يدعو لإنهاء «القمع الوحشي» في فنزويلا
دعا الرئيس دونالد ترامب الخميس الماضي إلى إنهاء «القمع الوحشي» في فنزويلا مجدداً تأكيد دعم الولايات المتحدة للشعب الفنزويلي بمواجهة النظام الاشتراكي الحاكم بقيادة نيكولاس مادورو.
وصرح الرئيس الأميركي بأن «صلواتنا تواكب الشعب الفنزويلي في معركته العادلة من أجل الحرية»، مضيفاً أن «القمع الوحشي للشعب الفنزويلي يجب أن ينتهي فوراً».
وتابع أن «الناس جائعون. ليس لديهم طعام ولا مياه في بلد كان من الأغنى في العالم».
كذلك هدد ترامب كوبا بعقوبات وحصار شامل، في حال استمرار دعمها العسكري لنظام مادورو. وأوضح ترامب، عبر تويتر «إذا لم توقف القوات والميليشيات الكوبية فوراً العمليات العسكرية وتلك التي تسبب موتاً وتدمر دستور فنزويلا، فسيتم فرض حصار كامل وشامل، إلى جانب عقوبات على أعلى مستوى، على جزيرة كوبا». وأضاف «نأمل أن يعود كل الجنود الكوبيين بشكل عاجل ومسالم إلى جزيرتهم».
وكان الرئيس الفنزويلي المؤقت خوان غوايدو قد دعا لانتفاضة عسكرية من أجل الضغط على مادورو للتنحي.
وأعلنت واشنطن الدعم الكامل لغوايدو وطلبت من الجيش حماية الشعب.
في المقابل، دعا مادورو جيش بلاده، الخميس الماضي، إلى «محاربة جميع الانقلابيين» بعد ما أسماه تمرداً عسكرياً فاشلاً.
والجيش لاعب أساسي في توازنات الحكم في فنزويلا وهو يمسك بقطاع النفط الذي يعد الرئة الاقتصادية للبلاد التي تحصل منه على 96 بالمئة من عائداتها. كما يسيطر الجيش على عدة وزارات.
وجدد وزير الدفاع الفنزويلي تأكيد «ولاء» الجيش «للقيادة العليا للقوات المسلحة، الرئيس الوحيد الأوحد، الرئيس نيكولاس مادورو».
وقام غوايدو ومعه 27 عسكرياً، مطلع الأسبوع الماضي، بتوجيه نداء للانتفاضة من مشارف قاعدة كارلوتا الجوية. لكن المحاولة سرعان ما فشلت خلال النهار بعدما طلب 25 عسكريا اللجوء إلى سفارة البرازيل بكراكاس ثم لجأ ليوبولدو لوبيز القيادي المعارض الذي كان ظهر مع غوايدو، إلى السفارة الإسبانية.
وتوفي ثلاثة أشخاص على الأقل متأثرين بجروح أصيبوا بها أثناء صدامات، الأسبوع الماضي.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات اقتصادية شديدة في محاولة لدفع مادورو إلى الرحيل. وصرح مسؤول أميركي بأن وزير الخارجية مايك بومبيو سيناقش مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الخلافات بين بلديهما بشأن الأزمة الفنزويلية عندما يلتقيان في فنلندا الأسبوع المقبل على هامش اجتماع مجلس بلدان القطب الشمالي الذي يبدأ الاثنين القادم في مدينة روفانيمي.
يدرس مصير عناصر داعش المعتقلين
قال الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء الماضي إن الولايات المتحدة تدرس في الوقت الراهن مصير عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي الذين اعتقلوا خلال المعارك الأخيرة للقضاء على التنظيم.
وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة «لدينا 1800 سجين من داعش أسروا خلال معاركنا الأخيرة للقضاء بنسبة مئة بالمئة على الخلافة في سوريا».
وأضاف أن «قرارات يتم اتخاذها الآن حول ما ينبغي القيام به بشأن هؤلاء السجناء الخطيرين». وتابع في تغريدة أخرى أن «الدول الأوروبية لا تقدم المساعدة إطلاقاً، على الرغم من أن هذا تم لصالحها إلى حد كبير». وأوضح أن تلك الدول ترفض استعادة رعاياها من هؤلاء السجناء، واصفاً الأمر بأنه «ليس جيداً».
