ينتقد التغطية الإعلامية السلبية ويروّج لخطة الإصلاح الضريبي
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء الماضي، انتقاداته لوسائل الإعلام الأميركية، في مقابلة مع الإعلامي شون هانيتي عبر قناة «فوكس نيوز» الأربعاء الماضي.
وقال ترامب «إن وسائل الإعلام سيئة للغاية»، واصفاً الإعلاميين بأنهم من بين الناس «الأكثر خداعاً».
وشكا ترامب من تركيز وسائل الإعلام الكبرى –باستثناء شبكة «فوكس»– على السلبيات، وأضاف: «أسميهم مزيفين لأن هناك الكثير من الأخبار الزائفة». ولكن الرئيس أكد في المقابل أنه يعرف العديد من الصحفيين الشرفاء.
وفي الشأن الداخلي، لفت ترامب إلى أهمية الإنجازات التي تحققت خلال فترة حكمه، بارتفاع سوق الأسهم الأميركية بنسبة ٢٥ بالمئة منذ توليه منصبه، وهو الأمر الذي حقق أرباحاً بقيمة ٥.٢ تريليون دولار، إضافة إلى انخفاض قياسي لمعدل البطالة.
ولفت الرئيس الأميركي إلى أن الإدارة السابقة ضاعفت الدين العام الأميركي، باقتراض ١٠ تريليونات دولار خلال عهد سلفه باراك أوباما، ليتخطى إجمالي الدين حاجز ٢٠ تريليوناً.
وبخصوص التحقيقات حول مزاعم تدخل روسي لصالحه، قال ترامب إن الحزب الديمقراطي مني بهزيمة في الانتخابات السابقة، ليس بسبب التدخل الروسي المزعوم، وإنما بسبب اختياره مرشحاً ضعيفاً، في إشارة إلى هيلاري كلينتون.
وأشار ترامب إلى أن الديمقراطيين يبحثون عن تبرير لهزيمتهم في الانتخابات، التي كان من المؤكد نظرياً أنهم سيفوزون فيها.
وأضاف أنه، بعد انتهاء الاقتراع، «اعترف الديمقراطيون بأن الأمور ليست على ما يرام. وفي اليوم التالي.. تساءلوا لماذا انهزموا، فوجدوا جواباً: إنها كانت روسيا!»
وأكد ترامب أنه سيعمل مع المشرعين في الكونغرس على إقرار الإصلاحات الضريبية التي تقدمت بها إدارته، والتي تشمل تخفيضات غير مسبوقة للضرائب على الأفراد والشركات، ما من شأنه أن يعيد قدرة الولايات المتحدة على جذب الاستثمارات والوظائف.
وجاءت مقابلة ترامب على هامش كلمة ألقاها أمام تجمع لـ«سائقي الشاحنات الوطنيين» في مدينة هاريسبورغ، عاصمة ولاية بنسلفانيا.
وقال ترامب في خطابه إن خطة الإصلاح الضريبي تهدف إلى «زيادة معدلات التوظيف ورفع الرواتب وتحقيق الحلم الأميركي وتبسيط إجراءات المحاسبة الضريبية».
وتهدف خطة الإدارة إلى خفض الضرائب المفروضة على الأفراد وتقسيمها إلى أربع شرائح: صفر، 12، و25، و35 بالمئة. واقترح ترامب عدم اقتطاع ضرائب من الـ12 ألف دولار الأولى من دخل الأفراد، و24 ألفاً من دخل الأسر.
ويقول معارضو مشروع اصلاح النظام الضريبي إنه سيفيد أثرى الأثرياء وسيؤدي إلى خفض العائدات الحكومية بمقدار 2,4 تريليون دولار في غضون عقد. ولكن ترامب يقول إن الخطة هي بمثابة هدية للطبقة المتوسطة وستخلق الازدهار للجميع، من خلال زيادة النمو لتغطية التخفيضات الضريبية.
