يؤكد ثقته بزعيم كوريا الشمالية
بدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المخاوف بشأن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ في الآونة الأخيرة، قائلا إنه واثق من أن زعيم البلاد كيم جونغ أون «سيفي بوعوده».
وقال ترامب على «تويتر»: «أطلقت كوريا الشمالية بعض الأسلحة الصغيرة التي أزعجت بعض أفراد شعبي وآخرين لكنها لم تزعجني. لديّ ثقة في أن الرئيس كيم سيفي بوعده لي». وجاءت تصريحات ترامب بعد أن صرح مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، السبت الماضي، بأن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة لكوريا الشمالية «انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولي».
من جانبه، أكد رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، أنه حصل على «الدعم الكامل» من الرئيس الأميركي للقاء الزعيم الكوري الشمالي.
وصرّح آبي بعد قمة عقدها مع ترامب في طوكيو «أشعر أنني بحاجة للقاء ثنائي مع الرئيس كيم من دون تحديد شروط مسبقة وأنه من الضروري تبادل وجهات نظرنا معه بكل صراحة». وأضاف أن «الرئيس ترامب (…) قال لي إنه سيقدم الدعم الكامل الضروري لذلك».
وكان آبي صرح من قبل أن اجتماعاً مع كيم هو الطريقة الوحيدة لتسوية قضية اليابانيين الذين تعتقد طوكيو أن بيونغيانغ قامت بخطفهم. لكن كيم لم يبد اهتماماً كبيراً بمثل هذه القمة.
وتشتبه اليابان بأن عشرات من مواطنيها مفقودين خطفوا من قبل عملاء كوريين شماليين قاموا بخطفهم في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي لتدريب جواسيس بيونغ يانغ على الثقافة واللغة اليابانية.
وقال آبي إنه «لا يملك خططاً محددة» للقاء الزعيم الكوري الشمالي. لكنه أضاف «ليس هناك تغيير في السياسة اليابانية بأننا نسعى إلى حل قضية الخطف و(الملف) النووي والصواريخ وتسوية قضايا الماضي لتطبيع» العلاقات الدبلوماسية.
بعد القمة بينهما، اجتمع ترامب وآبي مع عائلات مخطوفين. وقال لهم ترامب «هذه القضية في فكري دائماً». وأضاف «يمكنني أن أقول لكم إنها الهدف الأول لرئيس الوزراء»، داعياً إلى العمل مع آبي لإعادة أقربائهم إلى بيوتهم.
من جهته، قال آبي «أنا مقتنع بأن الرئيس ترامب يقوم بكل جهد ممكن».
عسكرة اليابان
من جهة أخرى، شدد ترامب في خطاب ألقاه أمام 500 عنصر من القوات الأميركية في اليابان على متانة التحالف مع طوكيو، معتبراً أن تحويل حاملة المروحيات اليابانية «كاغا» لحاملة طائرات، ونشر مقاتلات «أف–35» الأميركية عليها، سيحمي المنطقة من التهديدات.
وبموجب الدستور لا يمكن لليابان امتلاك أسلحة هجومية، ولهذا السبب تؤكد طوكيو أن حاملات طائرات الهليكوبتر الأربع الموجودة في سلاح قوات الدفاع عن النفس تتشابه من نواح عديدة مع حاملات الطائرات، وتبدو مثل حاملات الطائرات الهجومية، لكنها ليست مهيأة بعد، لحمل طائرات مقاتلة، بل طائرات هليكوبتر فقط.
واستغرق بناء حاملة طائرات الهليكوبتر «كاغا» 3 سنوات وكلفت أكثر من مليار دولار، وطول ظهرها 248 متراً، وعرضها 38 متراً وتحمل 14 هليكوبتر.
يواصل الضغط التجاري على الصين .. وبكين تشكو من «إرهاب اقتصادي»
بعد إظهار الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم استعجاله لإبرام اتفاقية تجارية مع الصين، وجهت بكين، الخميس الماضي، اتهامات إلى الولايات المتحدة بممارسة «إرهاب اقتصادي مكشوف» ضدها.
وعبّر ترامب الأربعاء الماضي عن قدر من التفاؤل بشأن احتمال التوصل إلى تسوية للنزاع التجاري مع الصين. وأعلن أمام صحافيين «أعتقد أننا نقوم بعمل جيد جداً مع الصين».
وكرر أنّ «الصين حريصة جداً على التوصل إلى اتفاق» مع الولايات المتحدة لأنّ حرب الرسوم الجمركية ذات «أثر مدمّر» على العملاق الآسيوي.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الصيني، تشانغ هان هواي، في مؤتمر صحفي: «نحن ضد الحرب التجارية، لكننا لا نخشاها».
وأضاف: «هذا التحريض المتعمد على خلق أزمة تجارية هو إرهاب اقتصادي مكشوف ونزعة تعصب قومي اقتصادي وتنمر اقتصادي»، محذراً: «لا يوجد رابح في الحرب التجارية». وتابع: «هذه الحرب التجارية سيكون لها أيضاً تأثير سلبي خطير على إنعاش الاقتصاد العالمي وتطوره»، مشيراً إلى أن هناك إجماعاً واسعاً ومصالح مشتركة بين روسيا والصين في قضية الحرب التجارية.
وباتت الصين والولايات المتحدة على طرفي نقيض بعد تعثر ظاهر في المفاوضات بينهما، وقد عمد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى رفع الرسوم الجمركية على بضائع صينية بداية الشهر الجاري وإدراج عملاق الاتصالات الصيني «هواوي» على القائمة السوداء.
