أظهر تقرير حكومي تراجع العجز التجاري الأميركي أكثر من المتوقع في تموز (يوليو) مع انخفاض الواردات وارتفاع الصادرات إلى أعلى مستوى منذ آب (أغسطس) 2008 مما قد ينعش الآمال بشأن النمو الاقتصادي في الربع الثالث. وتراجع العجز التجاري بنسبة 14 بالمئة على أساس شهري إلى 42,8 مليار دولار وارتفعت الصادرات 1,8 بالمئة إلى 153,3 مليار دولار مدعومة بالطلب الخارجي القوي على الطائرات المدنية الأميركية وعلى الآلات وأجهزة الكمبيوتر وسلع أخرى. ويعكس هبوط الواردات بطء النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وانخفاض الطلب المحلي مع ارتفاع معدل البطالة. وفي الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي بلغ العجز التجاري 495,1 مليار دولار مما يمثل زيادة بنسبة 32 بالمئة مقارنة بالعجز التجاري في كل 2009 الذي بلغ 374,9 مليار دولار. ومع الصين، ارتفع العجز التجاري في الأشهر السبعة الأولى بنسبة 17,7 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. ويأمل محللون أن يؤدي تحسن الوضع الاقتصادي في العالم إلى دعم الصادرات الأميركية.
Leave a Reply