يعيّن كيرستن نيلسن وزيرة للأمن الداخلي
أعلنت الرئاسة الأميركية الأربعاء الماضي تعيين المسؤولة في البيت الأبيض والخبيرة في شؤون الأمن الإلكتروني كيرستن نيلسن وزيرة للأمن الداخلي خلفاً لجون كيلي الذي يتولى منذ شهرين ونيف منصب كبير موظفي البيت الأبيض.
وتعتبر نيلسن (45 عاماً) مقربة من كيلي الذي كان وزيراً للأمن الداخلي قبل أن يعينه الرئيس دونالد ترامب في 28 تموز (يوليو) كبير موظفي البيت الأبيض خلفاً لراينس بريبوس.
وما أن تولى كيلي منصبه الجديد في البيت الأبيض حتى عيّن نيلسن مساعدة له. أما الفترة الانتقالية في وزارة الأمن الداخلي فتولتها في الفترة الماضية إلين ديوك بالإنابة.
ونيلسن محامية سبق لها أن عملت في وزارة الأمن الداخلي في عهد الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الابن.
يستشير كبار القادة الأمنيين والعسكريين بشأن التهديد الكوري الشمالي
اجتمع الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء الماضي مع القادة الأمنيين في مجال الدفاع لمناقشة الخيارات المتعلقة بكوريا الشمالية، مبقياً على الخيار العسكري في الرد على تهديدات بيونغيانغ.
وقال بيان للبيت الأبيض إن ترامب بحث مع القادة الأمنيين الرد على التهديدات النووية لكوريا الشمالية تجاه الولايات المتحدة وحلفائها.
وأوضح البيان أن ترامب تلقى عرضاً من وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد، وكذلك الطاقم المكلف بالأمن القومي.
وذكر البيان أن المناقشات خلال الاجتماع ركزت على جملة من الخيارات المتعلقة بأي اعتداء محتمل من كوريا الشمالية.
وجاء الاجتماع عقب التصريحات المتتالية لدونالد ترامب حول كوريا الشمالية، حيث صرح السبت الماضي بأن الجهود الدبلوماسية حيال بيونغيانغ فشلت على الدوام، مؤكداً أن «شيئاً واحداً فقط سيكون له مفعول» بدون أن يذكر أي توضيحات إضافية.
وكان ترامب قد أكد خلال حفل استقبال لأرفع القادة العسكريين في البيت الأبيض في الخامس من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، أن هذا الوقت «قد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة»، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل، غير أنه أكد في مقابلة لاحقة مع «فوكس نيوز» أنه كان يقصد كوريا الشمالية.
وقال ترامب رداً على السؤال «لا يمكن أن نسمح لهذا بأن يستمر. لا يمكننا ذلك»، مضيفاً أن الصين ساعدت جيداً في الوضع. وقال «لقد قطعوا الخدمات المصرفية لكوريا الشمالية».
ووصف ترامب اتفاقاً دبلوماسياً مع كوريا الشمالية جرى التوصل إليه خلال عهد الرئيس السابق بيل كلينتون بأنه فاشل.
وقال «قبل أن يجف الحبر على العقد كانوا قد استأنفوا العمل مجدداً بالفعل على الصواريخ.. و(السلاح) النووي». وأضاف «لا يمكن أن نسمح بحدوث هذا. كان ينبغي الاعتناء بهذا منذ فترة طويلة».
يؤجل نقل السفارة إلى القدس: محادثات السلام أولاً
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لن ينقل السفارة الأميركية إلى القدس في الوقت الحالي، لأنه يريد أولاً إعطاء فرصة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وأثارت نية ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، جدلاً واسعاً إذ رحبت إسرائيل بالقرار، في حين اعتبرت السلطة الفلسطينية أن ذلك من شأنه أن يدمر عملية السلام ويجر المنطقة إلى الفوضى.
