يؤجّل زيارة الدنمارك بعد رفض مناقشة عرضه لشراء جزيرة غرينلاند
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، إلغاء زيارة للدنمارك كانت مقررة أوائل أيلول (سبتمبر)، بعد أن رفضت رئيسة وزراء الدنمارك مناقشة عرضه لشراء جزيرة غرينلاند، أكبر جزيرة –غير قارة– في العالم.
وقال ترامب: «الدنمارك دولة مميزة للغاية وشعبها رائع، ولكن بناء على تعليقات رئيسة الوزراء مِيته فريدريكسن بأنها ليست مهتمة بالنقاش حول شراء غرينلاند فسوف أرجئ اجتماعنا المقرر بعد أسبوعين لوقت لاحق».
وأضاف «وفرت رئيسة الوزراء قدراً كبيراً من النفقات والجهد لكل من الولايات المتحدة والدنمارك كونها اتسمت بالصراحة الواضحة. أشكرها على ذلك وأتطلع لإعادة تحديد موعد في وقت ما في المستقبل».
وفي تصريح أدلى به للصحفيين في حديقة البيت الأبيض قبل توجهه إلى ولاية كنتاكي للمشاركة في الحفل السنوي الـ75 للجمعية الوطنية لقدامى المحاربين، الأربعاء الماضي، أكد ترامب أن رد رئيسة الزوراء بوصف مقترحه بشراء غرينلاند بـ«السخيف»، اتسم بقلة الاحترام للولايات المتحدة، مؤكداً أنه لن يقبل بمثل هذه المعاملة لبلاده. وأوضح أنه كان بإمكان فريدريكسن رفض العرض بطريقة لائقة.
وكان من المقرر أن يناقش ترامب أمر الجزيرة خلال اجتماعات في كوبنهاغن مع فريدريكسن، التي تولت السلطة في حزيران (يونيو)، وكيم كيلسن رئيس حكومة غرينلاند التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وكانت فريدريكسن قالت يوم الأحد الماضي إن فكرة بيع غرينلاند للولايات المتحدة «سخيفة»، وقالت فريدريكسن لصحيفة «سيرمتسياك» أثناء زيارتها لغرينلاند «غرينلاند ليست للبيع. غرينلاند ليست دنماركية. غرينلاند ملك مواطنيها. لدي أمل قوي ألا يكون ذلك على محمل الجد».
وأكد ترامب للصحفيين، أنه ناقش في الآونة الأخيرة إمكانية شراء الجزيرة على الرغم من أن مثل هذه الخطوة لا تمثل أولوية فورية له.
وقال للصحفيين في نيوجيرزي «الفكرة طُرحت.. وهي مهمة من الناحية الاستراتيجية».
وتعطي اتفاقية دفاعية بين الدنمارك والولايات المتحدة تعود إلى عام 1951 الجيش الأميركي حقوقاً في قاعدة ثول الجوية بشمال غرينلاند.
يذكر أن عدد سكان غرينلاند لا يتجاوز 60 ألف نسمة، ولكنها غنية جداً بالموارد الطبيعية. كما أن من يسيطر عليها يسيطر على قلب الدائرة القطبية لأنها الأقرب إليها، وبالتالي السيطرة على الموارد الطبيعية فيها، بما في ذلك، النفط والغاز والليثيوم واليورانيوم ومعادن نادرة أخرى، إضافة إلى الحد من سيطرة روسيا على المنطقة.
يذكر أن الرئيس الأسبق هاري رومان تقدم بعرض مماثل لشراء غرينلاند، لكنه لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأنها.
يدعو اليهود إلى التصويت للجمهوريين .. من باب الولاء
تعرض الرئيس دونالد ترامب لانتقادات بسبب تصريحات أدلى بها حول اليهود الأميركيين، استغرب فيها دعمهم الواسع للديمقراطيين. وقال ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي، إن تصويت أي يهودي لصالح ديمقراطي سيعني «عدم معرفة أو عدم ولاء كبير»، مؤكداً أن حزبه الجمهوري يفتح ذراعيه مرحباً باليهود الأميركيين.
ويمنح اليهود أصواتهم بأغلبية ساحقة للديمقراطيين (أكثر من ٧٠ بالمئة)، بل إن جميع السناتورات اليهود التسعة في مجلس الشيوخ الأميركي ينتمون إلى الحزب الديمقراطي، كما أن 30 من 32 نائباً يهودياً في الكونغرس ينتمون للحزب الديمقراطي.
