يهنئ غوايدو بـ«رئاسة» فنزويلا
أعلن البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، أن الرئيس دونالد ترامب، هنأ رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو خلال مكالمة هاتفية، لبدئه مهام رئاسة فنزويلا، في إطار جهوده للإطاحة بالنظام الاشتراكي الذي يقوده الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال البيت الأبيض في بيان «تحدث الرئيس دونالد ترامب اليوم مع الرئيس الفنزويلي المؤقت خوان غوايدو لتهنئته على توليه التاريخي للرئاسة ولتعزيز دعم الرئيس ترامب القوي لجهود فنزويلا من أجل استعادة الديمقراطية».
وأضاف البيان: «اتفق الجانبان على التواصل المنتظم لدعم مسيرة فنزويلا للعودة إلى الاستقرار، وإعادة بناء العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة وفنزويلا».
وأشاد ترامب عبر «تويتر» بالتّعبئة التي يقوم بها آلاف المعارضين الفنزويليّين. وكتب: «تظاهرات كبيرة في أنحاء فنزويلا اليوم ضدّ مادورو. الكفاح من أجل الحرّية بدأ!».
من جانبه، شكر غوايدو، الرئيس ترامب على التزام الولايات المتحدة بحرية ورخاء فنزويلا والمنطقة. كما أشار إلى أهمية استمرار الاحتجاجات في جميع أنحاء فنزويلا ضد مادورو.
ومنحت السلطات الأميركية، الثلاثاء الماضي، غوايدو، حق التصرف في الأموال الفنزويلية المتواجدة في البنوك الأميركية.
يذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تصاعدت مع اندلاع المظاهرات والمظاهرات المضادة، خاصة بعد إعلان غوايدو، نفسه رئيساً للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة مادورو بعدم استخدام العنف ضد المعارضة. ومن جانبه، أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفاً رئيس البرلمان والمعارضة بـ«دمية في يد الولايات المتحدة».
وفي السياق، صادق البرلمان الأوروبي، الخميس الماضي، على قرار يدعو الدول الأوروبية للاعتراف بغوايدو، رئيساً شرعياً لفنزويلا.
وكشف مسؤولون في الإدارة الأميركية لصحيفة «وول ستريت جورنال» أنّ دفع واشنطن باتجاه إسقاط مادورو هو الخطوة الأولى في سياق خطة أوسع لإعادة تشكيل أميركا اللاتينية. وبحسب الصحيفة فإن المسؤولين الأميركيّين يتطلّعون بعد فنزويلا وكوبا إلى نيكاراغوا.
أما الخارجية الروسية فقد أكدت من جهتها أنّ التهديد باندلاع نزاع مسلح واسع النطاق في فنزويلا ما زال قائماً في ظل الأزمة المستمرة. ودعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا المجتمع الدولي إلى تقييم تبعات العقوبات النفطية الأميركية على كراكاس، متهمةً واشنطن بمنع المعارضة الفنزويلية من فتح حوار مع الحكومة.
يهاجم أجهزة استخباراته بسبب إيران
هاجم الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، أجهزة الاستخبارات الأميركية ووصفها بأنها «ساذجة» و«مخطئة» في ما يتعلق بالتهديد الذي قال إن إيران تمثله.
وكتب ترامب في تغريدة قاسية اللهجة: «ربما يجدر بأجهزة الاستخبارات أن تعود إلى المدرسة». وأضاف: «يبدو أن موظفي الاستخبارات سلبيون وساذجون للغاية، عندما يتعلق الأمر بأخطار إيران. إنهم مخطئون».
ورغم شدة هذه الانتقادات، إلا أنها ليست الأولى التي يوجهها ترامب لأجهزة الاستخبارات. وكتب ترامب سلسلة من التغريدات الأخرى التي أشاد فيها بنجاح سياساته في سوريا وكوريا الشمالية.
وتأتي انتقاداته لأجهزة الاستخبارات بعد يوم من تقرير قدمه مديرو أجهزة الاستخبارات ناقضوا فيه تقييم الرئيس المتفائل. وفي جلسة حول التهديدات العالمية التي تواجه الولايات المتحدة في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، ناقض المسؤولون تأكيدات ترامب بأن تنظيم «داعش» قد هُزم، وأنه يمكن إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية.
كما طعنوا في زعم الرئيس بأن طهران تسعى بنشاط، إلى امتلاك أسلحة نووية، وهو التبرير الذي استخدمه ترامب للانسحاب العام الماضي من الاتفاق الذي أبرمته إيران مع عدة دول في 2015.
وفي تغريدة أخرى، قال ترامب يوم الخميس الماضي إنه سيسحب القوات الأميركية من أفغانستان إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب الدائرة هناك منذ 17 عاماً.
يعلن عن موعد ومكان القمة الثانية مع كيم الأسبوع القادم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس الماضي إن الاتفاق تم على موعد ومكان قمته الثانية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لكنه لم يذكر أية تفاصيل وقال إن الإعلان عنهما سيصدر الأسبوع القادم.
وقال للصحفيين في المكتب البيضاوي «سنعلن عن المكان … والتاريخ المحدد، ستكون (القمة) في نهاية فبراير». وأضاف «سنعلن عن ذلك الأسبوع القادم».