وردت الصين بزيادة رسومها على البضائع الأميركية، بينما هددت وسائل إعلام رسمية بأن بإمكان الصين وقف صادراتها من المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي يحرم واشنطن من مواد رئيسية تدخل في صناعة الكثير من منتجات التكنولوجيا المتقدمة.
يجدد رغبته بالحوار مع طهران
جدد الرئيس دونالد ترامب الاثنين الماضي تفاؤله بإمكانيّة إجراء محادثات مع إيران، وذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي يستعد بدوره لزيارة طهران.
وقال ترامب في طوكيو «أنا أعتقد أنّ إيران لديها الرغبة في الحوار، وإذا رغبوا في الحوار فنحن راغبون أيضاً».
وأضاف «سنرى ما سيحدث، لكنّني أعرف حقيقة أنّ رئيس الوزراء (آبي) على علاقة وثيقة مع القيادة في إيران… لا أحد يُريد رؤية أمور فظيعة تحدث».
وصرح ترامب، بأن الولايات المتحدة لا تسعى لتغيير النظام في إيران، إنما فقط منعها من الحصول على أسلحة نووية، رغم أنه كان قد وجه تهديدات ضد طهران، وأمر بإرسال قوة عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط.
أول رئيس يلتقي الإمبراطور الياباني الجديد
أصبح الرئيس دونالد ترامب، الاثنين الماضي، أول زعيم أجنبي يلتقي امبراطور اليابان الجديد ناروهيتو الذي اعتلى العرش في أوائل أيار (مايو) بعد تنازل والده أكيهيتو عنه.
وكان الامبراطور ناروهيتو وزوجته ماساكو في استقبال ترامب وزوجته ميلانيا صباح الاثنين المنصرم.
ووصل ترامب إلى اليابان السبت الماضي في زيارة تضمنت الكثير من المراسم والفعاليات المعبرة عن مدى متانة العلاقات مع طوكيو على الرغم من توترات تجارية وشيكة. وتربط ترامب وآبي علاقة ودية يسعى رئيس الوزراء الياباني للتأكيد عليها في وقت تدرس واشنطن فرض رسوم جمركية على واردات السيارات اليابانية التي تعتبرها إدارة ترامب تهديداً محتملاً للأمن القومي.
يفرض رسوماً جمركية على المكسيك بسبب تدفق المهاجرين
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الخميس الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 5 بالمئة على السلع المكسيكية ابتداء من العاشر من حزيران (يونيو) المقبل بسب ماوصفه عدم تحرك المكسيك لإيقاف تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
وقال ترامب إن الرسوم ستستمر في الارتفاع بنسبة خمسة بالمئة في كل شهر إلى أن تصل إلى 25 بالمئة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، مشيراً إلى أنها ستصبح دائمة في حال لم تتخذ المكسيك خطوات فعالة لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر أراضيها.
وكان ترامب قد غرد قائلاً إن حرس الحدود أوقف 1036 مهاجراً غير شرعي على الحدود مع المكسيك قرب مدينة إلباسو فجر الخميس الماضي.
ونقل موقع «الحرة» من مصادر في الإدارة الأميركية أن وزارة الأمن الداخلي تدرس مقترحاً يحظر على المهاجرين طلب اللجوء في الولايات المتحدة في حال أقاموا في دولة أخرى غير بلدانهم الأصلية.
وكان ترامب قال إنه سيدلي بتصريحات مهمة تتعلق بسياسة الهجرة في الولايات المتحدة قريباً، في إطار استراتيجيته لمنع تدفق آلاف المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود مع المكسيك.
يناقش أزمة «أس–400» مع أردوغان
اتفق الرئيسان الأميركي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب أردوغان، على عقد لقاء ثنائي على هامش قمة العشرين، التي ستعقد في اليابان يومي 28 و29 حزيران (يونيو) الجاري.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن أردوغان جدد خلال الاتصال الهاتفي مع ترامب، العرض التركي بتشكيل مجموعة عمل مشتركة، بشأن منظومة الدفاع الروسية «أس–400» التي تعتزم أنقرة شراءها.
من جهة أخرى، رحب أردوغان بإلغاء الرسوم الإضافية على قطاع الصلب في تركيا، مؤكداً أن من شأن ذلك أن يحقق هدف التجارة الثنائية، البالغ 75 مليار دولار بين البلدين.
وحذرت الولايات المتحدة أنقرة من إمكانية استبعادها من مشروع «أف 35»، في حال أصرت على شراء منظومة «أس–400» الروسية، لكن تركيا أكدت أكثر من مرة أنها لن تتخلى عن خططها لشراء الصواريخ الروسية، وأعلنت أن الدفعة الأولى منها ستصل إلى البلاد في تموز (يوليو) المقبل.
من جهتها، تؤكد الولايات المتحدة أن الصواريخ الروسية لا تتوافق مع معايير حلف الناتو، وتهدد أنقرة بالعقوبات على امتلاكها لها، وقالت مراراً إن بإمكانها تأخير أو إلغاء بيع أحدث مقاتلاتها من طراز «أف 35» لتركيا.
تجدر الإشارة، إلى أن تركيا مشاركة في برنامج الولايات المتحدة لتصميم وإنتاج هذه المقاتلات، وصرحت أنقرة بأن «أس–400» لا تشكل تهديداً لمنظومات مقاتلات «أف 35» لدى تشغيلها ضمن منظومة الدفاع الجوي التركية.
Leave a Reply