يعترف بغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا
أعلن الرئيس دونالد ترامب الأربعاء الماضي اعتراف الولايات المتحدة برئيس المجلس الوطني الفنزويلي خوان غوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا، محملاً النظام الاشتراكي الحاكم مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في الدولة التي كانت الأغنى بين دول أميركا الجنوبية.
وكان خوان غايدو رئيس البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، أعلن نفسه «رئيساً بالوكالة» للبلاد الأربعاء أمام آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس.
وقال «أقسم أن أتولى رسمياً صلاحيات السلطة التنفيذية الوطنية كرئيس لفنزويلا (…) للتوصل إلى حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرة».
وقال ترامب يوم الأربعاء الماضي، إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بشأن فنزويلا وذلك بعد أن اعترف بزعيم المعارضة خوان غوايدو (٣٥ عاماً) رئيساً للبلاد ووصف حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بأنها غير شرعية.
وقال للصحفيين في البيت الأبيض عندما سُئل إن كان يدرس إرسال الجيش الأميركي إلى فنزويلا «لا ندرس شيئاً لكن كل الخيارات على الطاولة».
وكان ترامب أوّل مَن اعترف بغوايدو، وحذت دول عدّة في أميركا اللاتينية حذو ترامب.
وطلبت الولايات المتحدة أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً السبت (مع صدور العدد) لمناقشة الوضع في فنزويلا، في حين أعربت عدة دول بينها روسيا والصين وتركيا عن دعمها لشرعية مادورو.
يلوّح باستخدام الفيتو ضد الإجهاض
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب معارضته لإجهاض الأجنة، وتعهد أمام تظاهرة مناهضة للإجهاض أقيمت في واشنطن يوم الجمعة الماضي باستخدام الفيتو الرئاسي ضد أي مشروع قانون «يضعف الحماية للحياة البشرية».
وقال «بصفتي رئيساً، سأدافع دائماً عن الحق الأول في إعلان استقلالنا، الحق في الحياة».
وشارك نائب الرئيس، مايك بنس، وزوجته كارين أيضاً في الفعالية وهي «المسيرة السنوية من أجل الحياة» التي يقودها معارضون للإجهاض في الولايات المتحدة.
وقال ترامب إنه سيدعم الجهود التي يقودها الجمهوريون في مجلس الشيوخ لحجب تمويل دافعي الضرائب عن المنظمات المؤيدة للإجهاض التي يدعمها الديمقراطيون مثل «بلاند بيرنتهود».
وأشار ترامب إلى الجهود التي بذلتها إدارته خلال العامين الماضيين لمكافحة عمليات الإجهاض والالتزام بحماية الأطفال في أرحام أمهاتهم، بما في ذلك حظر المساعدات الخارجية للمنظمات «التي تروج لعمليات الإجهاض» حول العالم. وأكد بنس دعمه الشديد للمشاركين في المسيرة، وأشاد في كلمته بتسمية ترامب لقضاة محافظين في المحكمة العليا.
وحدث ذلك قبل يوم واحد من مسيرة النساء مؤيدة للحق في الإجهاض والتي نظمت في معظم أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت الماضي.
يفتخر بتراجع الاقتصاد الصيني
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن تراجع الاقتصاد الصيني خلال 2018 هو انتصار للسياسة الأميركية الراهنة والحرب التجارية التي تشنها واشنطن ضد بكين.
وكتب ترامب، في صفحته على موقع «تويتر»، إن «الصين تسجل أبطأ نمو اقتصادي منذ 1990، بسبب الضغوط التجارية والسياسات الجديدة للولايات المتحدة، ومن المنطقي للغاية بالنسبة لها أن تقوم في النهاية بإبرام صفقة حقيقية، والتوقف عن المراوغة».
وأظهرت بيانات رسمية تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني خلال 2018 إلى أدنى مستوياته منذ 1990، حيث سجل 6.6 بالمئة وذلك في ظل ضعف الطلب المحلي، وتحت ضغط النزاع التجاري والاقتصادي مع الولايات المتحدة.
يلغي مشاركة الوفد الأميركي بدافوس
قرر الرئيس دونالد ترامب إلغاء مشاركة الوفد الأميركي المتألف من وزيري الخزانة ستيف مانوتشن والخارجية مايك بومبيو في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي عقد من 21 إلى 25 كانون الثاني (يناير) الجاري في سويسرا.
وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب اتخذ هذا القرار احتراماً لحوالي 800 ألف موظف حكومي لا يتقاضون رواتبهم بسبب الإغلاق الحكومي الجزئي في الولايات المتحدة.
وكان الرئيس ترامب أعلن أنه قرر العدول عن المشاركة في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي بسبب الخلاف المستمر بينه وبين المعارضة الديمقراطية على مسألة أمن الحدود مع المكسيك.
يعقد قمة ثانية مع زعيم كوريا الشمالية في فبراير
ستعقد القمة المقبلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أواخر شباط (فبراير) القادم، حسبما أعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي، من دون تحديد مكان هذا اللقاء.
وأوضحت المتحدثة سارة ساندرز، بعد اجتماع استمر 90 دقيقة في المكتب البيضاوي بين ترامب والذراع اليمنى للزعيم الكوري الشمالي، يوم الجمعة الماضي، أن الرئيس الأميركي «يتطلع للقاء الرئيس كيم في مكان، سيعلن عنه في وقت لاحق».
وكان ترامب قد عبر في كانون الأول (ديسمبر) الماضي عن أمله في أن يلتقي مرة أخرى مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وفتح ترامب وكيم في حزيران (يونيو) الماضي باب الحوار المباشر بينهما بعد أشهر من السجالات والتهديدات العسكرية المتبادلة. ووقع كيم جونغ أون وترامب خلال قمتهما التاريخية في سنغافورة إعلاناً تضمن تعهداً من بيونغيانغ بنزع السلاح النووي.
يلتقي عائلات قتلى هجوم منبج
توجه الرئيس دونالد ترامب السبت الماضي إلى قاعدة دوفر الجوية للمشاركة في استقبال جثامين الأميركيين الأربعة الذين قتلوا في هجوم انتحاري في مدينة منبج السورية قبل أسبوع.
وقال ترامب في تغريدة «سوف أغادر إلى دوفر لأكون مع عائلات أربعة أشخاص مميزين للغاية فقدوا حياتهم في خدمة بلدنا».
ولم تكن الرحلة إلى دوفر الواقعة في ولاية ديلاوير، مدرجة على جدول مواعيد الرئيس، لكنه غرد بذلك قبل أن يغادر البيت الأبيض.
وكان التفجير الانتحاري في منبج أكثر الهجمات دموية على القوات الأميركية في سوريا منذ أن نشرت الولايات المتحدة قوات في سوريا عام 2015.
وجاء الهجوم بعد شهر تقريباً على إعلان ترامب هزيمة داعش وقراره سحب القوات الأميركية من البلاد.
Leave a Reply