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد قال في مقابلة يوم الأربعاء إنه سيرسل فريقاً للإعداد للقمة التي ستعقد في مكان ما في آسيا. وقال ترامب إنه يحقق «تقدماً هائلاً» مع كوريا الشمالية، لكن لم يذكر تفاصيل.
يتبرع بجزء من راتبه لمكافحة الإدمان على الكحول
تبرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب براتبه عن الربع الثالث من العام 2018 إلى هيئة فدرالية تعد أبحاثاً عن إدمان الكحول والمشكلات المتعلقة بالكحول.
وقال البيت الأبيض إن ترامب تبرع بنحو 100 ألف دولار من راتبه إلى المعهد الوطني لتعاطي وإدمان الكحول.
يعد إدمان الكحول قضية شخصية بالنسبة لترامب الذي يؤكد أنه لم يتناول الكحول في حياته قط، إذ توفي شقيقه الأكبر فريد جونيور عام 1981 بعد صراع مع إدمان الكحول، وقال الرئيس إنه تعلم من تجربة أخيه.
تعهد ترامب عندما كان مرشحاً للرئاسة عام 2016 بعدم تقاضي راتبه الرئاسي السنوي البالغ 400 ألف دولار حال انتخابه.
وبموجب القانون، لابد أن يتم دفع راتب للرئيس، وبالتالي يتبرع ترامب بربع راتبه إلى هيئات وإدارات فدرالية.
وقبلت إدارات التعليم والصحة والخدمات البشرية والنقل وهيئة شؤون قدامى المحاربين وهيئات أخرى تبرعات من ترامب.
يلقي خطاب حال الاتحاد في الخامس من فبراير
بعد التأجيل الذي فرضه الإغلاق الجزئي للحكومة الفدرالية، قال متحدث باسم رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، إنها والرئيس دونالد ترامب اتفقا على أن يلقي ترامب، الخطاب السنوي عن حال الاتحاد يوم الخامس من شباط (فبراير) بعد تأجيل الخطاب الذي كان مقرراً يوم 29 كانون الثاني (يناير).
وجاء في خطاب موجه إلى ترامب نشره على تويتر، درو هاميل المتحدث باسم بيلوسي، إن رئيسة مجلس النواب الديمقراطية دعت ترامب لإلقاء الخطاب في المجلس. وأضاف المتحدث أن بيلوسي تحدثت مع الرئيس واتفقا على موعد الخطاب الذي سيبث مباشرة على الهواء.
ويلقي الرئيس الأميركي الخطاب السنوي الذي يحدد أولويات الإدارة في العام التالي.
يثني على سير المفاوضات التجارية مع الصين
قال الرئيس دونالد ترامب الخميس إن المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تجري بشكل جيد في روح تصالحية.
وكتب ترامب في سلسلة تغريدات أن «اللقاءات تجري بشكل جيد وبإرادة طيبة (…) من الجانبين».
وأضاف أنه «لن يبرم أي اتفاق نهائي قبل أن نلتقي أنا وصديقي شي (جينبينغ) في مستقبل قريب للنقاش والاتفاق على بعض النقاط الأكثر صعوبة».
وبعدما ذكر أن الرسوم الجمركية على 200 مليار دولار من الواردات من الصين يفترض أن تزيد بنسبة 25 بالمئة في الأول من آذار (مارس)، المقبل قال إن «الجميع يعملون بجد» لإنجاز الاتفاق «بحلول هذا الموعد».
وتطالب واشنطن منذ فترة بإنهاء سرقة التكنولوجيا الأميركية، ووقف الصين للتلاعب بعملتها وتخفيف القيود الجمركية على الصادرات الأميركية.
وترغب إدارة ترامب من بكين شراء المزيد من السلع الأميركية لتضييق الفجوة التجارية بين الجانبين التي تقدر بأكثر من 380 مليار دولار سنوياً، والسماح للجهات الدولية بالدخول بشكل أفضل إلى السوق الصينية.
واتفق الرئيس الأميركي مع نظيره الصيني على هدنة حتى مارس 2019، لحل النزاع التجاري بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم على هامش قمة العشرين في الأرجنتين في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
وجاءت الهدنة بعدما فرض الجانبان رسوماً على واردات سلع تزيد قيمتها على 300 مليار دولار لكل من الجانبين.
يكشف عن عدد ضخم للمهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن أكثر من 25 مليون مهاجر غير شرعي يعيشون في الولايات المتحدة، نافيا أن يكون عددهم بحسب ما أعلن عنه رسمياً خلال السنوات الماضية.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه في تويتر: «لم يبدأ شهر فبراير بعد، وثمن الهجرة غير الشرعية لهذا العام بلغ 18,595,495,168 دولاراً».
وأضاف: «في بلدنا هناك ما لا يقل عن 25,772,342 مهاجراً غير شرعي، وليس 11 مليوناً كما أعلن عنهم لسنوات عديدة». ويسعى ترامب إلى تشييد جدار على الحدود مع المكسيك، لكنه يواجه معارضة شرسة من الديمقراطيين.
Leave a Reply