ورغم أن ترامب لم يتحدث بالتفصيل عما يقصد بـ«عدم الولاء»، إلا أنه ذكّر متابعيه عبر «تويتر» بقراره نقل السفارة الأميركية إلى القدس وإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، في حين ذهب منتقدو ترامب إلى تشبيه اللغة التي استخدمها، بالبروباغندا النازية المشككة بولاء اليهود لدولهم، حسب «نيويورك تايمز».
وتداول مستخدمون لـ«تويتر» مقاطع فيديو لتصريح ترامب. وانقسم اليهود الأميركيون حول تصريحات ترامب، فقالت «هيئة اليهود الأميركيين» إن الانتماء السياسي لا يرتبط بالهوية الدينية، وحثّت الرئيس ترامب على التوقف عن الإدلاء بآراء اعتبرتها «تقسيمية» و«مهينة». لكن تحالف «اليهود الجمهوريين» دافع عن ترامب وقال إنه مصيب، «فإن دفاعك عن حزب يحمي ويمكّن الذين يكرهونك لدينك هو عدم ولاء كبير للذات».
يكشف عن خطته للسلام بعد الانتخابات الإسرائيلية
قال الرئيس دونالد ترامب، يوم الأحد الماضي، إنه سيعلن على الأرجح خطة السلام التي صاغها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، بعد الانتخابات الإسرائيلية التي تجري في 17 أيلول (سبتمبر) المقبل، ملمحاً إلى أنه قد يكشف عن أجزاء منها قبل ذلك.
وكوشنر صهر ترامب، وهو المهندس الرئيسي لخطة تنمية اقتصادية مقترحة بقيمة 50 مليار دولار للفلسطينيين ومصر والأردن ولبنان بهدف إحلال السلام في المنطقة.
وكان كوشنر قد قال إن ترامب مستعد للتواصل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس «في الوقت المناسب»، مضيفاً أن لدى واشنطن «مقاربة مدروسة» و«لا نزال نتحرى الدقة ونفكر في تقديم مقترحات منطقية للفلسطينيين والإسرائيليين من أجل العيش بسلام وازدهار».
وقال كوشنر إن واشنطن تقدم «فرصة للفلسطينيين والإسرائيليين لإنهاء النزاع المستمر منذ سنوات طويلة». وذكر أنه قدم في ورشة عمل البحرين للسلام «الخطوط العريضة للمستقبل الاقتصادي في المنطقة»، مشيراً إلى أنه سيعلن عن مزيد من الخطوات. وتقترح الخطة الاقتصادية جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام.
يؤكد على متانة الاقتصاد الأميركي .. وضرورة مواجهة الصين
اتهم الرئيس دونالد ترامب. الديمقراطيين ووسائل الإعلام المعارضة بالترويج لأزمة اقتصادية لأهداف سياسية على حساب المواطنين العاديين، نافيا ما تم تداوله خلال الأسبوع الماضي من تقارير بشأن ركود اقتصادي وشيك سيصيب الولايات المتحدة والعالم. وأكد ترامب، الذي يعول على أداء الاقتصاد القوي لإعادة انتخابه، أن سياسات البنك الفدرالي تشكل أكبر عائق أمام نمو الاقتصاد الأميركي، بسبب رفع معدل الفائدة بشكل مضطرد منذ انتخابه عام 2016. ويقر ترامب أيضاً بأن التوترات التجارية مع الصين تؤجّج بواعث القلق، إلا أنه أكد أن الولايات المتحدة تبلي بلاء حسناً على الصعيد الاقتصادي لكن «في حقيقة الأمر يتعين على شخص ما أن يواجه الصين.. ولا يهم إن كان ذلك جيداً أم سيئاً في المدى القصير»، لافتاً إلى أن أسلافه فشلوا في منع الصينيين من استغلال الولايات المتحدة تجارياً، بخسارة نحو 500 مليار دولار سنوياً في الميزان التجاري مع بكين، وفق تعبيره.
وقال ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، إن أسلافه من الرؤساء سمحوا بإساءة استغلال الولايات المتحدة في التجارة وفي حقوق الملكية الفكرية، وإن القدر اختاره هو ليصلح ما أفسدوه من ضرر.
