها سنوياً قرب بداية كل سنة مالية، قرر دونالد ترامب خفض أعداد اللاجئين لهذا العام إلى أقل مستوى قياسي عرفه تاريخ برنامج الهجرة في الولايات المتحدة.
وتعتزم إدارة ترامب السماح بقبول 15 ألف لاجئ فقط في الولايات المتحدة في السنة المالية الجديدة التي بدأت مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وهو أدنى مستوى يتم تحديده في تاريخ برنامج اللجوء الحديث.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الاقتراح يعكس إعطاء الإدارة الأولوية «لسلامة ورفاهية الأميركيين، لاسيما في ضوء استمرار جائحة كوفيد–19».
وكانت إدارة ترامب قد قلصت خلال السنة المالية المنصرمة، التي انتهت في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي سقف اللاجئين إلى 18 ألفاً، لكنها لم تسمح سوى لنحو نصف هذا العدد بالدخول مع تباطؤ عدد الوافدين في ظل تزايد إجراءات الفحص وتفشي فيروس كورونا.
وعادة ما يحدد الرئيس مستويات اللاجئين المسموح بها سنوياً قرب بداية كل سنة مالية. ويتعين على الرئيس بموجب القانون التشاور مع الكونغرس قبل تحديد العدد السنوي للاجئين الذي تعتزم الإدارة السماح به، لكن القرار النهائي يحدده البيت الأبيض.
ويتضمن الاقتراح حصصاً محددة للاجئين الذين يعانون أو يخشون الاضطهاد بسبب الدين، واللاجئين من العراق الذين ساعدوا الولايات المتحدة وكذلك اللاجئين من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس وهونغ كونغ وكوبا وفنزويلا.
وتعهد جو بايدن، المنافس الديمقراطي لترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل بزيادة أعداد اللاجئين إلى 125 ألفاً سنوياً في حال فوزه.
Leave a Reply