متفائل بالتوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان .. قريباً
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في قمة استمرت يومين تناول خلالها الزعيمان، البحث بقضايا التجارة والعلاقات الثنائية والسلام حول العالم.
ومتحدثاً في مستهل الاجتماع في البيت الأبيض، قال ترامب إن اليابان تشتري كمية ضخمة من المعدات العسكرية من الولايات المتحدة، وإن واشنطن تحث طوكيو على إلغاء الرسوم الجمركية التي تفرضها على المنتجات الزراعية الأميركية.
وقد سبق للرئيس ترامب وأن وصف التحالف القائم بين الولايات المتحدة واليابان بأنه يشكل حجر الزاوية في السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الهند والمحيط الهادئ وحول العالم. ويمثل اقتصادا الولايات المتحدة واليابان حوالى 30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في العالم، وبالتالي فإن العلاقات العميقة القائمة بين الحليفين من شأنها أن تعزز النمو والاستقرار خارج حدودهما.
وأعرب الرئيس الأميركي عن ثقته في إمكانية التوصل بسرعة إلى اتفاق تجاري ثنائي، بالرغم من الخلافات المستمرة بشأن الرسوم الجمركية والضغوط الأميركية بشأن تلاعب اليابان بقيمة عملتها (ين).
وفي التصريحات التي أدلى بها آبي، قبيل بدء المحادثات في البيت الأبيض، الجمعة الماضي، هنأ رئيس الوزراء الياباني، ترامب على النمو القوي في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الذي بلغت نسبته 3.2 بالمئة في الربع الأول من العام الحالي 2019، وأكد أنه يتطلع إلى مناقشات التجارة مشدداً على أهمية الروابط بين البلدين.
وبالنسبة للقضايا الأمنية، أكد الزعيمان أن الولايات المتحدة واليابان ملتزمتان التزاما قويا بتشجيع الجهود الرامية إلى نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية، وأن الرئيس ترامب وآبي يتشاوران بشكل متكرر حول الكيفية التي يتسنى بها تحقيق هذا الهدف.
وذكر آبي أيضاً أن بلاده ستستضيف قمة أوساكا لمجموعة العشرين في شهر حزيران (يونيو) المقبل، والتي قال ترامب إنه يعتزم حضورها.
وأفاد آبي بأن الرئيس ترامب سيُكرم بأن يكون أول ضيف يقوم بزيارة رسمية لليابان في عهد الإمبراطور الياباني الجديد. بعد أن تنازل الإمبراطور الياباني أكيهيتو عن العرش الثلاثاء الماضي لصالح نجله الأكبر، ولي العهد ناروهيتو، الذي خلفه على العرش في الأول من مايو.
وآبي من بين زعماء العالم الذين تمكنوا من تطوير علاقة شخصية مع ترامب. وتسير العلاقة بشكل جيد لدرجة أن آبي وزوجته آكي انضما إلى ترامب وزوجته ميلانيا في حفل عشاء أقيم في البيت الأبيض للاحتفال بعيد ميلاد السيدة الأولى ميلانيا.
كما واصل الزعيمان محادثاتهما في جولة غولف سريعة السبت الماضي.
وفرض ترامب رسوماً جمركية على واردات الصلب والألومنيوم اليابانية، وهدد بفرض مزيد من الرسوم الجمركية على السيارات، مما يمثل حرجاً وموقفاً صعباً لآبي. ومع ذلك، بدا ترامب متفائلاً بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق.
وقال الرئيس «في النهاية، لدينا فرصة لعقد اتفاق تجاري جيد وطويل الأمد مع اليابان».
ورداً على سؤال لاحق حول الجدول الزمني لهذا الاتفاق، قال ترامب «أعتقد أنه يمكن أن يمضي سريعاً. أعتقد أنه يمكن أن يمضي بسرعة إلى حد ما. ربما بحلول الوقت الذي أكون فيه هناك، ربما نوقعه هناك.. لكنه يتحرك بشكل جيد للغاية وسنرى ما يحدث».
يجدد هجومه على وسائل الإعلام «الكاذبة»
خصص الرئيس الأميركي دونالد ترامب جزءاً كبيراً من خطاب جماهبري ألقاه في ولاية ويسكونسن لمهاجمة وسائل الإعلام، بعيداً عن واشنطن حيث كان يجري العشاء التقليدي للصحفيين والمراسلين، الذي قاطعه الرئيس معتبراً أنه حدث «ممل». واختار ترامب أن يتوجه إلى مدينة غرين باي في ولاية ويسكونسن، مقاطعاً العشاء كما فعل في 2017 و2018.
