يطلق حملة إعادة انتخابه من إل باسو الحدودية مع المكسيك
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الماضي حملته الانتخابية لسباق الرئاسة 2020 في مهرجان جماهيري حاشد بمدنية إل باسو (تكساس) الحدودية مع المكسيك، مجدِّداً عزمه على مواصلة بناء الجدار لمكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
وقال ترامب أمام الآلاف من أنصاره الذين اعتمروا قبعته الحمراء التي كتب عليها «اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً»، «نحن بحاجة للجدار، ويتعين بناؤه ونريد بناءَه بسرعة»، مؤكداً أن المهاجرين غير الشرعيين يمثلون خطراً على الأمن القومي لا يمكن وقفه إلا بتوسيع كبير للحواجز الموجودة.
ويمثل الجدل حول الحدود انطلاق المعركة الانتخابية لترامب لعام 2020. ويعطي مهرجان ترامب في إل باسو فكرة عما سيحصل مستقبلاً.
واختار ترامب منطقة حدودية معروفة قال إن بناء جدران فيها سمح بوقف تدفق «مجرمين» مكسيكيين.
وقال «الجدران تنقذ أرواحاً، الجدران تنقذ أعداداً هائلة من الأرواح».
وشن الرئيس الأميركي هجوماً على الديمقراطيين، واتهمهم بتأييد «الحدود المفتوحة» ودعم إطلاق سراح المجرمين الخطيرين، مشدداً على أن الهجرة غير الشرعية تؤذي الجميع.
وأصبحت مدينة «ال باسو»، نقطة محورية حينما ذكرها الرئيس الأميركي في خطاب حال الاتحاد لتدعيم دوافعه حول ضرورة بناء الجدار الحدودي، زاعماً أن الجدار الذي تم بناؤه عام 2008، جعلها أكثر المدن أماناً بعد أن كانت أخطر المدن.
وقال ترامب إن إقامة سياجات في المدينة قلل بشكل كبير من نسبة الجريمة بفصلها عن مدينة سيوداد خواريز المكسيكية التي تشهد اضطرابات، والكائنة على مسافة قريبة جداً من الحدود.
غير أن رئيس بلدية ال باسو دي مارغو قال إن تلك التصريحات «غير صحيحة من حيث الوقائع»، وأكد لوكالة «فرانس برس»: «كنا بأمان في السابق ولاحقا». وأضاف «لقد ساعد السياج في درء بعض النشاطات الإجرامية لكن السبب الرئيسي لكوننا في أمان يتعلق بقوة الشرطة لدينا ومواطنينا الحريصين على الأمن العام».
يلقي كلمة بشأن فنزويلا يوم الاثنين القادم
قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيلقي كلمة بشأن فنزويلا، في ميامي يوم الاثنين القادم وسيعبر عن دعمه لزعيم المعارضة خوان غوايدو الذي تعتبره الولايات المتحدة الرئيس الشرعي للبلد الواقع في أميركا الجنوبية.
وقال المسؤول إن ترامب، الذي يعتزم قضاء عطلة نهاية الأسبوع داخل منتجعه في بالم بيتش بفلوريدا، سيدلي بتصريحات بشأن فنزويلا «ومخاطر الاشتراكية» وذلك في جامعة فلوريدا الدولية في ميامي.
وتسعى إدارة ترامب إلى الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي وتسليم السلطة لغوايدو رئيس الجمعية الوطنية.
واعترفت معظم البلدان الغربية بغوايدو رئيساً شرعياً لفنزويلا لكن حكومة مادورو الاشتراكية ما زالت تحتفظ بدعم واسع دولياً وتحتفظ بالسيطرة على مؤسسات الدولة بما في ذلك، الجيش.
يأمر بتطوير «الذكاء الصناعي» في أميركا
وقع الرئيس دونالد ترامب، الاثنين الماضي، أمراً تنفيذياً يطلب من الوكالات الفدرالية تخصيص مزيد من الموارد والاستثمارات للبحث والتدريب في تكنولوجيا الذكاء الصناعي، ودعم هذا المجال.
وبموجب «المبادرة الأميركية للذكاء الصناعي»، فإن الإدارة ستوجه الوكالات لمنح الأولوية للاستثمار في الأبحاث وجهود التطوير الخاصة بالذكاء الصناعي وزيادة إمكانية الحصول على البيانات الاتحادية والنماذج المطلوبة لهذه الأبحاث وإعداد الموظفين للتكيف مع عصر الذكاء الصناعي.