وقال ترامب إنه لن يمضي قدماً في تعهده المثير للجدل بنقل سفارة بلاده إلى القدس لأنه يريد أولاً إعطاء فرصة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي مقابلة مع حاكم ولاية أركنسو السابق مايك هاكابي في برنامج «هاكابي» على شبكة «تي.بي.أن» أكد ترامب أن إدارته ستعمل على خطة لإحلال السلام بين الجانبين.
وقال «أريد أن أعطي ذلك فرصة قبل حتى أن أفكر بنقل السفارة إلى القدس»، في إشارة منه إلى الجهود المبذولة لإحلال السلام. وأضاف الرئيس الأميركي «سنتخذ قراراً في المستقبل غير البعيد»، لكنه شدد على أن الجهود المبذولة لإحلال السلام تاتي أولاً.
وأضاف «إذا أمكننا تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل فأعتقد أن ذلك سيؤدي إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط في نهاية المطاف وهو الأمر الذي يجب أن يحدث».
وفي حزيران (يونيو) وقع ترامب أمراً مؤقتاً لإبقاء السفارة الأميركية في تل أبيب برغم تعهده خلال حملته الانتخابية بنقلها إلى القدس.
يُقر تعديلات على نظام الرعاية الصحية لتخفيض الأعباء على الشركات
ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب باسم «القناعات الدينية والأخلاقية»، بنداً في قانون الرعاية الطبية الذي أقره الرئيس السابق باراك أوباما، يلزم أرباب العمل بالتكفل بإجراءات منع الحمل في التغطية الطبية لموظفيهم.
وتم توسيع الاستثناء الذي كان يقتصر على مؤسسات دينية، إلى كل الشركات التجارية.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض ساره هاكابي ساندرز للصحفيين إن «الرئيس يرى أن حرية ممارسة العقيدة حق أساسي في هذا البلد والأمر يتعلق بذلك اليوم». وأثار القرار استياء المعارضة الديمقراطية ومنظمات الدفاع عن حقوق المرأة والتخطيط الأسري وأطباء الأمراض النسائية ومواطنين عاديين.
وقالت وزارة الصحة الأميركية في مذكرة إن الأمر الجديد «يوسع الاستثناءات لحماية القناعات الأخلاقية لبعض الكيانات والأفراد الذين تفرض عليهم الرعاية الصحية مسألة منع الحمل». وفي قرار تنفيذي آخر، وقّع الرئيس الأميركي على قرار جديد متعلق بالرعاية الصحية، يستهدف خفض الإجراءات التنظيمية ويسمح للأعمال الصغيرة بتشكيل تحالفات وشراء بوالص التأمين من شركات خارج حدود الولايات التي تتخذ منها مقرات لها، مؤكداً أن هذا القرار سيتيح خيارات متعددة أمام المؤسسات التجارية بدلاً من أن تكون أسيرة شركات التأمين المحلية.
ينفي سعيه لزيادة الترسانة النووية الأميركية
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء المنصرم تقريراً لشبكة «أن.بي.سي» ذكر أنه أبلغ مستشاريه للأمن القومي خلال اجتماع في تموز (يوليو) الماضي بأنه يريد زيادة الترسانة النووية الأميركية نحو عشرة أضعاف حجمها الحالي وقال إنه ناقش تحديثها فقط.
وفي تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض خلال اجتماع مع
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قال ترامب إن التقرير الإخباري مفبرك.
وأوضح قائلاً: لم أبحث قطُّ زيادتها –الترسانة النووية–. أردت أن تكون في أفضل هيئتها. هذه مجرد أخبار زائفة من «أن.بي.سي».
ودعم وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس نفي ترامب.
وقال ماتيس «التقارير (التي نشرت) في الآونة الأخيرة بأن الرئيس طالب بزيادة في الترسانة النووية الأميركية زائفة تماماً. هذا النوع من التغطية الخاطئة يخلو من الإحساس بالمسؤولية». ويقول اتحاد العلماء الأميركيين إن الولايات المتحدة لديها حالياً نحو أربعة آلاف رأس نووي مخصصة للاستخدام العسكري.
Leave a Reply