ارتفاع قياسي في شعبيته
وصل معدل التأييد للرئيس دونالد ترامب إلى مستوى قياسي في استطلاع جديد أعده معهد غالوب. وأظهر الاستطلاع أن 49 بالمئة من الأميركيين راضون عن أداء ترامب، وهي أعلى نسبة يصل إليها منذ توليه منصبه مطلع العام 2017.
وتعزى هذه الزيادة إلى تحسن مكانة الرئيس بين الجمهوريين والمستقلين. فمنذ أوائل كانون الثاني (يناير) الماضي ارتفعت شعبية ترامب بين الجمهوريين من 88 إلى 94 بالمئة، ومن 37 إلى 42 بالمئة بين المستقلين. لكنها انخفضت بين الديموقراطيين إلى سبعة بالمئة، مقارنة بعشرة بالمئة كان قد بلغها الشهر الماضي.
وهناك عدة معايير استخدمها معهد غالوب للتوصل إلى نتائجه هذه، من بينها الاقتصاد الذي يرى 63 بالمئة من الأميركيين أن ترامب أداره بشكل صحيح، مقارنة بـ57 بالمئة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
ويقف مؤشر الثقة الاقتصادية لدى «غالوب» حالياً عند أكثر من 40 بالمئة، وهي أعلى قراءة مسجلة لدى المعهد منذ عام 2000.
وبلغت نسبة الرضا الوطني 41 بالمئة وهي الأعلى منذ عام 2005.
كما أيد 53 بالمئة من الأميركيين قرار ترامب قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، مقابل 45 بالمئة أبدوا معارضتهم للعملية، حسب الاستطلاع.
ويرى كيلي كونديك من مركز جامعة فيرجينيا للسياسات، أن نسبة تأييد ترامب إذا «استمرت في الارتفاع بعد تبرئته من المحاكمة في مجلس الشيوخ، فسوف تتحسن فرصه إعادة انتخابه» في السباق القادم للبيت الأبيض في نوفمبر القادم.
وقد أعرب الرئيس ترامب عن ارتياحه لنتائج الاستطلاع. وقال في تغريدة على «تويتر»: «أرقام ترامب في استطلاعات الرأي هي الأعلى منذ انتخابه، رغم الاتهامات الزائفة».
ينتقد «بيرني المجنون» و«جو النعسان» و«مايكل الصغير»
وفرت الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي انطلقت الاثنين الماضي في ولاية آيوا، للرئيس دونالد ترامب، المشهور بسخريته من خصومه السياسيين، ذخيرة كافية لكي يشن «حرب شتائم» شعواء على منافسيه المحتملين في الانتخابات الرئاسية.
وقال ترامب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» مساء الأحد الماضي، عشية تصويت الديمقراطيين لمرشحهم إلى الانتخابات الرئاسية في ولاية آيوا الواقعة في الغرب الأوسط: «لديّ ألقاب صغيرة لهم جميعاً».
وفي معرض وصفه للسناتور بيرني ساندرز الذي يتمتع حالياً بتقدم طفيف على بقية المرشحين الديمقراطيين، قال ترامب: «أعتقد أنه شيوعي. أفكر بالشيوعية عندما أفكر في بيرني».
وأضاف في المقابلة التي أجراها معه الإعلامي شون هانيتي: «أعتبره اشتراكياً، لكنه أبعد بكثير من الاشتراكي. على الأقل هو صادق فيما يؤمن به»، قبل أن يطلق سهماً جانبياً على السناتورة إليزابيث وورن التي نعتها باسم «بوكاهنتوس» لادعائها بأنها تنحدر من قيائل السكان الأصليين، وأضاف: «إنها لا تقول الحقيقة».
وواصل الملياردير الجمهوري ذمه للسناتور عن ولاية فيرمونت، قائلاً: «أدعوه بيرني المجنون»، متهماً مرة أخرى منافسي ساندرز الديمقراطيين بأنهم «يزوّرون نوعاً ما الانتخابات ضده».
أما نائب الرئيس السابق جو بايدن، المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي إلى الانتخابات الرئاسية، فقال عنه ترامب: «ما أن أراه حتى أفكر بالنعاس».
وأضاف: «انظر إليه فحسب، إنه نعسان. جو النعسان»، مردداً بذلك نعتاً لطالما أطلقه على نائب الرئيس السابق.
ولم ينس ترامب في هجومه الساخر مايكل بلومبرغ، فقال «إنه صغير البنية جداً»، مؤكداً أن الملياردير والرئيس السابق لبلدية نيويورك طلب أن يوضع له «صندوق» خلف المنصة كي يقف عليه خلال المناظرات التلفزيونية من أجل أن يبدو أطول مما هو عليه.
ويبلغ طول بلومبرغ نحو 5 أقدام و8 إنشات أما ترامب فيبلغ طوله 6 أقدام و3 إنشات.
وأكد الرئيس في تصريح لاحق للصحفيين أنه يعرف بلومبرغ شخصياً، وأنه واثق من أنه قادر على الفوز بالانتخابات.
وقال ترامب: «لا مشكلة في أن تكون صغيراً لكنه يريد صندوقاً للمناظرات، لماذا ينبغي أن يحق له بذلك؟».
وسارعت الحملة الانتخابية لبلومبرغ إلى الرد على ما قاله ترامب، وذكرت جولي وود المتحدثة باسم الحملة أن «الرئيس يكذب».
وأضافت: «الرئيس يكذب. هو مريض بالكذب إذ يكذب بشأن كل شيء: شعره المستعار وبدانته والرذاذ الذي يستخدمه» لتسمير بشرته.
