ديترويت – تراجعت حركة العبور الدولية بين مدينة ديترويت الأميركية وويندزر الكندية خلال العام الماضي، بنسبة ٠.٣ بالمئة مقارنة بالعام ٢٠١٦، بحسب بيانات «جمعية مشغلي الجسر والنفق».
وفيما ازدادت حركة العبور على جسر «أمباسادور» بنسبة ١.٨٥ بالمئة مقارنة بالعام ٢٠١٦ –حيث تم استخدام الجسر من قبل ٢,٥٤٧,٦٥٣ شاحنة و٤,٣٢٧,٣٧٧ سيارة– تراجع في المقابل استخدام النفق بين المدينتين بنسبة ٣.٧٣ بالمئة، حيث عبرته 4,187,071 سيارة و39,320 شاحنة خلال العام ٢٠١٧.
ويأتي تراجع الحركة عبر النفق بسبب انطلاق ورشة شاملة لترميمه بقيمة ٢١.٦ مليون دولار، حيث تم إغلاق النفق كلياً لمدة عشرة أيام في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وأتبعت ذلك إغلاقات ليلية من المتوقع أن تستمر حتى مطلع الصيف القادم.
وستبدأ ورشة بناء جسر دولي جديد بين المدينتين في وقت لاحق من العام الجاري. وسيحمل الجسر الجديد الذي سيكلف بناؤه حوالي ٢.١ مليار دولار اسم لاعب الهوكي الكندي الأميركي الراحل «غوردي هاوي».
ويشار إلى أن حركة عبور السيارات للحدود الدولية بين ديترويت وويندزر، تراجعت بنسبة ٥٠ بالمئة عما كانت عليه في العام ٢٠٠٠، سواء عبر النفق أو عبر جسر «أمباسادور».
ويبرر المراقبون هذا التراجع الكبير بالإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذت في أعقاب هجمات ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠١.
Leave a Reply