أتلانتا – أظهر تقرير جديد صدر عن الجمعية الأميركية للسرطان تراجعاً في نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة بهذا الداء الخبيث، وتفادي نحو مليون وفاة جراء المرض منذ عام 1991. وذكرت الجمعية أنه رغم المنحى الإيجابي الذي ظهر في هذه الدراسة، وتراجع معدل الوفيات، بين النساء والرجال، بأكثر من واحد بالمئة، إلا أن النتائج لا تتماشى وحجم الوسائل المتوفرة لتجنب الوقوع في براثن المرض. وتقدر الجمعية في تقريرها بعنوان إحصائية السرطان 2012، وقوع أكثر من 1,6 مليون حالة إصابة جديدة بالسرطان في الولايات المتحدة، ووفاة نحو 580 ألف بسبب المرض. فبجانب التدخين، يتسبب مزيج من العوامل منها السمنة واستهلاك سعرات حرارية عالية وعدم ممارسة التمارين البدنية، في إصابة الأميركيين بالسرطان، وقال برولي إن تلك العوامل ستتفوق على التدخين كأحد أبرز المسببات للداء.
ويرى مختصون أن السمنة ربما ذات صلة بالارتفاع المشهود في معدلات الإصابة بسرطان البنكرياس والكبد والمريء، فيما قد يؤدي التهاب الكبد الوبائي “بي” و”سي”، بجانب الأمراض المنقولة عبر الجنس واستخدام المخدرات، إلى سرطان الكبد.
كما لفت التقرير الحديث كذلك إلى طفرة في معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، نظرا لتحسن وسائل تشخيص الإصابة بهذا المرض. كما ازدادت نسب الإصابة بسرطان الحنجرة، ويقول العلماء إن لهذا الارتفاع صلة بالثورة الجنسية في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
Leave a Reply