وجدد ترامب في كلمة أمام الآلاف من أنصاره، إمتعاضه من وسائل الإعلام الرئيسية «بنشر أخبار كاذبة» ووصفها بأنها «عدوة الشعب»، وقال: «إنهم يزيفون. أقول لكم، هل تعرفون ما هو السيء في الأمر؟ تقييمهم هو السيء لأن الناس لم يعودوا يصدقونهم».
وكان عشاء مراسلي البيت الأبيض أقيم لأول مرة عام 1921، ومنذ 1980 حضر العشاء كل الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، باستثناء الرئيس رونالد ريغان في 1981، لأنه كان يتعافى من اعتداء أصيب فيه بجروح بالغة. وهذه السنة وللمرة الأولى منذ عشر سنوات، لا يشمل برنامج العشاء أي شخصية فكاهية تسخر من الرئيس والصحفيين، فقد اختارت الجمعية مؤرخا هو رون شيرناو ليتحدث خلاله، في حين تغيب جميع المسؤولين والموظفين في البيت الأبيض عن عشاء الجمعية بتوجيهات من الرئيس.
يتهم وسائل الإعلام الرئيسية بدعم «جو الناعس»
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسائل الإعلام الرئيسية بدعم «جو الناعس»، وهو اللقب الذي يستخدمه في وصف جو بايدن، المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقال ترامب في سلسلة تغريدات، إن «وسائل الإعلام التي تبث الأخبار الكاذبة تقف بقوة وراء جو الناعس».. «أنا هنا بسبب بايدن وباراك أوباما، لأنهما لم يقوما بعملهما، والآن لديكم ترامب الذي يقوم بكل ما هو لازم».
وأعلن نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن دخوله السباق الرئاسي لكسب ترشيح الحزب الديمقراطي، وأقام أول تجمع انتخابي له الأسبوع الماضي في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وهي الولاية التي فاز بها ترامب خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وعلق ترامب قائلاً: «جو الناعس يقيم أول تجمع انتخابي له في ولاية بنسلفانيا الرائعة.. إنه لا يعرف على ما يبدو أن بنسلفانيا تعيش اليوم إحدى أفضل سنوات تاريخها على الصعيد الاقتصادي مع نسبة بطالة منخفضة جداً وصناعة تعدينية مزدهرة».
ويتواجه بايدن مع عدد من المرشحين الديمقراطيين البارزين للفوز ببطاقة الحزب في سباق الرئاسة، أبرزهم السناتور بيرني ساندرز الذي رجح ترامب فوزه بالانتخابات التمهيدية للديمقراطيين.
يدعو الأميركيين لتطعيم أبنائهم
قال الرئيس دونالد ترامب الجمعة الماضي إن على أولياء الأمور الأميركيين تطعيم أبنائهم لمنع انتشار مرض الحصبة.
وقال ترامب في تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض إنه يتعين على المواطنين «أخذ جرعاتهم»، مؤكداً على أن التطعيمات «في غاية الأهمية» ومحذراً من أن مرض الحصبة «ينتشر الآن بالفعل».
يذكر أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في الولايات المتحدة سجل أعلى مستوياته في 25 عاماً، إذ وصلت الإصابات إلى قرابة 700 حالة هذا العام في 22 ولاية.
وتعزا إعادة ظهور المرض القاتل إلى حد بعيد إلى معلومات مضللة تدفع آباء إلى الانصراف عن التطعيمات.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في عام 2000 القضاء على الحصبة بشكل كامل.
وتتركز الحالات في مدينة نيويورك، حيث قال مسؤولون إنه جرى تسجيل أكثر من 390 إصابة منذ تشرين الأول (أكتوبر) بين اليهود المتدينين في بروكلين، والذين يرفضون تلقي جرعات اللقاح لأسباب دينية.
وأفاد مسؤولون فدراليون بأن نطاق التفشي الحالي اتسع عندما نقل 82 شخصاً في 2018 وأكثر من 40 في 2019 الحصبة إلى الولايات المتحدة من دول أخرى خاصة من أوكرانيا وإسرائيل والفيليبين.
Leave a Reply