ينصح الرئيس الصيني بلقاء المحتجين في هونغ كونغ
في خضم النزاع التجاري المحتدم بين البلدين، حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس الماضي، الرئيس الصيني شي جينبينغ، على لقاء المحتجين في هونغ كونغ بنفسه، قائلاً إن ذلك سيضع حداً للتوتر الذي يهيمن على المقاطعة منذ أسابيع.
وكتب ترامب مجاملاً جينبينغ على «تويتر»: «إذا التقى الرئيس شي مباشرة وشخصياً بالمحتجين، ستكون هناك نهاية سعيدة لمشكلة هونغ كونغ. ليس لدي أدنى شك!».
جاءت تغريدة ترامب بعد يوم من ربطه اتفاقاً للتجارة مع الصين بما سمّاه «الوصول إلى حل إنساني» للاحتجاجات المستمرة في المقاطعة التي تتمتع باستقلال ذاتي وكانت مستعمرة بريطانية في الماضي.
وينظم المحتجون في هونغ كونغ منذ عشرة أسابيع تظاهرات للمطالبة بمزيد من الحريات، وفي الأيام الأخيرة شلت اعتصامات مطار المدينة الذي يعد أحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم.
وأعربت الولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، عن قلقها من تحركات القوات الصينية على الحدود مع هونغ كونغ، ودعت بكين إلى احترام التزاماتها في الإعلان الصيني البريطاني المشترك للسماح لهونغ كونغ بممارسة «أعلى درجات الحكم الذاتي».
وبموجب اتفاق عام 1997 الذي شهد عودة هونغ كونغ من الحكم الاستعماري البريطاني إلى الصين، فإن المدينة تهدف إلى التمتع بحريات أوسع من تلك المسموح بها في البر الصيني.
وفي سياق متصل، أوضح ترامب أن الحرب التجارية الجارية مع الصين ستكون قصيرة.
وقال ترامب في خطاب بولاية نيوهابشير الخميس الماضي، «أعتقد أننا نجري مناقشات جيدة جداً مع الصين. هم يريدون بشدة إبرام اتفاق تجاري مع أميركا». وأشار إلى أنه «من المقرر أن يجري اتصالاً هاتفياً في وقت قريب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ»، لكنه لم يذكر موعداً.
يجري تغييرات على رأس أجهزة الاستخبارات الأميركية
أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه ينوي تعيين جوزف ماغواير مديراً مؤقتاً لأجهزة الاستخبارات ليحل محل دان كوتس الذي ترك منصبه الخميس الماضي.
وقال ترامب على «تويتر»: «يسرني أن أعلن لكم أن جوزف ماغواير المدير الحالي للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب ستتم تسميته مديراً مؤقتاً للاستخبارات الوطنية بدءاً من 15 أغسطس».
وأضاف «كانت للأميرال ماغواير مسيرة طويلة ومميزة بالجيش… إذ شغل مناصب قيادية على المستويات كافة. أنا واثق من أنه سيؤدي عملاً ممتازاً».
وأعلن ترامب على «تويتر» كذلك أن المسؤولة الثانية بأجهزة الاستخبارات سوزان غوردون ستترك منصبها أيضاً في 15 أغسطس بالتزامن مع رحيل كوتس.
وكان ترامب قد اختار بوقت سابق، النائب الجمهوري جون راتكليف مرشحاً لمنصب المدير المقبل لأجهزة الاستخبارات الوطنية، لكن الأخير قرر الانسحاب تحت ضغوط المعارضة الديمقراطية.
وكتب ترامب في تغريدة معلناً انسحاب راتكليف «عضو الكونغرس الجمهوري العظيم جون راتكليف يعامل بشكل غير عادل للغاية من قبل» وسائل الإعلام.
وألقى ترامب باللائمة على وسائل الإعلام في انسحاب راتكليف بعد أن لقي انتقادات شديدة من طرف الديمقراطيين ولم يتلقَّ سوى ردٍّ فاتر من كبار الجمهوريين.