وقال: «هذه ليست حربي التجارية. هذه حرب تجارية كان ينبغي أن يشنها، قبل وقت طويل، رؤساء آخرون كثيرون من قبلي». ثم رفع رأسه إلى السماء ونظر إلى الأعلى وقال: «أنا الشخص المختار».
وبشأن نزاع مع البنك الفدرالي حول سعر الفائدة، قال ترامب، في تدوينة على تويتر «سعر فائدة مجلس الاحتياطي، وخلال فترة زمنية قصيرة، ينبغي أن يتقلص نقطة كاملة على الأقل، وربما مع بعض التيسير الكمي أيضاً»، مبدياً في ذات الوقت تبرمه من قوة الدولار الأميركي التي تضر بصادرات الولايات المتحدة.
وخفض المصرف المركزي في 31 تموز (يوليو) المنصرم معدلات الفائدة الرئيسية للإقراض وثبتها بين 2 و2.5 بالمئة بعد رفعها بوتيرة مضطردة منذ انتخاب ترامب، علماً بأنها ظلت قرب الصفر طوال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
يؤيد عودة روسيا إلى مجموعة الثماني
أعلن الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء الماضي أنه يؤيد عودة روسيا إلى مجموعة الثماني بعد استبعادها في 2014، ما يثير نقطة خلاف جديدة مع حلفائه في مجموعة السبع. وقال ترامب للصحفيين خلال لقائه الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، رداً على سؤال حول احتمال عودة روسيا إلى المجموعة: «أعتقد أنه من المناسب أكثر أن تكون روسيا ضمن المجموعة».
ويأتي تصريح ترامب قبل أيام من انعقاد قمة مجموعة السبع التي لن تحضرها روسيا في بياريتز بفرنسا، مؤكداً أنه «من الملائم بدرجة أكبر مشاركة روسيا» في المجموعة.
وأضاف أنه سيؤيد عودة روسيا في حال اقترح أي من أعضاء المجموعة استعادة عضويتها.
يذكر أن مشاركة روسيا في المجموعة توقفت في عام 2014، على خلفية الأزمة الأوكرانية وضم القرم إلى روسيا، في شهر آذار (مارس) من العام نفسه، والذي اعتبرته الدول الغربية غير شرعي وأعلنت فرض عقوبات على موسكو.
ويبدو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منفتحاً على خطوة من هذا النوع بعد محادثات «ودية» أجراها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين الماضي، ركز خلالها الرئيس الفرنسي على تأكيد انتماء روسيا الأوروبي وضرورة التقارب وتعزيز الثقة المتبادلة وبناء هيكلية أمن جديدة بين روسيا وأوروبا، إلا أنه صرح بعد يومين من القمة بأن بلاده لن تدعم عودة روسيا إلى مجموعة الثمانية قبل التوصل إلى التسوية بشأن أزمة القرم.
يتدخّل لتخفيف التوتر بين الهند وباكستان حول كشمير
شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة خفض حدة التوتر بين الهند وباكستان خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كما أعلن البيت الأبيض.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض هوغان غيدلي إن ترامب «أشار إلى أهمية خفض حدة التوتر بين الهند وباكستان والحفاظ على السلام في المنطقة».
والجمعة الماضي تحادث ترامب هاتفياً مع رئيس وزراء باكستان عمران خان ودعا البلدين إلى الحوار حول مسألة إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
يجدّد ثقته بنائبه بنس: سنخوض معاً انتخابات 2020
أعلن الرئيس دونالد ترامب الأحد الماضي أنه سيبقي على نائبه مايك بنس ليخوض معه الانتخابات الرئاسية القادمة تحت شعار «إبقوا أميركا عظيمة».
وأضاف ترامب للصحفيين قبل أن يستقل طائرة الرئاسة عائداً إلى البيت الأبيض من منتجعه الخاص بولاية نيوجيرزي: «أنا سعيد للغاية مع مايك بنس».
ودائما ما يؤكد ترامب على ثقته الكبيرة ببنس الذي كان حاكماً لولاية إنديانا قبل أن يختاره لخوض سباق الرئاسة معه عام 2016. ويسعى ترامب للفوز بفترة ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2020.
Leave a Reply