عزّزت بيانات أميركية عن سوق الإسكان والصناعات التحويلية المخاوف من عودة الاقتصاد الأميركي مجددا إلى الركود بينما لا يزال يصارع معضلات أخرى مثل البطالة والديون. وأظهر تقرير لوزراة التجارة الأميركية أن مبيعات المنازل الجديدة التي تسع أسرة واحدة تراجعت الشهر الماضي بخلاف المتوقع إلى مستوى هو الأدنى في السبعة وأربعين عاما الماضية أي منذ 1963. وانخفضت مبيعات الوحدات السكنية الجديدة في تموز (يوليو) 12,4 بالمئة مقارنة مع حزيران (يونيو) إلى معدل سنوي بلغ 276 ألف وحدة. وكان معظم الخبراء يتوقعون أن ترتفع المبيعات الشهر الماضي إلى 334 ألف وحدة سكنية من 330 ألفا في الشهر السابق. وتوضح تلك الأرقام أن سوق الإسكان لا يزال بعيدا عن التعافي، وأنه يظل بالتالي من المعوقات التي تزيد هشاشة أكبر اقتصاد عالمي، بل وتعرضه لركود جديد بعد الركود الذي استمر عامين حتى نهاية العام الماضي. وكانت بيانات نشرتها وزارة التجارة الثلاثاء الماضي قد أظهرت أن مبيعات المساكن الجاهزة قد تراجعت الشهر الماضي بنسبة 27,2 بالمئة إلى مستوى غير مسبوق منذ عقد من الزمن.
Leave a Reply