بيركلي – دشنت في هدوء جامعة إسلامية أميركية رائدة في ولاية كاليفورنيا تهدف إلى التصدي للكراهية وانعدام الثقة في الإسلام.
ورغم أن الفصل الاول به 15 طالبا فقط ويشغل مساحة من المكاتب المستأجرة من حرم “جامعة كاليفورنيا” فإن “كلية الزيتونة” تهدف لان تصبح أول جامعة إسلامية أميركية معتمدة على قدم المساواة مع الجامعات العملاقة ذات الجذور الدينية مثل “جامعة كولومبيا” وجامعة “روتجرز”. وقال حمزة يوسف أحد مؤسسي “كلية الزيتونة” والباحث الرائد في الإسلام في الغرب “كل جماعة دينية تأتي إلى الولايات المتحدة تصل في نهاية المطاف إلى مستوى الحاجة لإضفاء الطابع المؤسسي لضمان بقائهم وجماعتنا عند هذه النقطة”.
ولا تزال المناقشات مستعرة بشأن مدى ملاءمة وجود مسجد بالقرب من موقع هجمات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) 2001 في نيويورك فيما يراه بعض المحللين علامة واضحة على التشكك الأميركي في الإسلام. ويشير استطلاع جديد للرأي أجراه مركز “بيو” للابحاث إلى أن أكثر من 30 بالمئة من الأميركيين يعتقدون أن الإسلام يروج للعنف ويقول كثيرون إن الإسلام لا مكان له في بلد تسوده المعتقدات اليهودية والمسيحية.
ويقول مؤسسو “الزيتونة” إن التمييز الذي يواجهه المسلمون في الولايات المتحدة لا يختلف عما شهده الكاثوليك في القرن التاسع عشر أو اليهود في القرن العشرين وانها فقط مسألة وقت قبل قبولهم بشكل كامل.
Leave a Reply