نوفاي – مع تراجع وتيرة الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في ولاية ميشيغن، مقارنة بالتوقعات الأولية، قررت السلطات المحلية والفدرالية –الأسبوع الماضي– تقليص عدد الأسرة في مستشفى ميداني ثانٍ قيد الإنشاء في منطقة ديترويت الكبرى، من ألف سرير إلى 250 سريراً فقط.
وارتفع عدد الإصابات في ولاية ميشيغن بحلول يوم الخميس، 16 نيسان (أبريل) الجاري إلى 29,200 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 2,093 شخصاً.
وكان من المقرر إنشاء مستشفى ميداني في مركز «سابربن كولّكشن» للمعارض بمدينة نوفاي (شمال غربي ديترويت) لإيواء المصابين بفيروس «كوفيد–19»، إلى جانب المستشفى الميداني الأول الذي شُيّد في مركز «تي سي أف» للمؤتمرات بوسط ديترويت وتم افتتاحه الأسبوع الماضي، لكنه لم يستقبل سوى ثمانية مرضى فقط بعد مرور خمسة أيام على تشغيله.
وأصبحت الحاجة إلى المستشفيات الميدانية ضرورية، مع وصول بعض المستشفيات إلى قدرتها الاستيعابية القصوى واستمرار ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس التاجي إلا أن انخفاض وتيرة الإصابات اليومية يبشر بعدم الحاجة إلى هذا الكم الكبير من الأسرة الإضافية.
وكان سلاح الهندسة في الجيش الأميركي قد قام بتقييم 15 موقعاً في ولاية ميشيغن لإقامة مستشفيات ميدانية محتملة، للمساعدة في إيواء وعلاج المصابين، مع اقتراب المستشفيات الخاصة من بلوغ طاقتها الاستيعابية القصوى.
ووقع الاختيار على مركزي «تي سي أف» و«سابربن كولّكشن» بالتنسيق بين الجيش الأميركي ووكالة إدارة الطوارئ الفدرالية (فيما) والحرس الوطني والسلطات المحلية في ميشيغن.
في المقابل، قالت ميشيل غرينيل، المتحدثة باسم حكومة الولاية، إن التوقعات لازالت تشير إلى ارتفاع أعداد المصابين خلال الأيام القادمة، مؤكدة أن العديد من المرضى سيتم نقلهم إلى المستشفيَين الميدانيَين بعد قضاء فترة العلاج الأولية في المستشفيات العادية. وأضافت: «نحن نراقب عن كثب ونقف جاهزين عندما تكون هناك حاجة لهذه الأسرة».
وقد شهدت المستشفيات الخاصة انخفاضاً ملحوظاً في أعداد المرضى، وهو ما دفع «جامعة ميشيغن» إلى الإعلان عن تأجيل افتتاح مستشفى ميداني تابع لها في مدينة آناربر، للمساهمة في إيواء المصابين.
Leave a Reply