لانسنغ – للمرة الأولى منذ ست سنوات، سجلت ولاية ميشيغن خلال العام 2018 تراجعاً طفيفاً في عدد الوفيات الناتجة عن تناول جرعة زائدة من المواد الأفيونية المخدرة، وفقاً لوزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في الولاية.
وبحسب البيانات الرسمية، شهد عام 2018، وفاة 2,599 شخصاً نتيجة تناول المخدرات، بينهم 2,036 شخصاً قضوا بجرعات أفيونية زائدة.
وتقول وزارة الصحة إن الوفيات الناتجة عن تناول مواد أفيونية تراجعت بنسبة 3.2 بالمئة مقارنة بالعام 2017، فيما تراجع عدد وفيات المخدرات عموماً بحوالي 6.5 بالمئة خلال الفترة نفسها.
أما الفئة الوحيدة التي شهدت زيادة في وفيات المخدرات خلال العام الماضي، فكانت بين الأفارقة الأميركيين بزيادة قاربت 15 بالمئة.
وجاء الانخفاض الإجمالي في وفيات جرعات الأفيون الزائدة خلال العام الماضي، مدفوعاً إلى حد كبير بانخفاض عدد الوفيات الناتجة عن التسمم بالهيروين والحبوب الأفيونية المخدرة مثل «أوكسيكودون»، «هيدروكودون»، «هيدرومورفون» و«أكسيمورفون».
وقالت الطبيبة التنفيذية في الوزارة، الدكتورة جونيه خلدون، في بيان: «هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن مازال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالتفاوتات الاجتماعية وإمكانية الوصول إلى العلاج».
Leave a Reply