يجدد مطالبته البنك الفدرالي بخفض معدل الفائدة لدعم الازدهار الاقتصادي
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاده لسياسات مجلس «الاحتياطي الفدرالي» وطالبه بخفض معدل الفائدة وإطلاق تيسير كمي لدعم النمو الاقتصادي، أسوة ببلدان صناعية أخرى مثل ألمانيا.
وقال ترامب في تغريدة على «تويتر» الثلاثاء الماضي: «سيكون أمراً عظيماً للغاية إذا خفض الفدرالي معدلات الفائدة بصورة أكبر ودعم الاقتصاد بتيسير كمي».
ودفعت ضغوط ترامب البنك الفدرالي إلى خفض الفائدة ثلاث مرات هذا العام، بعد رفعها بشكل مضطرد بعد انتخاب ترامب للرئاسة، علماً بأنها ظلت قرب الصفر طوال عهد الرئيس السابق باراك أوباما. وأضاف الرئيس الأميركي: «الدولار قوي للغاية أمام العملات الأخرى، ولا يوجد معدل تضخم تقريباً، فذلك هو الوقت المناسب لخفض معدل الفائدة وفي حالة تنفيذ ذلك، ستزيد الصادرات على نحو كبير».
وفي مؤشر على قوة الاقتصاد الأميركي، واصلت أسهم «وول ستريت» –الأسبوع الماضي– تحقيق مستويات قياسية جديدة، مدعومة بالتوصل إلى الاتفاق الأولي بين الولايات المتحدة والصين.
ووفقاً لتقرير نشرته «فوكس نيوز»، فإن «داو جونز» قفز بنحو عشرة آلاف نقطة أو بنسبة 54 بالمئة منذ فوز ترامب بالرئاسة في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، في حين ارتفع «أس آند بي 500» بأكثر من 46 بالمئة.
ويرى الخبراء أن هذه المكاسب تأتي مدفوعة بإجراءات داعمة لنمو الاقتصاد وتهدئة التوترات التجارية وضخ سيولة ضخمة من البنوك المركزية العالمية وخشية المستثمرين من فقدان الفرص السانحة للاستفادة من الأداء القوي لسوق الأسهم الأميركية.
ومنذ توليه الرئاسة، اتخذ ترامب عدداً من القرارات الداعمة للاقتصاد الأميركي من بينها خفض الضرائب على الأفراد والشركات وتخفيف القيود التنظيمية.
وعلاوة على ذلك، أعادت إدارة ترامب التفاوض على اتفاقية «نافتا» للتجارة الحرة في أميركا الشمالية، وتم التوصل مؤخراً إلى اتفاقية بديلة مع كندا والمكسيك.
كذلك، ارتفع الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بأكبرة وتيرة في عامين وذلك بدعم قطاع الصناعات التحويلية. وكشفت بيانات «مجلس الاحتياطي الفدرالي» عن ارتفاع كافة القطاعات الصناعية فيما عدا التعدين الذي انخفض بنسبة 0.2 بالمئة، بينما زاد قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 1.1 بالمئة وذلك مع ارتفاع إنتاج السيارات والشاحنات وقطع غيارها بنحو 12.4 بالمئة.
يردّ من ميشيغن على قرار مجلس النواب بإحالته إلى المحاكمة
ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الأربعاء الماضي، بتصويت مجلس النواب لصالح إحالته إلى المحاكمة أمام مجلس الشيوخ بتهمتي «استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس»، متهّماً خصومه الديمقراطيين الذين يسيطرون على المجلس بأنّهم مدفوعون بـ«الحسد والحقد والغضب» و«يحاولون إبطال تصويت عشرات ملايين الأميركيين» الذين انتخبوه رئيساً عام 2016.
وقال ترامب أمام الآلاف من أنصاره في مدينة باتل كريك بجنوب غربي ولاية ميشيغن: «بينما نحن نخلق الوظائف ونقاتل من أجل ميشيغن، فإن اليسار الراديكالي في الكونغرس ينهشه الحسد والحقد والغضب، وأنتم ترون ما يجري الآن».
وأضاف: «لدينا أكبر اقتصاد في تاريخ هذا البلد ولا أحد يتحدث عن ذلك».
