كشفت البيانات الأولية للمسح الشهري الذي تجريه
“جامعة ميشيغن في آناربر” بالإشتراك
مع وكالة “رويترز” عن إنخفاض مؤشر ثقة المستهلكين الأميركيين في حزيران
(يونيو)
إلى مستوى 71,8 نقطة، بالمقارنة مع 74,3 نقطة في أيار (مايو)، وبأقل أيضا
من توقعات المحللين التي نوهت إلى تراجع طفيف
لمستويات الثقة لا يتجاوز مستوى 74 نقطة. وقد بدا واضحا تأثر المستهلكين
سلبيا ببيانات سوق العمل “الضعيفة” في أيار
والتي كشفت عن إضافة 54 ألف وظيفة فقط للإقتصاد بالمقارنة مع 232 ألفا تمت
إضافتها في نيسان (أبريل)، فضلا عن عودة معدلات البطالة إلى الإرتفاع نحو
9,1 بالمئة. وفي ذات الوقت فإن الفترة السابقة حملت عديدا من البيانات
الإقتصادية
السلبية منها توسع عجز الحساب الجاري خلال الربع الأول متجاوزا مستوى 119
مليار دولار بسبب إرتفاع تكلفة الواردات النفطية، بالإضافة إلى ارتفاع
التضخم
الأساسي إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات خلال أيار، وتراجع مؤشرا
“فيلادلفيا”
و”امباير ستيت” الصناعيين بشكل حاد في حزيران مما ترك إنطباعاً سلبياً عن
تباطؤ
النمو في القطاع الصناعي.
“جامعة ميشيغن في آناربر” بالإشتراك
مع وكالة “رويترز” عن إنخفاض مؤشر ثقة المستهلكين الأميركيين في حزيران
(يونيو)
إلى مستوى 71,8 نقطة، بالمقارنة مع 74,3 نقطة في أيار (مايو)، وبأقل أيضا
من توقعات المحللين التي نوهت إلى تراجع طفيف
لمستويات الثقة لا يتجاوز مستوى 74 نقطة. وقد بدا واضحا تأثر المستهلكين
سلبيا ببيانات سوق العمل “الضعيفة” في أيار
والتي كشفت عن إضافة 54 ألف وظيفة فقط للإقتصاد بالمقارنة مع 232 ألفا تمت
إضافتها في نيسان (أبريل)، فضلا عن عودة معدلات البطالة إلى الإرتفاع نحو
9,1 بالمئة. وفي ذات الوقت فإن الفترة السابقة حملت عديدا من البيانات
الإقتصادية
السلبية منها توسع عجز الحساب الجاري خلال الربع الأول متجاوزا مستوى 119
مليار دولار بسبب إرتفاع تكلفة الواردات النفطية، بالإضافة إلى ارتفاع
التضخم
الأساسي إلى أعلى مستوياته في ثلاث سنوات خلال أيار، وتراجع مؤشرا
“فيلادلفيا”
و”امباير ستيت” الصناعيين بشكل حاد في حزيران مما ترك إنطباعاً سلبياً عن
تباطؤ
النمو في القطاع الصناعي.
Leave a Reply