ديترويت – تراجع اجمالي مبيعات السيارات في الولايات المتحدة بوتيرة طفيفة في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وذلك وفقا لبيانات «أوتو داتا». وبلغ اجمالي المبيعات 15,23 مليون وهو أدنى مستوى له منذ شهر نيسان (أبريل)، منخفضا من 15,28 مليون في أيلول (سبتمبر)، وأقل من التوقعات التي كانت تشير لوصولها إلى 15,4 مليون وحدة.
مقر «جنرال موتورز» وسط ديترويت |
وقد ارتفعت مبيعات شركة «جنرال موتورز» في أميركا بنسبة 16 بالمئة مقارنة بشهر تشرين الأول ٢٠١٢، وذلك بدفع من العلامة التجارية «بويك». وأعلنت شركة «جنرال موتورز» بيعها 226,402 وحدة خلال الشهر الماضي، إرتفاعاً من 195,764 في نفس الفترة من العام الماضي، وبزيادة 21 بالمئة من اجمالي مبيعات آب (أغسطس). وسجلت «بويك» أقوى أداء خلال الشهر الماضي، حيث قفزت مبيعاتها 31 بالمئة، كما زادت مبيعات «شيفروليه» بنسبة 15 بالمئة، و«جي أم سي» بـ 16 بالمئة، وارتفعت مبيعات من «كاديلاك» بنسبة 9,5 بالمئة.
وبدورها أعلنت شركة «كرايسلر» ارتفاع مبيعاتها الأميركية 11 بالمئة لتبلغ 140,083 وحدة ، كما زادت مبيعات «فورد» داخل الولايات المتحدة بنسبة 14 بالمئة.
وتعتبر شركة «تويوتا» أكبر منافس لعمالقة صناعة السيارات الأميركية داخل الولايات المتحدة نفسها.
وقد رفعت «تويوتا» التي تعد أكبر شركات صناعة السيارات في العالم توقعاتها لعامها المالي المنتهي بنهاية آذار (مارس)، حيث ساهم ضعف الين في دعم صادرات «لكزس» و«بريوس» الى الولايات المتحدة. وتتوقع الشركة مع نهاية هذا العام أرباحا بقيمة 1,67 تريليون ين (حوالي 16,9 مليار دولار) في السنة المالية الحالية.
يأتي هذا بينما تمكنت الشركة اليابانية الكبرى من تحقيق ربح فاق ما كسبته «جنرال موتورز» و«فولكس فاغن» الألمانية مجتمعتين في الربع الماضي المنتهي بنهاية أيلول مدعومة كغيرها من الشركات اليابانية من سياسات رئيس الوزراء شينزو آبي.
وحققت «تويوتا» خلال الربع الماضي ربحاً صافياً بقيمة 4,4 مليار دولار في الشهور الثلاثة حتى نهاية أيلول.
Leave a Reply