أظهر استطلاع جديد للرأي أن ثقة الأميركيين في رئيسهم باراك أوباما انخفضت إلى أدنى مستوى لها وذلك قبل أربعة أشهر على انتخابات الكونغرس النصفية التي ستوضح ملامح النصف الثاني من ولايته الرئاسية. فقد ذكر قرابة ستة من بين عشرة ناخبين شملهم الاستطلاع الذي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” بالاشتراك مع شبكة “أي بي سي” الإخبارية، أنهم فقدوا الثقة في قدرة الرئيس على اتخاذ القرارات الصحيحة لمصلحة البلاد بينما أعربت أغلبية واضحة مرة أخرى عن رفضها لأسلوب معالجته لشؤون الاقتصاد. ومع ذلك، فلا يزال الأميركيون يكنون احتراما أكبر لأوباما من أعضاء الكونغرس لكن الفارق بدأ يضيق. ومن بين عشرة ناخبين مسجلين، أعرب سبعة منهم عن فقدانهم الثقة في نواب الكونغرس من الحزب الديمقراطي وبنسبة مماثلة أيضا في نواب الحزب الجمهوري. وعموما فقد بلغت نسبة من فقدوا الثقة في الرئيس ونواب الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين أو كادوا 36 بالمئة. على أن خيبة الأمل لا تزال أكبر وسط المستقلين، حيث أبدى ثلثا الناخبين عدم رضاهم أو غضبهم من الطريقة التي تدير بها الحكومة الاتحادية شؤون البلاد. وقالت أغلبية ضئيلة من إجمالي الناخبين إنها تفضل سيطرة الجمهوريين على الكونغرس لكي يكون الذراع التشريعي للسلطة ضابطا لسياسات الرئيس.
Leave a Reply