يهاجم «هوليوود الليبرالية»: إنهم العنصريون الحقيقيون!
هاجم الرئيس دونالد ترامب، ما وصفها بـ«هوليوود الليبرالية» في تغريدة حديثة عبر حسابه بتويتر، مذكراً بتاريخ صناعة السينما الأميركية الحافل بترويج العنصرية والصور النمطية بحسب الرئيس الجمهوري.
وقال ترامب: «هوليوود الليبرالية هي عنصرية بأقصى المراحل وتبث كماً هائلاً من الغضب والكره! يحبون أن يطلقوا وصف «النخبة» على أنفسهم، لكنهم ليسوا من النخبة، بل في الغالب، الأشخاص الذين يعارضونهم بشدة هم النخبة».
وأضاف ترامب أن «الفيلم الذي سيصدر يهدف إنتاجه إلى إشعال وإحداث الفوضى، يخلقون العنف الخاص بهم وبعدها يحاولون إحراق الآخرين، إنهم هم العنصريون الحقيقيون وهم سيؤون للغاية لدولتنا». وقصد ترامب بحديثه الجدل المحيط بفيلم The Hunt وهو فيلم هزلي أنتجته شركة «يونيفيرسال ستوديوز» ويظهر صفوة من الليبراليين وهم يصطادون بشراً أسموهم Deplorables أو «البائسين»، القادمين من المناطق الريفية في الولايات المتحدة.
والجدير بالذكر أن تعبير Deplorables استخدمته هيلاري كلينتون خلال ترشحها للرئاسة الأميركية عام 2016، لوصف أنصار ترامب خلال الانتخابات.
وقامت شركة الإنتاج بسحب الإعلانات التلفزيونية والإلكترونية للفيلم بعد حادثتي إطلاق النار في ولايتي أوهايو وتكساس.
يواصل انتقاده للبنك الفدرالي
واصل الرئيس دونالد ترامب انتقاده للاحتياطي الفدرالي، مطالباً بخفض سريع لمعدلات الفائدة بعد رفعها بوتيرة مضطردة منذ توليه الرئاسة. وقال الرئيس الأميركي عبر «تويتر»، الأربعاء الماضي الذي شهد انهياراً كبيراً في قيمة بورصة «وول ستريت»: «الاحتياطي الفدرالي تحرك بمنتهى السرعة عندما رفع معدلات الفائدة في السابق، لكنه الآن متأخر جداً في خفضها».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حث ترامب البنك المركزي على خفض معدلات الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة. وجاءت تعليقات ترامب في وقت عانت فيه البورصة الأميركية من خسائر حادة مع مخاوف حدوث ركود اقتصادي في العالم، مع انكماش الاقتصاد الألماني وتباطؤ الاقتصاد الصيني.
وكان الاحتياطي الفدرالي خفض معدل الفائدة بمقدار ربع نقطة في الشهر الماضي لأول مرة خلال 10 سنوات، في حين ظلت الفائدة قرب الصفر طوال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
يهدد بالانسحاب من منظمة التجارة العالمية «إذا لزم الأمر»
بعد سحب بلاده من اتفاقية «نافتا» مع كندا والمكسيك، وإلغاء اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ (تي بي بي)، هدد الرئيس دونالد ترامب بسحب بلاده من منظمة التجارة العالمية، التي يتهمها على الدوام بأنها تحابي الصين على حساب الولايات المتحدة.
وقال وسط صيحات التأييد من حشد من العمال في مصنع في ولاية بنسلفانيا، الأسبوع الماضي: «سنغادر إذا لزم الأمر… نعلم أنهم يؤذوننا منذ سنوات، وهذا لن يحدث مرة أخرى».
وهي ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ترامب بالانسحاب من هذه المنظمة الدولية.
وخلال الصيف الماضي قال ترامب إن منظمة التجارة العالمية تتعامل «بشكل سيء جداً» مع الولايات المتحدة منذ سنوات عدة، مضيفاً أنها في حال «لم تصلح نفسها فسيتم الانسحاب منها».
