أظهر أحدث استطلاع أميركي للرأي أن نسبة تأييد الرئيس باراك أوباما تراجعت ووصلت إلى أدنى مستوياتها، وخاصة في ما يتعلق بتعاطيه مع السياسة الاقتصادية في الولايات المتحدة. وقال أكثر من 60 بالمئة من المستطلعين إنهم يعارضون طريقة تعاطي أوباما مع الاقتصاد، في حين أبدى 43 بالمئة موافقتهم على أدائه بشكل عام (وهي النسبة الأدنى)، و53 بالمئة أعلنوا معارضة أدائه (وهي النسبة الأعلى).
وشهدت نسبة تأييد أوباما بشكل عام تراجعاً يقدر بـ11 بالمئة عما كانت عليه في بداية السنة. غير أن الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” مع شبكة “أي بي سي”، أظهر أن أوباما ما زال في وضع أفضل من الجمهوريين في الكونغرس، وقال 28 بالمئة فقط من المستطلعين إنهم يؤيدون طريقة عمل الجمهوريين في الكونغرس، و68 بالمئة يعارضونها. كما جاء في الاستطلاع أن أميركييْن مقابل أميركي واحد يقولان إن سياسات إدارة باراك أوباما تجعل الاقتصاد في وضع أسوأ بدلاً من تحسينه.
وانخفض عدد الذين يرون أن هذه السياسات حسنت الأوضاع إلى النصف عما كان عليه في بداية السنة، في حين أن نسبة الأميركيين الذين يعارضون كيفية عمل أوباما عندما يتعلق الأمر بتوفير الوظائف ارتفعت 10 بالمئة عما كانت عليه في تموز (يوليو) الماضي. وقال 6 من كل 10 أميركيين إنهم يعارضون تعاطي أوباما مع عجز الموازنة، بينما قال 38 بالمئة من المستطلعين إنهم يفضلون حكومة أكبر لديها خدمات أكثر، مقابل 56 بالمئة يفضلون حكومة أصغر بخدمات أقل. وأشار أميركيان مقابل أميركي واحد إلى أنهما ليسا في وضع مالي أفضل مما كانا عليه عند وصول أوباما إلى الرئاسة. ويشار إلى أن الاستطلاع شمل 1001 أميركي وهامش الخطأ قدر بـ3,5 بالمئة.
Leave a Reply