يلتقي بوتين وشي وأردوغان وبن سلمان في اليابان
غادر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الخميس الماضي، العاصمة واشنطن متوجهاً إلى اليابان للمشاركة في قمة مجموعة العشرين المقررة في أوساكا يومي 28 و29 حزيران (يونيو) الجاري.
ومن المزمع أن يعقد ترامب اجتماعات ثنائية مع ما لا يقل عن ثمانية من قادة العالم على هامش القمة السنوية، أبرزهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وافتتح ترامب نشاطاته بلقاء بوتين طالباً «البقاء بعيداً» عن الانتخابات الرئاسية لعام 2020،». وقال ترامب مبتسما وهو يجلس إلى جانب نظيره الروسي: «لا تتدخل في الانتخابات، من فضلك. لا تتدخل في الانتخابات».
وسيجتمع ترامب أيضاً مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت ماريسون، ورئيس الوزراء الياباني المضيف شينزو آبي، وفقاً لمصادر البيت الأبيض.
وحول أول لقاء مباشر بين الرئيسين منذ انهيار محادثات التجارة بين البلدين في أيار (مايو)، قال الرئيس الأميركي، إنه «من الممكن قطعاً» أن يخرج من الاجتماع مع نظيره الصيني باتفاق قد يثنيه عن تنفيذ تهديده لفرض رسوم جمركية على الصين.
ومن المتوقع أن يلتقي ترامب مع بينغ في قمة مجموعة العشرين في اليابان مطلع الأسبوع القادم، حيث سيكون هذا أول لقاء مباشر بين الرئيسين منذ انهيار محادثات التجارة بين البلدين في مايو.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة «فوكس بزنس»: «من الممكن أن نبرم جميعاً اتفاقاً لكنني أيضاً أشعر بسعادة كبيرة بشأن ما نحن عليه الآن» في إشارة إلى عدم ممانعته استمرار الرسوم الجمركية على السلع الصينية.
وأضاف أن «قادة الصين يرغبون في إبرام اتفاق أكثر مني»، وفق ما نقلت «رويترز».
يهدد بإقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي
في إطار ضغوطه لتخفيض أسعار الفائدة، كرر الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول لعدم خفض أسعار الفائدة ومساعدة الولايات المتحدة على تحقيق مزيد من النمو الاقتصادي.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة «فوكس بزنس» إن للرئيس «له الحق في خفض رتبته الوظيفية، والحق في إقالته».
وبموجب قانون مجلس الاحتياطي الفدرالي فإن رئيس الولايات المتحدة يمكنه فقط أن يعفي رئيس البنك المركزي «إذا أخل بمهام وظيفته»، وتاريخياً فإن المحاكم لم تفسر ذلك على أنه يشمل الاختلافات بشأن السياسة النقدية.
وقال باول بعد اجتماع اللجنة صانعة السياسات لمجلس الاحتياطي في حزيران (يونيو) «أظن أن القانون واضح بأنني لدي فترة ولاية أربع سنوات وأنا أنوي أن أقضيها كاملة». وقال خبراء قانونيون لوكالة أنباء «رويترز» إن البيت الأبيض قد يحاول إقامة حجة لخفض الرتبة الوظيفية لباول لكن مع إبقائه في مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي.
وقال ترامب إن مجلس الاحتياطي ذهب إلى مدى بعيد جداً في زيادة أسعار الفائدة بشكل مضطرد منذ توليه الرئاسة.
يعيّن متحدثة جديدة باسم البيت الأبيض
عين الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، ستيفاني غريشام الناطقة باسم السيدة الأولى ميلانيا ترامب، متحدثة باسم البيت الأبيض خلفاً لسارة ساندرز.
وجاء إعلان قرار تعيين غريشام عبر تغريدة للسيدة الأولى. وكتبت ميلانيا على «تويتر»: «يسرني أن أعلن أن سيتفاني غريشام ستصبح المتحدثة باسم البيت الأبيض والمديرة الإعلامية»، مضيفة «أنها تعمل معنا منذ 2015». وتابعت أنها والرئيس يعتبران غريشام «الشخص الأفضل لخدمة الإدارة والبلاد».
وكان ترامب قد أعلن أن سارة ساندرز ستغادر منصبها في نهاية حزيران (يونيو) الجاري، معرباً عن أمله في أن تترشح يوما ما لمنصب حاكم ولاية أركنسو، علما بأن والدها مايك هاكابي سبق له أن شغل هذا المنصب.
وعن غريشام، قال ترامب إنه تلقى توصيات عديدة بتعيينها في المنصب، لاسيما بسبب علاقتها الجيدة مع وسائل الإعلام، على حد تعبيره.
يقلد وسام الشرف لجندي أنقذ رفاقه في الفلوجة
منح الرئيس دونالد ترامب وسام الشرف لجندي أميركي تقديراً لشجاعته خلال خدمته في العراق، وذلك في مراسم جرت بالبيت الأبيض الثلاثاء الماضي.
ووسط تصفيق كبير، قلد الرئيس الرقيب السابق ديفيد بيلافيا أرفع وسام عسكري في الجيش الأميركي بعد أن أظهر «شجاعة استثنائية» في إنقاذ وحدته من هجوم خلال معركة الفلوجة الثانية، وهو ما عرضه لإصابات بالغة.
وكان الرقيب في مهمة إخلاء بنايات في الفلوجة عندما تعرض هو وجنوده لإطلاق نار، فاستخدم سلاحه وهو مدفع رشاش «أم 249» لتوفير غطاء ناري لزملائه ما عرض حياته هو للخطر وأنقذ حياتهم.
