هبطت شعبية الرئيس باراك أوباما إلى أدنى مستوى لها منذ تولى منصبه مع تراجع ثقة الأميركيين في قيادته، وذلك طبقا لما جاء في استطلاع للرأي أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” وشبكة تلفزيون “أن بي سي نيوز”. بلغت نسبة التأييد لأوباما 45 بالمئة بانخفاض خمس نقاط مئوية عن الاستطلاع الذي أجري أوائل الشهر الماضي. وللمرة الأولى قال عدد أكبر من الأشخاص ممن شملهم الاستطلاع (حوالي 48 بالمئة) إنهم غير راضين عن أداء أوباما. وقال 62 بالمئة إنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة تسير في المسار الخاطئ. وأعطى 49 بالمئة من أولئك الذين شملهم الاستطلاع تقييما إيجابيا لأوباما بشأن “صفات القيادة القوية”، بعد أن كانت تلك النسبة 70 بالمئة عندما أصبح رئيسا وبانخفاض 8 نقاط مئوية منذ كانون الثاني (يناير). كما كشف الاستطلاع أيضا عن قلق متزايد بشأن التسرب النفطي في خليج المكسيك وتراجع الثقة في معالجة أوباما للكارثة البيئية التي تسببت في إغلاق مصائد غنية بالأسماك وتلويث شواطئ أربع ولايات أميركية. وفي هذا السياق أعطى 40 بالمئة تقييما إيجابيا لقدرة أوباما على معالجة الأزمات، بانخفاض قدره 11 نقطة مئوية منذ كانون الثاني الماضي.
Leave a Reply