تدهورت مبيعات السيارات الأميركية في حزيران (يونيو) مع استمرار قلق المستهلكين العميق بشأن الاقتصاد، لكن ”فورد ” حققت نتائج أفضل من شركات صناعة السيارات الكبيرة الأخرى، وتفوقت على منافستيها من ديترويت اللتين تباشران عمليتي إشهار إفلاس برعاية فيدرالية. وقال صناع السيارات إن النتائج تنبئ عن مزيد من الاستقرار للاقتصاد لكنها لا تعد بتحول إيجابي شامل للقطاع الذي يواجه تراجعا مؤلما منذ ٤ سنوات. وأعلنت ”فورد ” وهي شركة صناعة السيارات الأميركية الوحيدة التي لا تتلقى تمويلا طارئا من الحكومة تراجع المبيعات الأميركية ١٠,٩ بالمئة في حزيران، وهي نتيجة أفضل من توقعات المحللين. في المقابل تراجعت مبيعات ”جنرال موتورز ” ٣٣,٦ بالمئة. وتراجعت المبيعات الأميركية لشركة ”تويوتا ” ٣١,٩ بالمئة في حزيران. وعلى مدى النصف الأول من ٢٠٠٩ احتلت الشركة اليابانية المركز الثاني في السوق الأميركية بعد ”فورد ”.
Leave a Reply