وفي استطلاع رأي لـ«رويترز-إبسوس» نُشر، الأسبوع الماضي، جاء بلومبرغ في المركز الثالث بين الطامحين لترشيح الحزب الديمقراطي، بعد أن أنفق ملايين الدولارات من أمواله الخاصة على الدعاية، علماً بأن ثروته تبلغ نحو 60 مليار دولار.
يهاجم بيلوسي ورومني خلال إفطار يوم الصلاة
هاجم الرئيس دونالد ترامب، يوم الخميس الماضي، رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والسناتور ميت رومني، الجمهوري الوحيد في مجلس الشيوخ الذي صوت لإدانته في محاكمته، متهماً إياهما بالتخفي وراء معتقداتهما بشكل منافق.
وقال خلال مراسم إفطار يوم الصلاة الوطني وهو حدث سنوي يشارك فيه الحزبان «لا أحب الناس الذين يستغلون معتقداتهم ذريعة للقيام بما يعلمون أنه خطأ. كما لا أحب الناس الذين يقولون.. أنا أُصلّي من أجلك.. بينما يعلمون أن هذا غير صحيح».
وكانت بيلوسي قد صرحت بأنها «تصلي بقوة» من أجل الرئيس لأنه «ضل عن الطريق» فيما يتعلق بالدستور الأميركي والقيم الأميركية.
وجددت بيلوسي قولها إنها تصلي من أجل ترامب، بعد ساعات من تصريحات ترامب خلال مراسم إفطار الصلاة.
يواصل حملته في ولاية نيوهامبشير الأسبوع القادم
يواصل الرئيس دونالد ترامب، الاثنين القادم، سلسلة مهرجاناته الانتخابية، حيث من المقرر أن يلقي خطاباً جماهيرياً في مدينة مانشستر بولاية نيو هامبشير قبل يوم واحد من إجراء الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في الولاية الواقعة في شمال شرقي الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد أقام مهرجاناً حاشداً في آيوا قبل انطلاق السباق الديمقراطي، متعهداً أمام الآلاف من مريديه بتحقيق «النصر» في انتخابات الرئاسة القادمة «على الديمقراطيين الاشتراكيين».
ومن دي موين، عاصمة هذه الولاية الريفية، التي تلعب دوراً حاسماً في الانتخابات التمهيديّة الديمقراطيّة، ندّد الرئيس الأميركي بـ«جنون اليسار الراديكالي».
وقال ترامب للحشد «سننتصر في ولاية آيوا العظيمة، وإذا لم نفز، فسيكون ذلك كابوساً لمزارعكُم».
وباشر ترامب حملة إعادة انتخابه منذ أشهر تحت شعار «حافظوا على أميركا عظيمة»، مركّزاً بصورة أساسيّة على حيويّة الاقتصاد والاتّفاقات التجاريّة التي أبرمها ومنافعها للأميركيّين، مؤكداً أنه أنجز «أكثر بكثير من أيّ رئيس» خلال السنوات الثلاث الأولى من حكمه.
يعيّن أكاديمياً لبنانياً عضواً في المجلس الاستشاري للعلوم
عين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، البروفسور اللبناني حسين توبة عضواً في المجلس الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا الذي يقدم المشورة للبيت الأبيض بشأن الأمور المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا ويعرف اختصاراً باسم PCAST.
وأعرب توبة عن امتنانه لقرار تعيينه في المجلس الاستشاري الذي يضم 16 عضواً، وقال في بيان: «يشرفني أن أخدم في PCAST والمشاركة في وضع استراتيجيات لتبقى الولايات المتحدة رائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا. أنا متحمس جداً لهذا التحدي لمواجهة التحديات وتعزيز الفرص على المدى البعيد»، وفقاً لبيان نشره مركز «أم دي أندرسون» المتخصص بعلاج أمراض السرطان في ولاية تكساس.
وتميز البروفسور حسين توبة بنجاحه في علاج سرطان الميلانوما القاتل بالعلاج المناعي، بعد تفشيه ووصوله إلى الدماغ، ما ساهم بزيادة معدل الأعمار لدى 56 بالمئة من المرضى، إضافة إلى توليه منصب نائب رئيس مجلس الميلانوما للأورام السرطانية في «جامعة تكساس».
وارتكزت بحوث توبة في مركز «أم دي أندرسون» التابع لـ«جامعة تكساس» على دراسة تأثير عقارَي «نيفولوماب» و«إيبيليموماب» في علاج سرطان الميلانوما.
وتخرج توبة في العام 2001 من الجامعة الأميركية في بيروت، وتابع اختصاصه في «جامعة بيتسبرغ» بولاية بنسلفانيا الأميركية.
يعلن عن إجراءات حاسمة لحماية الأميركيين من كورونا
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد الماضي إن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات حاسمة لحماية الأميركيين من خطر فيروس «كورونا» وعرضت المساعدة على الصين، لكن أحد المستشارين الكبار قال إن بكين لم تقبل عرض المساعدة.
وبدا ترامب يقلل من شأن المخاوف من تأثير الفيروس الشبيه بالإنفلونزا في الولايات المتحدة.
ودفعت المخاوف الولايات المتحدة إلى إعلان حالة طوارئ صحية ومنع دخول الأجانب الذين زاروا الصين في الآونة الأخيرة.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة «فوكس» : «لا يمكن أن يأتي إلينا آلاف الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة» (فيروس كورونا). وقال إن المسؤولين الأميركيين عرضوا على الصين «مساعدة هائلة» في التعامل مع الوباء.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين إن الصين أكثر شفافية فيما يتعلق يفيروس كورونا بالمقارنة بأزمات سابقة لكنها لم تقبل إلى الآن عرضاً أميركياً للمساعدة في احتواء المرض. ولم ترد بكين إلى الآن على عروض مساعدة أميركية من مراكز لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) ومختصين صحيين آخرين.
Leave a Reply