كما طالب في نهاية تموز (يوليو) الماضي، المنظمة بإصلاحات تحول دون التعامل بطريقة مميزة مع الدول النامية.
وتأخذ إدارة ترامب على منظمة التجارة العالمية منذ سنوات طويلة السماح للصين ودول أخرى ثرية بأن تصنف على أنها دولة نامية، ما يعفيها من بعض الواجبات.
يبحث ملف «بريكست» مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد
أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الاثنين الماضي، أن الأخير أجرى اتصالا هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقالت وكالة «رويترز» للأنباء، إن الاثنين بحثا قضية «بريكست»، بالإضافة إلى قضايا أخرى تتعلق بالتجارة والاقتصاد.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس دونالد ترامب أعرب عن تقديره للشراكة الراسخة مع بريطانيا في وجه التحديات العالمية. وأضاف البيان أن ترامب وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أكد أنه «يتطلع للقائه (جونسون) شخصياً في المستقبل القريب».
وأوضح مكتب رئيس الوزراء أن جونسون وترامب تحدثا حول القضايا الاقتصادية والتجارية العالمية، فيما قدم رئيس الوزراء البريطاني آخر تطورات ملف «بريكست» للرئيس الأميركي.
وأبلغ مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، المسؤولين البريطانيين، أن الرئيس ترامب يريد خروجاً بريطانياً ناجحاً من الاتحاد الأوروبي، ستسانده واشنطن باتفاقية للتجارة الحرة بين البلدين.
وبينما تستعد المملكة المتحدة لمغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، في أكبر تحول سياسي منذ الحرب العالمية الثانية، يتوقع كثير من الدبلوماسيين أن تصبح لندن أكثر اعتماداً على الولايات المتحدة.
ينوي تعديل قانون دعم الحيوانات المهددة بالانقراض
أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب عزمها إدخال إصلاح شامل على قانون الأنواع المهددة بالانقراض، وتخفيض لائحة عدد الحيوانات والنباتات بهدف تخفيض التكاليف الحكومية.
وقال وزير الشؤون الداخلية الأميركي، ديفيد بيرنهاردت، في بيان إن «أفضل طريقة لدعم قانون الأنواع المهددة بالانقراض هو بذل كل ما في وسعنا لضمان استمرار فعاليته في تحقيق هدفه النهائي، أي استعادة الأنواع النادرة، وتعتمد فعالية هذا الأمر على تنفيذ واضح ومتسق وفعال».
من جانبه قال وزير التجارة الأميركي، ويلبر روس: «إن المراجعات التي تم الانتهاء منها مع عملية وضع القواعد هذه، تتناسب تماماً مع سلطات الرئيس المتمثلة في تخفيف العبء الضريبي على الجمهور الأميركي من دون التضحية بأهداف حماية واسترداد أجناسنا».
وتسمح التعديلات التي تطالب بها إدارة ترامب بإنهاء الحماية الشاملة للحيوانات التي تم تهديدها حديثاً، وتسمح للسلطات الفدرالية لأول مرة بمراعاة التكلفة الاقتصادية لحماية نوع معين.
وانتقد خبراء البيئة، إعلان إدارة ترامب باعتباره سيدفع المزيد من الحيوانات والنباتات إلى الانقراض، بسبب تهديدات تغير المناخ والأنشطة البشرية.
ويحمي قانون الأنواع المهددة بالانقراض الآن أكثر من 1,600 نوع في الولايات المتحدة وأقاليمها. ويعود الفضل في هذا القانون إلى المساعدة في إنقاذ النسر الأصلع ، كوندور كاليفورنيا، الدب الأشيب وعشرات الحيوانات والنباتات الأخرى من الانقراض منذ توقيع الرئيس ريتشارد نيكسون عليه ليصبح قانونا في عام 1973.
Leave a Reply