ورأى ترامب أن «هذه المساءلة الحزبية الفاسدة هي مسيرة انتحارية سياسية للحزب الديمقراطي»، مشيداً بإجماع الجمهوريين على رفض إجراءات عزله.
وقال: «جميع الأعضاء الجمهوريين صوتوا لصالحنا.. لم نخسر صوتاً جمهورياً واحداً.. الحزب الجمهوري لم يسبق له أن كان متحداً كما هو حالياً».
وأشار ترامب أن هناك ثلاثة أعضاء ديمقراطيين صوتوا ضد العزل معتبراً ذلك بأنه أمر «لم يسمع به في السابق».
وأكد قائلاً: «الديمقراطيون دائماً متحدون، فكروا في الأمر: ثلاثة ديمقراطيين انضموا إلى جانبنا».
وانتقد ترامب، النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغن ديبي دينغل، لدعمها إجراءات العزل، كما سخر من حاكمة الولاية غريتشن ويتمر لفشلها في إصلاح حُفر الطرقات في الولاية وفق ما تعهدت به خلال حملتها الانتخابية.
واستقبل ترامب على خشبة المسرح، رئيس مجلس نواب الولاية الجمهوري لي تشاتفيلد، ورئيس الحزب الجمهوري في الولاية لورا كوكس، إضافة إلى الرئيسة الوطنية للحزب رونا رومني ماكدانيال التي كانت تقود الحزب في ميشيغن إبان حملته للرئاسة عام 2016.
وذكّر ترامب أنصاره بفوزه المفاجئ في الولاية، داعياً الناخبين إلى التصويت بكثافة، العام المقبل لاستعادة سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب.
يعلن التوصل إلى اتفاق «المرحلة الأولى» لإنهاء الحرب التجارية مع الصين
في أول نتيجة عملية للمفاوضات الأميركية الصينية الجارية لإنهاء «الحرب التجارية» المشتعلة بين البلدين منذ 17 شهراً، أعلن الرئيس دونالد ترامب عن التوصل إلى «اتفاق المرحلة الأولى» لإنهاء الحرب التجارية المشتعلة بين البلدين. وقال الرئيس دونالد ترامب، في تغريدتين نشرهما على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»: «اتفقنا على صفقة كبيرة جداً للمرحلة الأولى مع الصين. وهم وافقوا على إجراء تعديلات هيكلية كثيرة وشراء كميات ضخمة من منتجات الزراعة والطاقة والبضائع الصناعية إضافة إلى أشياء عديدة جداً».
وأضاف ترامب أن واشنطن ستبقي رسوم 25 بالمئة المفروضة على بعض السلع الصينية، مع الحفاظ على رسوم 7.5 بالمئة على معظم البضائع»، لكنه أكد مع ذلك أن بلاده قررت عدم تطبيق الرسوم الجديدة، التي كان من المخطط فرضها يوم 15 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، في ظل التوصل إلى هذه الصفقة. وأفاد الرئيس الأميركي بأن إدارته ستبدأ «المفاوضات حول اتفاق المرحلة الثانية فوراً بدل انتظار انتخابات 2020»، وختم سيد البيت الأبيض بالقول: «هذه صفقة مذهلة بالنسبة للجميع. شكراً لكم!».
من جانبه، أكد نائب وزير التجارة الصيني، فان شوفين، أن «الصين والولايات المتحدة حققتا، على أساس المساواة والاحترام المتبادل، توافقا حول الجزء الأول من الاتفاق التجاري»، موضحاً أن هذه الصفقة «تتكون من 9 بنود تشمل حماية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا وقطاع الزراعة والمنتجات الغذائية».
بدوره، ذكر نائب وزير المالية الصيني، لاو مين، أن «الولايات المتحدة تعهدت بإلغاء جزء من الرسوم المرتفعة المفروضة على السلع من الصين»، مضيفاً: «نأمل في أن تفي بوعودها».
يحتج بطريقته على عدم اختياره شخصية العام
نشرت حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية عبر الحساب الموثق على «تويتر» Trump War Room، صورة معدلة بتقنية «الفوتوشوب» تضع رأس الرئيس على جسم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ على غلاف مجلة «تايم» التي منحتها جائزة شخصية العام 2019.
