غراند رابيدز - مساء الإثنين الماضي تعالت أصوات الاحتجاج ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب أثناء إلقائه خطاباً أمام حشد ضم نحو ثمانية آلاف شخص فـي مدينة غراند رابيدز غرب ولاية ميشيغن وقاطعه المحتجون أكثر من 10 مرات قبل أن يتم طردهم من قبل قوات الأمن.
وانتقد ترامب فـي خطابه سياسة شركة «فورد» داعياً رئيسها الى الغاء استثمار بقيمة 2.5 مليار دولار ستنفقه الشركة فـي المكسيك، محذراً من أنه فـي حال انتخابه سيلجأ الى فرض ضرائب على منتجات «فورد» فـي المكسيك عندما يتم بيعها داخل الولايات المتحدة.
كما انتقد ترامب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، وقال إنه لا يريد أن يتحدث عن سبب اختفائها لدقائق خلال المناظرة الديمقراطية الأخيرة، لكنه أضاف «إنه أمر مقزز لا أريد الحديث عنه»، واتهمها بالكذب لقولها فـي المناظرة إن المتشددين يستعملون شرائط مصورة لدونالد ترامب لتجنيد مزيد من الإرهابيين.
وتسببت المقاطعة المستمرة فـي تقليص شحنة الطاقة التي يشحذها ترامب عادة خلال خطبه لكنها لم تقلل من حماس أنصاره الذين انتظروا لساعات طويلة تحت الأمطار لرؤية ترامب الذي لم يتوان عن مهاجمة المقاطعين ووصفهم بـ«الفاشلين».
ولكن من بين الحضور الذين زحفوا لحضور خطاب ترامب، كان هناك بعض المعارضين الشرسين الذين أصروا على مقاطعة الخطاب مراراً. وقالت مي الطاهر (19 عاماً) الطالبة بـ«جامعة ميشيغن» فـي فلنت التي سافرت خصيصا إلى غراند رابيدز لحضور حفل ترامب الانتخابي «قلت لترامب أنت لا تمثلني لأننا سوداء كما أني مسلمة». وذكرت أنها قاطعت ترامب بينما كان يشرح خطته لبناء جدار على طول الحدود المشتركة لأميركا والمكسيك.
Leave a Reply