يلغي محادثات السلام مع حركة طالبان
ألغى الرئيس دونالد ترامب، السبت الماضي، مفاوضات السلام مع حركة «طالبان»، بعد إعلان الحركة مسؤوليتها عن هجوم في كابل، أسفر عن مقتل جندي أميركي و11 شخصاً آخرين. وأوضح ترامب أنه كان يعتزم عقد اجتماع سري مع «كبار زعماء» طالبان يوم الأحد الماضي في منتجع «كامب ديفيد» الرئاسي بولاية ماريلاند، وكان يعتزم أيضاً الاجتماع مع الرئيس الأفغاني أشرف غني.
وأكد ترامب على صفحته في «تويتر» أنه ألغى على الفور، المحادثات، عندما أعلنت «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم. وقال: «إذا لم يكن باستطاعتهم الاتفاق على وقف لإطلاق النار خلال محادثات السلام تلك المهمة جداً، بل ويقتلون 12 شخصاً بريئاً، فحينئذ ربما ليست لديهم القوة للتفاوض على اتفاق مجد بأي حال».
وأعلن ترامب، الاثنين الماضي، أن المحادثات مع حركة طالبان التي كان يأمل أن تؤدي إلى اتفاق تاريخي بعد 18 عاماً من الحرب في أفغانستان، «انتهت تماماً»، منتقداً بشدة تعويل طالبان على القتل لتعزيز موقفها التفاوضي.
وأضاف للصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض متجهاً إلى ولاية نورث كارولاينا لإحياء مهرجان انتخابي، أن خطة للسلام «بالنسبة لي لقد انتهت»، وفيما يتعلق بسحب بعض من القوات الأميركية من أفغانستان والبالغ قوامها 14 ألف جندي قال «نود أن ننسحب لكننا سنخرج في الوقت المناسب».
وأكد ترامب أن واشنطن كثّفت ضرباتها ضد «أعدائها» في أفغانستان خلال الأيام الأخيرة بدرجة غير مسبوقة منذ عشر سنوات، بعدما أعلن وقف المفاوضات مع طالبان. وغرد عبر «تويتر» قائلاً: «خلال الأيام الأربعة الأخيرة، ضربنا أعداءنا بقوة غير مسبوقة منذ عشر سنوات».
وقال ترامب في تغريدة سابقة: «أي نوع من الناس يقتلون هذا العدد من الاشخاص من أجل تعزيز موقعهم التفاوضي؟ لم يحققوا ذلك، بل جعلوا الأمور أسوأ». وختم قائلاً: «إن لم يكن باستطاعتهم قبول وقف إطلاق نار خلال مفاوضات السلام هذه البالغة الأهمية، وهم في المقابل قادرون على قتل 12 شخصاً بريئاً، فهم على الأرجح لا يملكون الوسائل للتفاوض على اتفاق مجدٍ»، متسائلاً «على مدى كم من العقود يريدون الاستمرار في القتال؟».
وشن مقاتلو «طالبان»، الذين يسيطرون حالياً على أكبر مساحة من الأراضي منذ 2001، هجمات جديدة على مدينتي قندوز وبيل خمري الشماليتين خلال الأسبوع الماضي، ونفذوا تفجيرين انتحاريين كبيرين في العاصمة كابل.
وقد هددت طالبان، بإزهاق أرواح مزيد من الأميركيين رداً على قرار ترامب إلغاء محادثات السلام. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم الحركة: «سيعاني الأميركيون أكثر من أي طرف آخر بسبب إلغاء المحادثات».
يحيي الذكرى الـ ٨١ لهجمات 11 سبتمبر
أحيى الرئيس دونالد ترامب وعقيلته ميلانيا، الأربعاء الماضي، الذكرى الـ18 لاعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) الإرهابية، باستقبال أهالي الضحايا وناجين، وذلك في البيت الأبيض، قبل أن يتوجه إلى البنتاغون حيث ألقى الرئيس كلمة خلال مراسم خاصة أقيمت في وزارة الدفاع التي استهدفت بالهجوم إلى جانب برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك عام ٢٠٠١.
وفي خطابه الذي جاء بعد يوم على إقالة مستشاره للأمن القومي، جون بولتون، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة «لا تبحث عن النزاعات، لكنها سترد بقوة على أي هجوم على أراضيها»، وتعهد ترامب بمواصلة العمليات ضد حركة طالبان، عقب فشل المحادثات معها.
وتوعد ترامب بضرب الحركة في أفغانستان بـ«شكل أقوى» من أي وقت مضى معلناً عن أن القوات الأميركية «ضربت خلال الأيام الأربعة الماضية عدونا بصورة أقوى مما تعرضوا له من قبل وستستمر في ذلك». وجاءت تصريحات ترامب بعد خمسة أيام على إلغائه قمة مع قادة طالبان في كامب ديفيد كانت مقررة الأحد الماضي.
يتمنّى الشفاء لأمير الكويت ويتطلّع لاستقباله
أعرب الرئيس دونالد ترامب، عن تطلعه لاستقبال أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، متمنياً له الشفاء العاجل بعد تأجيل الأخير للقاء المقرر بسبب دخوله إلى المستشفى.
وقال البيت الأبيض في بيان صحفي، إن ترامب يتطلع لاستقبال أمير الكويت في واشنطن بمجرد تماثله للشفاء. وأضاف البيان أنه تم إبلاغ الرئيس الأميركي أن الشيخ صباح الأحمد سيؤجل زيارته المقررة للبيت الأبيض يوم 12 سبتمبر الجاري بسبب دخوله إحدى المستشفيات في الولايات المتحدة الأميركية لاستكمال الفحوص الطبية لحالته الصحية.
