يؤكّد أن أيام الاشتراكية باتت معدودة في فنزويلا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن أيام الاشتراكية في فنزويلا وغيرها من دول المنطقة مثل كوبا ونيكاراغوا باتت معدودة، داعياً الجيش الفنزويلي إلى قبول عرض العفو الذي قدمه الرئيس المؤقت للبلاد خوان غوايدو.
وقال ترامب أمام تجمع للفنزويليين المقيمين في الولايات المتحدة، الاثنين الماضي، إن حكم الاشتراكيين في فنزويلا أدى إلى نتائج كارثية ودمر اقتصاد البلاد، حيث وصلت نسبة التضخم إلى مليون بالمئة، ما أدى لنزوح 3 ملايين شخص إلى البلاد المجاورة.
وأضاف أن «نهاية الاشتراكية» وصلت إلى دول النصف الغربي لكوكب الأرض، وباتت أيامها معدودة في كل من فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا وغيرها من الدول.
وقال ترامب في كلمة أمام الحشد بمدينة ميامي: «اليوم لدي رسالة لكل مسؤول يساعد في إبقاء (الرئيس المطعون بشرعيته نيكولاس) مادورو في منصبه. أنظار العالم بأسره مسلطة عليكم اليوم، وكل يوم، وفي الأيام المقبلة».
وأضاف «لا يمكنكم الاختباء من الخيار الذي يواجهكم» بين العفو الذي طرحه غوايدو أو «خسارة كل شيء».
وأوضح الرئيس الأميركي: «نسعى لانتقال سلمي للسلطة في فنزويلا لكن كل الخيارات متاحة».
وفي رد سريع، أعلن الجيش الفنزويلي، الثلاثاء الماضي، أنه «في حالة تأهب» استعداداً لمواجهة أي خرق لحدود البلاد، وكرر تأكيد ولائه «الذي لا يتزعزع» للرئيس مادورو.
إلا أن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أعلن الأربعاء الماضي عبر «تويتر»، إن الملحق العسكري الفنزويلي بالأمم المتحدة اعترف برئاسة غوايدو، وهو ما يزيد الضغط على نظام مادورو. حسب رويترز.
وفي كانون الثاني (يناير) الماضي، دخلت فنزويلا في أزمة سياسية حادة، بعد إعلان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، إثر اعتبار المعارضة أن فوز مادورو في الانتخابات التي أجريت في ديسمبر الماضي «غير شرعي».
يمهّد للقاء كيم: أحبّه كثيراً
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرة أخرى بالإمكانات الاقتصادية «الهائلة» لكوريا الشمالية.
وقبل أقل من أسبوعين من قمته الثانية مع كيم جونغ أون، قال «نعتقد أنه لدى كوريا الشمالية والرئيس كيم إمكانيات هائلة كقوة اقتصادية»، مضيفاً «نتطلع إلى الأمام» للقاء الزعيم الكوري الشمالي في فيتنام يومي 27 و28 شباط (فبراير)». وقال «لدي علاقة جيدة جداً مع كيم جونغ أون».
بعد أشهر طويلة من الحرب الكلامية، التقى الزعيمان في حزيران (يونيو) 2018 في سنغافورة في قمة تاريخية.
وأضاف متذكراً تهديداته القديمة ضد بيونغ يانغ «لقد كان حواراً صعباً للغاية في البداية، النار والغضب والتدمير الكامل».
وتابع «كان الناس يقولون «ترامب مجنون»، هل تعرفون كيف انتهى ذلك؟ علاقة جيدة جداً وأنا أحبه كثيراً وهو يحبني كثيراً».
خلال القمة الأولى وقع كيم وترامب بياناً مبهماً حول «نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية».
لكن لم يحدث أي تقدم منذئذ، بسبب عدم اتفاق الطرفين على المعنى الدقيق لذلك. ويأمل محللون أن تسفر القمة الثانية عن مزيد من التقدم الملموس.
يوقّع أمراً بإنشاء قوة عسكرية للفضاء
اتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطوة يوم الثلاثاء الماضي نحو إنشاء قوة فضاء أميركية، كفرع جديد من القوات المسلحة مخصص للتعامل مع التهديدات في الفضاء.
