يوقّع على اتفاق تجاري جديد مع كندا والمكسيك:انتصار هائل لـ«أميركا أولاً»
وقع الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، قانون الاتفاق التجاري الثلاثي الجديد مع كندا والمكسيك بعد أشهر من المفاوضات والمماطلة في الكونغرس.
وقال ترامب، خلال حفل التوقيع في البيت الأبيض: اليوم نضع حداً لكابوس «نافتا».
و«نافتا» هو الاسم المختصر لـ«اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية»، وتم استبدالها بـ«اتفاق الولايات المتحدة–المكسيك–كندا» الذي أقره الكونغرس منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي.
وعارض الديمقراطيون الاتفاق الجديد في البداية، لكن ترامب أصرّ على تغيير «نافتا» منذ انتخابه للرئاسة، ودأب على انتقاده على اعتبار أنه كلف الاقتصاد الأميركي ملايين الوظائف وعشرات آلاف المصانع.
وقال ترامب إن الولايات المتحدة خسرت وظائف ومصانع، وقامت دول أخرى بتصنيع السيارات الأميركية بسبب الاتفاق السابق، مضيفاً «لكننا غيرنا ذلك».
وتابع الرئيس الأميركي «على مدى عقدين، ترشح سياسيون للرئاسة على وعد استبدال اتفاق نافتا»، مشدداً «أنا لست كهؤلاء السياسيين، أنا أفي بوعودي».
ووعد ترامب، بـ«مستقبل مجيد» للصناعة الأميركية في ظل الاتفاق الجديد، مشيراً إلى «الانتصار الهائل» لشعار «أميركا أولاً».
وكان ترامب قد فرض على كندا والمكسيك، في آب (أغسطس) 2017 إعادة التفاوض على بنود «نافتا»، وقد أجرت الدول الثلاث مفاوضات ماراثونية توّجت في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) من العام نفسه، بالتوصّل إلى الاتفاق بصيغته الأوّلية.
ويتضمن النص الجديد تعديلات عديدة على اتفاقية «نافتا» التي دخلت حيّز التنفيذ في 1994 في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون وانعكست سلباً على الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة. ويشمل الاتفاق الجديد بنوداً متعلقة بالبيئة كما ينص خصوصاً على تقليص الاختلافات في التعامل مع العمال بين الدول الثلاث بهدف تفادي نزوح الوظائف إلى الخارج.
واعتمدت المكسيك الاتفاق في 10 ديسمبر فيما من المتوقع أن تقره كندا رسمياً في الأسابيع المقبلة.
وأطلقت حكومة جاستن ترودو عملية التصديق البرلماني على الاتفاق، داعية المعارضة إلى الموافقة عليه سريعاً.
ووافق مجلس النواب الأميركي ذو الغالبية الديمقراطية على الاتفاق، بعد مفاوضات طويلة مع إدارة ترامب وبعد تعديلات كثيرة أدخلت على النص الأساسي الذي كشف عنه أواخر عام 2018.
ويعتبر الاتفاق «انتصاراً اقتصادياً لترامب»، خاصة بعد توقيعه اتفاقاً مع الصين أنهى نزاعاً تجارياً طويلاً بين البلدين.
يرفض عرضاً إيرانياً للتفاوض يشترط رفع العقوبات
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت الماضي، عرضاً إيرانياً للتفاوض يشترط رفع العقوبات عن طهران، بحسب اقتراح تقدم به وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وقال ترامب في تغريدة على «تويتر» إن «وزير الخارجية الإيراني يقول إن بلاده تريد التفاوض مع الولايات المتحدة، ولكنها تريد رفع العقوبات. لا. شكراً».
وكان ظريف قد أعلن، في مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية نشرت السبت الماضي، أن بلاده لن تستبعد إجراء مفاوضات مع واشنطن، حتى بعد قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيراني، إذا غيرت الولايات المتحدة مسارها ورفعت العقوبات. ونفى وزير الخارجية الإيراني انتهاك بلاده الاتفاق النووي، وقال: «نتصرف وفقاً للاتفاق النووي. اسمحوا لي أن أوضح للأوروبيين، إذا كانوا يرغبون في تنفيذ التزاماتهم، فسنكون مستعدين للعودة إلى الامتثال الكامل فوراً».
وفي إجابته على سؤال عما إذا كان الاتفاق النووي قد انتهى، أجاب ظريف: «لا. عمليات التفتيش والشفافية بشأن أنشطة إيران جزء مهم من الاتفاقية، وما زالت تحدث. الاتحاد الأوروبي لم يفِ بجوانب من الاتفاقية وإيران لم تفِ بجوانب، لكن هذا لا يعني أنه قد مات».
يهاجم بولتون: لو سمعت له لكنا بالحرب العالمية السادسة
هاجم الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون –الذي أعرب عن استعداده للإدلاء بإفادته في المحاكمة الهادفة لعزل الرئيس في مجلس الشيوخ– متهماً إياه بنكران الجميل، ومؤكداً أنه «توسل إليه» ليعطيه عملاً.
وكتب ترامب في تغريدة: «رجل رفض وظيفة سفير في الأمم المتحدة منذ سنوات، ولم يُقبل بأي عمل آخر منذ ذلك الحين، رجل توسّل إلي لأعطيه عملاً، لا يحتاج لموافقة مجلس الشيوخ، ومنحته العمل رغم أن كثرا قالوا لي: لا تفعل ذلك، سيدي…».