التحق بيلافيا بالجيش عام 1999 وخدم في كوسوفو قبل أن يذهب إلى الفلوجة عام 2004 ثم ترك الخدمة في 2005، وهو الآن يشارك في تقديم برنامج إذاعي يومي في نيويورك.
يسمّي مارك أسبر وزيراً للدفاع
أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه ينوي ترشيح وزير الجيش (سلاح البر) مارك أسبر وزيراً للدفاع، وفق بيان للبيت الأبيض.
وقال إن أوراق الترشيح ستبعث إلى الكونغرس قريباً لبدء إجراءات المصادقة. وباشر أسبر يوم الاثنين الماضي مهام وزير الدفاع بالوكالة بعد استقالة باتريك شاناهان، والذي شغل منصب الوزير بالوكالة قبل أن يضطر للاستقالة مدفوعاً بتقارير إعلامية عن حادثة عنف منزلي.
وأسبر خدم في الجيش، وشارك في حرب الخليج، قبل أن يعمل في مجموعة «رايثيون» للصناعات الدفاعية.
وأتى ترشيح أسبر وزيراً قبيل رحلته المقرّرة إلى بروكسل لحضور اجتماع وزراء دفاع الحلف الأطلسي (ناتو) يومي 26 و27 حزيران (يونيو) الجاري.
وقال ترامب إنه يخطط لترشيح ديفيد نوركويست، المراقب العام للبنتاغون، نائباً لوزير الدفاع.
وكان وزير الدفاع جيم ماتيس استقال في كانون الأول (ديسمبر) 2018.
يرجئ حملة اعتقالات لترحيل «ملايين» المهاجرين غير الشرعيين
أعلن الرئيس دونالد ترامب، السبت الماضي، أنّه وبناء لطلب المعارضة الديمقراطية أرجأ لمدة أسبوعين حملة لتوقيف مهاجرين غير نظاميين كان من المقرر إطلاقها الأحد في نحو عشر مدن أميركية.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر «بناء على طلب الديمقراطيين، أرجأت لأسبوعين عملية ترحيل مهاجرين غير نظاميين.. (طرد).. بانتظار ما إذا كان بإمكان الديمقراطيين والجمهوريين عقد لقاء والتوصل إلى حل للهجرة ولمشاكل الثغرات عند الحدود الجنوبية». وأضاف «إن فشلوا في ذلك، ستبدأ عمليات الترحيل».
وكانت السلطات الأميركية تعد لتوقيف 2000 مهاجر غير شرعي يقيمون في الولايات المتحدة في إطار عائلات، اعتباراً من الأحد الماضي، بعد إعلان الرئيس عن استعداد شرطة الهجرة والجمارك (آيس) لطرد «ملايين» المهاجرين غير الشرعيين من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
ونقلت وسائل إعلام أميركية، بينها صحيفة «واشنطن بوست» وشبكتا «أن بي سي» و«سي أن أن» أن التوقيفات كانت ستبدأ في نحو عشر مدن أميركية كبرى، بما فيها هيوستن وشيكاغو ونيويورك وميامي ولوس أنجليس.
وقد يستهدف المهاجرون الذين يفشلون في حضور جلسات المحكمة أو الذين يتلقون إشعارات بإخلاء البلاد، في منازلهم أو أماكن عملهم.
يكشف مضمون رسالة تلقاها قبل أسبوعين من كيم: عيد ميلاد سعيد!
أعلن الرئيس دونالد ترامب الاثنين الماضي أن زعيم كوريا الشمالية تمنّى له عيداً سعيداً في رسالة وجّهها إليه في وقت سابق من الشهر الحالي، وسط مراوحة الجهود الدبلوماسية بين واشنطن وبيونغ يانغ حول الملف النووي الكوري الشمالي.
ولدى سؤاله عن الرسالة صرّح ترامب الذي بلغ في 14 حزيران (يونيو) الحالي الرابعة والسبعين من العمر، للصحافيين في المكتب البيضاوي «لقد عايدني وكانت رسالة ودية».
وتأتي تصريحات ترامب غداة نقل وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن كيم قوله إنه تلقى رسالة من الرئيس الأميركي «محتواها ممتاز».
وأفادت الوكالة الكورية الشمالية بأن «كيم جونغ أون ثمّن الحسّ السياسي للرئيس ترامب وشجاعته الاستثنائية وإنه سيدرس بعناية محتوى (الرسالة) المثير للاهتمام».
ونشرت صحيفة «رودونغ سينوم» الرسمية الكورية الشمالية على صفحتها الأولى صورة لكيم وهو يقرأ رسالة ترامب في مكتبه.
وأكد البيت الأبيض في بيان أن «الرئيس ترامب وجّه رسالة وأن التواصل قائم بين الزعيمين».
وكان ترامب قد أعلن في 11 يونيو أنه تلقى رسالة جديدة «رائعة» من الزعيم الكوري الشمالي.
وتأتي الرسائل المتبادلة بين ترامب وكيم بعد نحو أربعة أشهر من قمة هي الثانية بينهما عُقدت في شباط (فبراير) وانتهت من دون التوصل إلى اتفاق حول ما توافق كوريا الشمالية على التخلي عنه مقابل رفع العقوبات.
ويأتي تقرير الوكالة الكورية الشمالية بعد يومين من استقبال الزعيم الكوري الشمالي للرئيس الصيني شي جينبينغ الذي اختتم الجمعة الماضي زيارة تاريخية إلى كوريا الشمالية.
وسيلتقي شي الرئيس الأميركي خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان، ويقول محللون إن الرئيس الصيني يريد من زيارته لكوريا الشمالية أن يوجه رسالة إلى ترامب تظهر ما يتمتّع به من تأثير لدى الزعيم الكوري الشمالي.
Leave a Reply