وقد وقع ترامب ما يسمى بالأمر الرابع لسياسة الفضاء والذي يضع الأساس لمبادرة تشريعية يمكن أن تؤدي إلى إنشاء قوة فضاء كفرع جديد للقوات المسلحة مماثلة لسلاح مشاة البحرية الأميركية.
وقال ترامب في مراسم التوقيع في البيت الأبيض إن قوة الفضاء تمثل أولوية للأمن القومي.
وتوجه المذكرة وزارة الدفاع إلى «حشد مواردها الفضائية لردع والتصدي للتهديدات في الفضاء» من خلال إنشاء القوة التي ستكون جزءاً من القوات الجوية، وذلك وفق مسودة اطلعت عليها «رويترز». ويحتاج إنشاء قوة الفضاء إلى تصديق الكونغرس.
ينأى بنفسه عن نشر تقرير مولر.. ويترك القرار لوزير العدل الجديد
نأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنفسه عن مسؤولية نشر تقرير المدعي الخاص روبرت مولر، بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016.
وقال دونالد ترامب إن مسألة نشر التقرير يعود إلى وزير العدل الجديد وليام بار، وهو من يقرر ما إذا كان ينبغي نشر نص تقرير مولر حول التدخل الروسي.
ويشرف تحقيق مولر بشأن التدخل الروسي في تلك الانتخابات وفي احتمال وجود تواطؤ بين فريق ترامب الانتخابي وموسكو، على الانتهاء، غير أنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن موعد رسمي لصدوره.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن وليام بار، الذي عينه ترامب بعد إقالة سلفه جيف سيشنز، قد يعلن الأسبوع المقبل انتهاء التحقيق ويرفع ملخصاً عن تقريره على وجه السرعة إلى الكونغرس، غير أن مسألة نشر نصه للعامة، ما زالت غير واضحة.
وفي هذا الشأن، قال ترامب إن قرار نشر التقرير من عدمه يعود إلى بار، مع العلم أن الرئيس الأميركي كان قد ندد منذ شهور بهذا التحقيق، واعتبره حملة سياسية تهدف إلى تقويض رئاسته.
ووصف ترامب وزير العدل الجديد بأنه «رجل استثنائي يحترم فعليا هذا البلد ويحترم وزارة العدل».
وعلى الصعيد نفسه، يسعى المدعي الخاص مولر، الذي تولى التحقيق في أيار (مايو) الماضي، لتحديد ما إذا كان ترامب أعاق سير القضاء بإقالته المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) جيمس كومي الذي كان يمسك قبله ملف التدخل الروسي المزعوم لصالح ترامب في انتخابات الرئاسة 2016. الجدير بالذكر أن هذا التحقيق أفضى إلى توجيه اتهامات لعدد من الأشخاص، وإلى إدانة معاونين مقربين من الرئيس في جرائم لا علاقة لها بحملة ترامب الرئاسية.
يشيد بالمفاوضات التجارية مع الصين
أوضح الرئيس دونالد ترامب أن الاجتماعات الأخيرة بين مفاوضي الولايات المتحدة والصين في بكين لإبرام اتفاق تجاري كانت «مثمرة جداً».
وكتب الرئيس الأميركي من منزله في ولاية فلوريدا، في تغريدة على «تويتر» أن «المفاوضين حول التجارة التقوا في الصين حيث كانت الاجتماعات حول التجارة مثمرة جداً».
وأكد أن الرسوم الجمركية الحالية «يدفعها الصينيون إلى الولايات المتحدة، بينما تدفعها في الواقع الشركات الأميركية، وفي نهاية المطاف المستهلكون الأميركيون بشكل زيادة في الأسعار.
واختتم مفاوضو الإدارة الأميركية يومين من المحادثات المهمة في بكين قبل أن يتوجه ترامب إلى فلوريدا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع حيث بدا الرئيس الأميركي متفائلاً في إمكانية وضع حدّ للحرب التجارية التي يقودها ضد بكين.
وتحدث عن احتمال تمديد هدنة تنتهي في الأول من مارس القادم للتوصل إلى اتفاق قبل فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية.
وأكد ترامب أن المفاوضات تسير بشكل «جيد جداً». وقال «نحن أقرب من أي وقت مضى في هذا البلد لإبرام اتفاق حقيقي»، وفقاً لوكالة «فرانس برس».