ولم يتم الإعلان عن مخصصات مالية محددة للمبادرة التي دعت إلى تحسين مستوى التقارير وعملية مراقبة الإنفاق الخاص بأبحاث وجهود تطوير تكنولوجيا الذكاء الصناعي. وتهدف المبادرة إلى ضمان تفوق الولايات المتحدة في أبحاث وتطوير الذكاء الصناعي والمجالات المرتبطة به مثل الصناعات المتقدمة والحوسبة الكمية.
يرشح شخصية من ميشيغن لرئاسة البنك الدولي
رشح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخبير الاقتصادي ومسؤول العلاقات الخارجية في وزارة الخزانة الأميركية، ديفيد مالباس، لرئاسة البنك الدولي.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس إدارة البنك الدولي على تعيين مالباس في وقت لاحق.
ومنصب محافظ البنك الدولي هو من نصيب الولايات المتحدة تقليدياً، لكن التوقعات تشير إلى أن المرشح الأميركي قد يواجه تحديات من قبل بعض الأعضاء الـ188 الآخرين في البنك الدولي.
وفي حال تعيينه سيحل مالباس –وهو من شبه الجزيرة العليا في شمال ولاية ميشيغن– محل الأميركي من أصل كوري جيم يونغ كيم، الذي نافسه مرشحان من كولومبيا ونيجيريا أثناء التصويت على تعيينه في عام 2012.
جدير بالذكر أن ديفيد مالباس (62 عاماً) معروف بتأييده لسياسات ترامب وانتقاداته للمؤسسات المالية الدولية. وهو من دعاة الإصلاحات المشجعة للنمو الاقتصادي، علماً بأن وتائر نمو الاقتصاد العالمي تباطأت في السنوات الأخيرة.
صحته جيدة جداً .. وهذه هي مشكلته الوحيدة
أعلن طبيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ترامب في حالة صحية جيدة جداً، بعد فحص استمر أربع ساعات في مستشفى «والتر ريد» العسكري في واشنطن. وأضاف أنه قادر على تولي مهامه.
والنقطة السلبية الوحيدة في التقرير الطبي هي أن على الرئيس الأميركي الـ45 أن ينتبه لوزنه الّذي يبلغ 108 كلغ مقابل طوله المساوي لـ190 سم وأنّ عليه أن يمارس التمارين الرياضية.
وقال طبيب البيت الأبيض شون كونلي «على الرغم من أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على التقارير والتوصيات يسعدني أن أعلن أن رئيس الولايات المتحدة بحالة صحية جيدة جداً وأتوقع أن يبقى كذلك خلال فترة رئاسته وبعدها»، مؤكداً أن لترامب «جينات جيدة جداً».. وأضاف «أنه قادر على تولي مهامه. أعتقد أنه سيبقى كذلك حتى نهاية ولايته وحتى ولاية جديدة في حال أعيد انتخابه». ويكون بذلك كونلي قد ابتعد عن الموقف المتحفظ والحذر الذي يعتمده عادة، الأطباء العسكريون.
وترامب لا يحتسي الكحول ولا يدخّن السجائر لكنّه يشرب الكثير من الكوكا كولا لايت ويتناول وجبات المأكولات السريعة بكثرة.
يهاجم النظام الإيراني في ذكرى الثورة
اعتبر الرئيس دونالد ترامب الاثنين الماضي أن العقود الأربعة من حكم الجمهورية الإسلامية في إيران كانت «أربعين عاماً من الفشل والفساد والقمع والإرهاب».
وحسب التقويم الفارسي احتفلت إيران الاثنين الماضي بالذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية بعد عشرة أيام على عودة الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية من المنفى إلى طهران.
وكتب ترامب في تغريدة «40 عاماً من الفساد 40 عاماً من القمع 40 عاماً من الإرهاب». وأضاف أن «النظام الإيراني لديه 40 عاماً فقط من الفشل (…) الإيرانيون الذين يعانون منذ فترة طويلة يستحقون مستقبلا أكثر إشراقا». وكتب ترامب التغريدات ذاتها باللغة الفارسية.
Leave a Reply