وأعلنت «التايم» عن اختيار تونبرغ تحت عنوان «قوة اليافعين»، «لدق ناقوس الخطر حول علاقة الإنسان المفترسة مع الموطن الوحيد الذي نملكه» في إشارة إلى جهود المراهقة السويدية لنشر الوعي حول الاحتباس الحراري وتغير المناخ على الأرض.
لكن حساباً تديره حملة ترامب 2020، احتج على قرار المجلة بنشر صورة محررة عبر تقنية «الفوتوشوب»، مرفقة بتعليق يقول: «عندما يتعلق الأمر بالوفاء بالوعود، هناك شخصية واحدة فقط للعام».
وأدرج الحساب إلى جانب الصورة «إنجازات ترامب»: «اقتصاد مزدهر، رقم قياسي في خلق الوظائف، تخفيضات تاريخية في الضرائب، الصفقات التجارية على قاعدة أميركا أولاً، تدمير داعش وبناء الجدار الحدودي»، وهي الأسباب التي تجعل ترامب «شخصية العام الوحيدة».
وانتقد دونالد ترامب الابن (بكر الرئيس الخامس والأربعين المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب) مجلة «التايم» لقرارها اختيار غريتا شخصية العام، مقترحاً أن يكون المحتجون المؤيدون للديمقراطية في هونغ كونغ هم الحاصلون على اللقب بدلاً عنها.
شعبيته في أعلى مستوياتها رغم إجراءات العزل
قبل أسبوع من التصويت على إحالته للمحاكمة أمام مجلس الشيوخ الأميركي، أظهر استطلاع للرأي أجرته «جامعة كوينيبياك» أن شعبية الرئيس دونالد ترامب، وصلت إلى أعلى مستوياتها، رغم التحقيقات التي يجريها الكونغرس ضده بغرض عزله.
وأعرب 43 بالمئة من الذين شاركوا في الاستطلاع الدوري عن رضاهم على العمل الذي يقوم به ترامب، مقابل 52 بالمئة أعربواً عن عدم رضاهم.
ويقول المحللون والمراقبون إن نتائج الاستطلاع، تعكس رأي الشارع الأميركي في اقتصاد بلادهم، حيث يرى المشاركون في الاستطلاع أن الاقتصاد تحسن، ونسبة البطالة تقلصت.
ومثلت نسبة أنصار الحزب الجمهوري الراضين عن ترامب 92 بالمئة، فيما أعرب 94 بالمئة من أنصار الحزب الديمقراطي عن عدم رضاهم.
كذلك أظهر الاستطلاع أن نسبة المستقلين الراضين عن عمل الرئيس الأميركي بلغت 42 بالمئة.
يتطلع إلى اتفاق تجاري مع بريطانيا بعد فوز جونسون بالانتخابات
هنأ الرئيس دونالد ترامب، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على فوزه في الانتخابات التشريعية البريطانية، واعتبر أن ذلك سيفتح المجال لإبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي في تغريدة على «تويتر»: «تهاني إلى بوريس جونسون على فوزه العظيم». وأضاف: «بريطانيا والولايات المتحدة ستصبحان الآن حرتين في إبرام اتفاق تجاري جديد وهائل بعد بريكست». وأكد ترامب أن «هذا الاتفاق يمكن أن يكون أكبر بكثير ومربحاً أكثر من أي اتفاق آخر يمكن أن يُبرم مع الاتحاد الأوروبي. احتفل يا بوريس!».
وكان رئيس الوزراء البريطاني تحدث عن احتمال إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة في حال فاز المحافظون في الانتخابات التشريعية.
وأكد الرئيس الأميركي في وقت سابق أن «كل شيء على الطاولة»، مشيراً إلى مجالات التعاون التجاري مع بريطانيا.
وفي اتصال هاتفي بينهما، بحث ترامب وجونسون، إمكانية التوصل إلى اتفاق حول التجارة الحرة بين البلدين، وفقاً لنائب المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، جود ديري الذي أكد أن «الزعيمين أكدا عزمهما على مواصلة تعزيز التعاون بشأن العديد من المسائل، بما في ذلك بحث اتفاق حول التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة».
Leave a Reply