لانسنغ – أدت خطة ميزانية الولاية التي طرحها حاكم ولاية ميشيغن ريك سنايدر اواسط شباط (فبراير) الماضي الى تضاؤل شعبيته في الولاية وفق استطلاع للرأي اجرته “جامعة ميشيغن ستايت” ، ظهر فيها ان فقط 45 بالمئة من المواطنين يؤيدون سياسته.
وجاءت نسية التأييد هذه مماثلة للنسبة التي حصل عليها الرئيس باراك اوباما في في استطلاع شمل 979 شخصاً في ميشيغن في الفترة بين 12 شباط (مارس) و29 آذار (مارس). واظهر الاستطلاع تقدماً طفيفاً في ثقة المستهلكين في ظل انحدار غير مسبوق في ثقة المواطنين بحكومة ولايتهم، حيث اعرب 16 بالمئة عن ثقتهم “معظم الوقت” بالحكومة في لانسنغ، في مقابل 55 بالمئة “أحيانا” و30 بالمئة “نادراً أو أبداً”.
وقال استاذ الاقتصاد في “جامعة ميشيغن ستايت” شارلز بالارد وهو المشرف على الاستطلاع الذي نفذه معهد السياسات العامة والبحوث الاجتماعية ان الثقة بحكومة الولاية بدأت بالتضاؤل اعتباراً من العام 2001، واضاف ان انعدام الثقة بحكومة الولاية مرتفع لكنه أفضل من الثقة في الحكومة الفدرالية.
وقال بالارد انه بدا أن من يعتبرون انفسهم مستقلين سياسيا هم الاكثر تأثراً، و”انهم يشعرون وكأن اوضاعهم المالية أسوأ من عام مضى، وعليه منحوا سنايدر علامات اكثر انخفاضا من تلك التي منحها له الحزبيون”، وقال بالارد ان الاستطلاع اظهر ان شعبية سنايدر انخفضت 15 بالمئة غداة اعلانه عن خطته للميزانية والتي اثارت غضب الناس، لفرضها ضرائب على المتقاعدين والغاء ضرائب بقيمة 1,8 مليار دولار على رجال الاعمال.
22 بالمئة من المستطلعين قالوا ان ليس لهم رأيا في سنايدر، في حين ان من قالوا ان اوضاعهم المالية ساءت عن عام مضى وصلت نسبتهم لاكثر من 14 بالمئة مقارنة بمن قالوا ان اوضاعهم تحسنت، لكن 60 بالمئة قالوا انهم يتوقعون ان تتحسن اوضاعهم في غضون العام المقبل. وقال بالارد ان مؤشر التفاؤل هذا يعطي انطباعاً بضرورة تحسن اقتصاد ميشيغن مستقبلاً.
Leave a Reply