وأضاف: «ونال العمل، ثم تحدث خطأً عن «النموذج الليبي» على التلفزيون، وارتكب هفوات أخرى كثيرة، ثم طرد، لأنه، صراحة، لو استمعت إليه لكنا الآن في الحرب العالمية السادسة، ثم يذهب ليكتب كتاباً كاذباً وشريراً. كلها معلومات متعلقة بالأمن القومي. من يفعل ذلك؟».
وكان ترامب قد أقال بولتون في أيلول (سبتمبر) الماضي بسبب خلافات حول عدد من ملفات السياسة الخارجية الحساسة، من أفغانستان إلى كوريا الشمالية والشرق الأوسط، علماً بأن بولتون ينتمي إلى تيار «المحافظين الجدد» الذي سيطر على الحزب الجمهوري إبان «الحقبة البوشية» وكان معروفاً بمواقفه العدوانية، من إدارة ترامب.
ومنذ مغادرته للبيت الأبيض، تحدث بولتون علناً عن خلافاته مع ترامب، ومع بدء محاكمة الأخير، أعرب بولتون عن استعداده للإدلاء بإفادته في مجلس الشيوخ، وهو ما يرفضه البيت الأبيض تماماً.
ويستعد بولتون لنشر كتاب يقول فيه إن دونالد ترامب أخبره عن نيته حجز مساعدة عسكرية إلى أوكرانيا إذا لم تفتح تحقيقاً بشأن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن وابنه هانتر.
ونفى ترامب ذلك متهماً بولتون بأن كل ما يسعى إليه هو «أن يبيع كتابه».
وكتب: «لم أخبر جون بولتون قط أن المساعدات لأوكرانيا مرتبطة بالتحقيقات حول الديمقراطيين، بمن فيهم أسرة بايدن». وأضاف: «في الواقع، لم يشتك من ذلك عندما تم إنهاء خدمته بشكل علني جداً. إذا قال جون بولتون هذا، فإنه فعل ذلك فقط لبيع كتاب».
وقال البيت الأبيض في بيان لاحق إن من غير المسموح لبولتون، أن ينشر كتابه، لأنه يحتوي بشكله الحالي على معلومات سرية.
وقال مجلس الأمن القومي الأميركي بعد اطلاعه على مسودة الكتاب، وهو إجراء يطبق على كل الكتب التي ينشرها موظفون سابقون في البيت الأبيض، إن المسودة تحتوي على «معلومات سرية» بعضها مصنف «سري للغاية» و«يمكن أن يتسبب في أضرار استثنائية خطرة بالأمن القومي». وأضاف «المسودة لا يمكن أن تنشر من دون حذف هذه المعلومات السرية».
ورد محامي بولتون، تشاك كوبر،على البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، وقال «نحن لا نعتقد أن أيا من هذه المعلومات يمكن منطقيا اعتبارها سرية». وطلب المحامي في رسالته، من مجلس الأمن القومي أن يختتم مراجعته للكتاب سريعاً، في ضوء إمكانية استدعاء بولتون للإدلاء بشهادته في إطار محاكمة ترامب.
يتعهد بإعادة النظر بترحيل المسيحيين العراقيين
تعهد الرئيس دونالد ترامب ببذل كل جهد ممكن لحماية المسيحيين العراقيين من الترحيل من الولايات المتحدة.
وقال، الخميس الماضي، في تصريحات بمنشأة صناعية بمدينة وورن في مقاطعة ماكومب، حيث توجد جالية عراقية كبيرة، إن النائب الجمهوري جون مولينار، أبلغه بحجم التحديات التي تواجهها «الجالية العراقية الرائعة» في ميشيغن. وذكر ترامب أنه يدرك المخاطر التي يواجهها المهاجرون العراقيون المسيحيون إذا ما رحلوا إلى بلدهم الأم، وأضاف «إنه وقت صعب بالنسبة لكثير من المسيحيين في جميع أنحاء العالم».
وكانت السلطات الفدرالية قد شنت موجة من عمليات الدهم المتعلقة بالهجرة عام 2017، وشملت وضع حوالي 1400 عراقي صادرة بحقهم أوامر ترحيل، في مراكز احتجاز.
ويسعى ترامب للفوز بفترة رئاسية ثانية في انتخابات نوفمبر المقبل وقد تكون ميشيغن، التي فاز بها بصعوبة في 2016، ساحة منافسة شديدة خلال الحملة الانتخابية.
أول رئيس أميركي ينضم للمسيرة السنوية المناهضة للإجهاض
انضم الرئيس دونالد ترامب إلى عشرات الآلاف من الناشطين المناهضين للإجهاض، في فعالية «مسيرة من أجل الحياة» التي تقام سنوياً في واشنطن العاصمة، الجمعة الماضي، ليصبح أول رئيس أميركي يشارك في هذا الحدث.
وكان ترامب كتب عبر تويتر رداً على تغريدة من «مسيرة من أجل الحياة» للترويج للحدث: «أراكم يوم الجمعة… أيها الحشد الكبير!»، وكان ترامب قد أعلن في العام 2016 مناهضته للإجهاض، إلا في حالات الاغتصاب والعلاقات الجنسية بين المحارم وحماية حياة الأم.
وتأسست المسيرة في عام 1974 من قبل الناشطة المناهضة للإجهاض، نيلي غراي، بعدما أقرت المحكمة العليا الأميركية حق المرأة الدستوري في الإجهاض، وتستقطب المسيرة سنوياً حوالي 100 ألف مشارك من جميع أنحاء البلاد.
وجاءت المسيرة هذا العام، في وقت تحتدم الحملة الانتخابية على الرئاسة الأميركية للعام 2020، حيث أصبحت منصة انتخابية حمل فيها الناشطون صور ترامب وشعارات حملته الانتخابية.
Leave a Reply