واشنطن – واصل الرئيس دونالد ترامب الضغط من أجل إضافة سؤال الجنسية إلى التعداد الوطني للسكان لعام 2020، رغم أن حكماً للمحكمة العليا قد يحول دون ذلك.
وكانت إدارة ترامب أسقطت في وقت سابق من الأسبوع الماضي خططها لسؤال المشاركين في الإحصاء ما إذا كانوا مواطنين أميركيين أم لا، لكن ترامب أصر على تغيير السياسة وتعهد بالمضي في الأمر.
وقال ترامب في تغريدة قبل ساعات من إشرافه على احتفالات يوم الاستقلال في واشنطن «تعمل وزارة التجارة ووزارة العدل بدأب من أجل هذا، حتى في الرابع من يوليو!».
وفي الأسبوع الماضي، منعت المحكمة العليا إضافة السؤال، وقالت إن مسؤولي الإدارة قدموا أسباباً «مفتعلة» لإدراج السؤال في المسح السكاني الذي يجرى كل عشر سنوات، لكنها تركت الباب مفتوحاً أمام احتمال أن تقدم الإدارة مبررات معقولة. وقال وزير التجارة ويلبر روس، بعد الحكم، إن مكتب الإحصاء بدأ عملية طباعة استبيانات التعداد دون سؤال المواطنة. لكن ترامب أمر بتعليق الإجراءات، وقال إنه سيكافح من أجل إحصاء المواطنين الأميركيين كما يجب.
ويُستخدم التعداد لتخصيص مقاعد في مجلس النواب الأميركي وتوزيع حوالي 800 مليار دولار من الأموال الفدرالية على الولايات، بما في ذلك، المدارس العامة والمعونة الطبية وإنفاذ القانون وإصلاح الطرق السريعة.
ويصف منتقدون سؤال المواطنة بأنه حيلة جمهورية لتخويف المهاجرين للعزوف عن المشاركة والتلاعب بتعداد السكان الذين يعيشون في مناطق تميل إلى الديمقراطيين وتزداد فيها أعداد المهاجرين.
Leave a Reply