لانسنغ – انخفض معدل البطالة في ميشيغن خلال شهر حزيران (يونيو) الماضي إلى أدنى مستوى له منذ ١٧ عاماً، ليصل إلى ٣.٨ بالمئة، بحسب ما أظهرت بيانات وزارة التكنولوجيا والإدارة والميزانية في الولاية.
وتراجع معدل البطالة في ميشيغن خلال الشهر الماضي بنسبة ٠.٤ بالمئة مقارنة بشهر أيار (مايو) الماضي، ليصبح أدنى من المعدل الوطني المستقر عند ٤.٤ بالمئة.
وجاء هذا الانخفاض الكبير نتيجة تراجع أعداد الأشخاص المسجلين كعاطلين عن العمل بمقدار ٢٠ ألفاً خلال الشهر الماضي.
ويقيس معدل البطالة في الولايات المتحدة، نسبة الأميركيين العاطلين عن العمل الذين يبحثون عن وظائف من إجمالي القوى العاملة، دون حسبان المتقاعدين والبالغين غير الراغبين بالعمل.
ويعتبر مستوى البطالة الحالي في ميشيغن، الأدنى منذ آب (أغسطس) ٢٠٠٠، بعد أن كان قد ارتفع إلى ١٤.٦ بالمئة في العام ٢٠٠٩ بسبب الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالولاية وعموم البلاد.
وعلق الحاكم ريك سنايدر الذي انتخب عام ٢٠١٠ في خضم الانكماش الاقتصادي للولاية، «إنها خطوة أخرى مثيرة على طريق المستقبل»، مؤكداً أن «ميشيغن ستواصل إعادة تأكيد ذاتها».
وشدد الحاكم الجمهوري في بيان على أن «قوة الدفع هذه ستستمر مع استمرارنا ببناء القوى العاملة وتدريبها وخلق المزيد من الوظائف الجديدة في الولاية». والجدير بالذكر أن اقتصاد ميشيغن كان أكبر حجماً مطلع الألفية الحالية مقارنة بما هو عليه الآن، حيث كانت القوى العاملة في الولاية خلال صيف العام ٢٠٠٠ أكبر بحوالي ٢٨٠ ألف شخص عما هي عليه اليوم.
Leave a Reply