وفي ختام جولة المفاوضات التي انتهت بلقاء وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين والمفاوض الأميركي روبرت لايتهايزر بالرئيس الصيني شي جينبينغ، تحدث كل من الطرفين عن إحراز تقدّم في المفاوضات، لكن اعترفا أيضاً بأن «مسائل صعبة» لا تزال عالقة.
وذكر الأميركيون بمطالبهم، وهي توقف بكين عن مطالبة الشركات الاجنبية بنقل التكنولوجيا لشركاتها بشكل قسري كشرط للعمل في الصين، واحترام حقوق الملكية الفكرية، ووضع حد لقرصنة المعلومات، وكذلك رفع الحواجز غير الجمركية ولكن أيضاً تخفيض العجز التجاري الكبير بين الصين والولايات المتحدة.
يرفض عودة «عروس داعش» إلى أميركا
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب عودة «عروس داعش»، (هدى مثنى)، إلى الولايات المتحدة. ونشر ترامب تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» قال فيها: «لقد أصدرت تعليمات لوزير الخارجية مايك بومبيو، وقد وافق تماماً، على عدم السماح لهدى مثنى بالعودة إلى البلد»!
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان: «هدى مثنى ليست مواطنة أميركية ولن تقبل في الولايات المتحدة».. «ليس لديها أي أساس قانوني أو جواز سفر أميركي، ولا حق لها في الحصول على جواز ولا تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة».
ونصح بومبيو جميع المواطنين الأميركيين بعدم الذهاب إلى سوريا.
وكانت هدى مثنى البالغة من العمر 24 عاماً، قد سافرت من ولاية ألاباما إلى سوريا قبل أربع سنوات للانضمام لتنظيم «داعش»، وبعد هزيمة التنظيم أعلنت ندمها ورغبتها في العودة إلى الولايات المتحدة.
وتزوجت هدى 3 من مسلحي «داعش»، وشهدت عمليات الذبح التي كان يرتكبها التنظيم ويصورها في فيديوهاته الدعائية، لكنها تقول الآن إنها «تشعر بأسف عميق».
في المقابل، تؤكد عائلتها، وكذلك محاميها، بأنها من مواليد الولايات المتحدة وتحمل الجنسية الأميركية.
يذكر أن الرئيس الأميركي قد طالب بريطانيا ودولا أوروبية أخرى باستقبال مواطنيها المقاتلين السابقين في صفوف تنظيم «داعش»، وحذر من أن مسلحي «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومين من قبل الولايات المتحدة، سيفرجون عنهم.
وقد استخدم محامي عائلة مثنى، حسن شبلي، أقوال ترامب ليقول عنه: إنه «يناقض نفسه»عندما يطلب من الدول الأوروبية استقبال مواطنيها المقاتلين السابقين في صفوف تنظيم «داعش»، ثم «يحاول التلاعب» عندما يتعلق الأمر بالمواطنين الأميركيين.
وتابع المحامي في تصريح إعلامي أن: «إدارة ترامب تواصل محاولاتها سحب الجنسية الأميركية من مواطنين أميركيين، دون وجه حق».
وذكر أن هدى «تملك جواز سفر أميركي وهي مواطنة أميركية، ولدت في ولاية نيوجيرزي، في تشرين الأول (أكتوبر) 1994.
ويقول مراقبون إن الإدارة الأميركية ترتكز في موقفها من الجنسية أن والد هدى كان دبلوماسيا يمنياً، والأطفال الذين يولدون في الولايات المتحدة لدبلوماسيين أجانب لا يحصلون على الجنسية بصفة آلية. ولكن المحامي يقول إنها ولدت بعدما تخلى والدها عن الوظيفة الدبلوماسية.
يذكر أن هدى، التي نشأت في ألاباما، توجهت إلى سوريا، وعمرها 20 عاماً، من أجل الالتحاق بتنظيم «داعش»، وقالت لعائلتها إنها ذاهبة إلى تركيا لحضور نشاط جامعي. وقد أنجبت طفلا عمره الآن 18 شهراً، و صرحت إنها ندمت على الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية وطلبت الصفح عن صور الفيديو التي انتشرت لها على مواقع التواصل الاجتماعي تروج فيها للتنظيم. وقد سلمت نفسها للمليشيا الكردية المدعومة أميركياً، وتعيش حاليا في مخيم شمالي سوريا.
Leave a Reply