وأكد البيان أن «الأمير هو قائد يحظى باحترام كبير وقد ظل شريكاً للولايات المتحدة في مواجهة التحديات في المنطقة».
وكان وزير الديوان الأميري الكويتي، علي جراح الصباح، قد أعلن في وقت سابق، أن الأمير دخل إلى مستشفى بالولايات المتحدة وتم تأجيل لقائه مع ترامب إلى موعد يحدد لاحقاً.
يحشد انتخابياً في نورث كارولاينا .. ويحصد انتصاراً رمزياً
واصل الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، عقد مهرجاناته الانتخابية تحت عنوان «حافظوا على أميركا عظيمة»، حيث أقام يوم الاثنين المنصرم تجمعاً حاشداً في مدينة فايتفيل بولاية نورث كارولاينا دعماً للمرشح الجمهوري لعضوية مجلس النواب الأميركي دان بيشوب الذي تمكن –في اليوم التالي– من تحقيق فوز كبير على منافسه الديمقراطي.
وأكد ترامب دعمه الكبير لانتخاب بيشوب في الانتخابات الخاصة التي أجريت عن الدائرة التاسعة، واصفاً المرشح الجمهوري بأنه سيكون سنداً حقيقياً له في الكونغرس، وهو ما أكده بيشوب بعد إعلان فوزه مساء الثلاثاء الماضي، حيث أكد أن الانتصار تحقق بفضل دعم ترامب الذي رجح الكفة لصالحه في الدائرة التي كان يعول الديمقراطيون على انتزاعها لتعزيز أغلبيتهم في مجلس النواب.
وقررت السلطات الانتخابية في نورث كارولاينا إعادة الانتخابات عن الدائرة التاسعة بسبب شكاوى حول تجاوزات في عملية الاقتراع التي انتهت بفارق بضعة مئات من الأصوات في خريف 2018، إلا أن بيشوب تمكن من الفوز بأكثر من أربعة آلاف صوت بانتخابات الثلاثاء المنصرم.
وكان ترامب قد أكد خلال مهرجان فايتفيل الانتخابي على قوة الاقتصاد الأميركي متهماً الديمقراطيين الاشتراكيين ووسائل الإعلام التابعة لهم بالسعى إلى «تدمير» الولايات المتحدة، ومؤكداً حاجته إلى مشرعين موالين له ليتمكن من مواصلة تحقيق الأجندة التي وعد بها الشعب الأميركي.
«لا يصدق» أن إسرائيل تتجسس عليه
نفى الرئيس دونالد ترامب، الخميس الماضي، معلومات تحدثت عن إمكان أن تكون إسرائيل «تجسست» على البيت الأبيض، مؤكداً من جديد أن علاقته بالدولة العبرية «ممتازة».
وقال دونالد ترامب «لا أصدق ذلك. لا أعتقد أن الإسرائيليين يتجسسون علينا. يصعب عليّ تصديق ذلك». وأضاف “كلّ شيء ممكن، لكنني لا أصدّق هذا».
وكان موقع «بوليتيكو» ذكر أنّ مسؤولين أميركيين يعتقدون أنّ إسرائيليين زرعوا على الأرجح أجهزةً عدّة تُسمّى «ستينغ راي» اكتُشفت في واشنطن عام 2017، وهي أجهزة تقلد إشارات بث الأبراج الخلويّة لاعتراض مكالمات ورسائل نصّية.
وكتب الموقع «من المرجح أن الأجهزة معدّة للتجسس على الرئيس دونالد ترامب وفق (رواية) أحد المسؤولين السابقين، إضافة الى مساعديه الكبار والمقرّبين منه. ومع ذلك ليس واضحاً إن كانت الجهود الإسرائيليّة قد نجحت».
وكانت إسرائيل، حليفة واشنطن، أصدرت في وقت سابق نفياً قاطعاً. كما نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي حصول ذلك، مندّداً برواية مُلفّقة. وقال “لديّ مبدأ توجيهي: «لا تجسّس على الولايات المتّحدة»، مشيراً إلى أنّ هذا المبدأ محترم «من دون استثناءات”.
وقال ترامب إن «علاقتي بإسرائيل ممتازة»، مذكراً بالانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي مع إيران.
يمدّد نظام العقوبات المتعلق بالتدخل الأجنبي في الانتخابات
أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء الماضي، أن الرئيس دونالد ترامب، مدد نظام العقوبات المتعلق بـ«التدخل الأجنبي في الانتخابات» الأميركية. وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض: «بالرغم من عدم وجود دليل على أن قوة أجنبية يمكن أن تؤثر على فرز الأصوات في أي انتخابات أميركية، إلا أن القوى الأجنبية تاريخيا تحاول استغلال النظام السياسي الحر والمفتوح في أميركا».
وأضاف: «الواقع أن الأشخاص الموجودين حالياً خارج الحدود الروسية يمكنهم التدخل أو تقويض ثقة المجتمع بالانتخابات في الولايات المتحدة بما في ذلك عبر الدخول غير الشرعي إلى البنية التحتية الانتخابية والبنية التحتية للمكاتب الانتخابية أو عبر النشر السري للدعاية والمعلومات الخاطئة، يعني وجود تهديد غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية».
وتم التوقيع على المرسوم التنفيذي بشأن عقوبات التدخل الأجنبي في الانتخابات في 12 أيلول (سبتمبر) عام 2018 مع إمكانية التجديد السنوي.
Leave a Reply