يعفو عن ديكَين بمناسبة عيد الشكر
عفا الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء الماضي بمناسبة عيد الشكر عن الديك الرومي «درمستيك» في مراسم جرت بحديقة الزهور في البيت الأبيض، بمشاركة السيدة الأولى ميلانيا وابنهما بارون.
وكان «درمستيك» المولود في ولاية مينيسوتا قد حصل على حوالي 60 بالمئة من أصل 40 ألف صوت، في استطلاع أجراه البيت الأبيض على «تويتر» بشأن الديك الرومي الذي يريد المصوتون من ترامب أن يعفو عنه.
وعيد الشكر هو مناسبة يحتفل بها الأميركيون في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام، ومن مظاهرها اجتماع أفراد العائلات وتناول أطعمة مختلفة بينها الديك الرومي.
وكل سنة، قبيل عيد الشكر، يقوم الرئيس الأميركي بالعفو عن ديك رومي، منذ أن رسخ الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، هذا التقليد عام 1989.
ومزح الرئيس الأميركي بعد العفو عن الديك الرومي بقوله إنه «سيكون له مستقبل باهر»، مضيفاً أنه لن يلغي العفو الذي أصدره الرئيس السابق باراك أوباما عن ديكين روميين في عيد الشكر الماضي، أسوة بقرارت أخرى لسلفه قام ترامب بإلغائها منذ توليه السلطة.
كما عفا ترامب أيضاً عن منافس الديك الرومي الفائز في التصويت، «ويشبون»، لينضما إلى مقر إقامة «تايتر» و«توت»، الديكين اللذين عفا عنهما أوباما العام الماضي، في مكان يدعى «غوبلرز رست» بمدينة بلاكسبرغ في ولاية فرجينيا.
يعيد كوريا الشمالية إلى قائمة الإرهاب
أعلن الرئيس دونالد ترامب الاثنين الماضي أن الولايات المتحدة قررت إدراج كوريا الشمالية مجدداً في قائمتها السوداء «للدول الراعية للإرهاب» بهدف زيادة الضغوط على برنامجها النووي.
وقال ترامب في واشنطن «بالإضافة إلى تهديدها العالم بالدمار النووي، فإن كوريا الشمالية دعمت مراراً الإرهاب الدولي بما في ذلك عمليات الاغتيال على أراض أجنبية».
وكان قد تم حذف بيونغيانغ من القائمة عام 2008. وبذلك تنضم كوريا الشمالية إلى إيران وسوريا والسودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وحسب وزارة الخارجية الأميركية فإن الدول المدرجة بالقائمة «قدمت بشكل متكرر دعماً لعمليات إرهاب دولي».
وسبق أن أدرجت الولايات المتحدة كوريا الشمالية على قائمتها للدول الراعية للإرهاب في العام 1988 ورفعت اسم البلد من القائمة في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2008، لتشجيع بيونغيانغ على المشاركة في المفاوضات السداسية حول جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة منزوعة الأسلحة النووية، والتي انسحبت كوريا الشمالية منها سريعاً مع التأكيد على أنها ستواصل تطوير قدراتها للردع النووي، دون أن تعيدها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما إلى اللائحة التي ظلت حكراً على دول ذات أغلبية إسلامية.
ومنذ شهر تموز (يوليو) الماضي نفذت كوريا الشمالية أربعة إطلاقات صاروخية تجريبية، وفي 3 أيلول (سبتمبر) أعلنت عن إجرائها اختباراً ناجحاً لقنبلة هيدروجينية.
ولا يزال التوتر في شبه الجزية الكورية قائماً بسبب تطوير كوريا الشمالية لبرامجها الصاروخية والنووية وإجراء الولايات المتحدة وحلفائها مناورات عسكرية في المنطقة.
يشدد على متانة الاتفاق مع بوتين بشأن سوريا ومكافحة الإرهاب
شدد الرئيس دونالد ترامب في اتصال هاتفي مطول مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء الماضي على ضرورة ضمان «الاستقرار في سوريا موحدة»، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وبحث الرئيسان في المكالمة الهاتفية تطورات القضايا المتعلقة بسوريا وإيران وكوريا الشمالية وأوكرانيا، وفق البيت الأبيض الذي قال في بيان إن ترامب وبوتين شدّدا أيضاً على «ضمان الاستقرار في سوريا.
وقال البيت الأبيض في بيان: «أكد الرئيسان تأييد البيان المشترك للولايات المتحدة وروسيا الصادر عن قمة «أبيك»، يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي»، كما شدد الرئيسان على «أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وأهمية دعم عملية جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل حل الأزمة الإنسانية السورية سلميا وإنهائها، وعودة السوريين اللاجئين إلى منازلهم، وضمان استقرار سوريا الواحدة، الخالية من التدخل الخبيث والملاذ الآمن للإرهابيين».
وكان الزعيمان قد اتفقا الأسبوع الماضي على ضرورة إبقاء «قنوات الاتصال العسكري مفتوحة بين واشنطن وموسكو لتجنب الاصطدام» في الأجواء السورية.
وأضاف البيان: «أكد الرئيسان مجدداً على أهمية محاربة الإرهاب بشكل مشترك في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، كما اتفقا على استكشاف سبل تعزيز التعاون ضد «القاعدة» وتنظيم «داعش» الإرهابي، و«حركة طالبان» وغيرها من المنظمات الإرهابية».
ولم يفصح البيت الأبيض عن مزيد من التفاصيل إضافة عن الحديث الذي دار بين الرئيسين، وتقول وكالة رويترز إن المكالمة استمرت لمدة ساعة، وجاءت هذه المكالمة الهاتفية بين بوتين وترامب على خلفية إجراء الرئيس الروسي، يوم الاثنين الماضي، محادثات مع نظيره السوري، بشار الأسد، في مدينة سوتشي الروسية، حول سبل تسوية الأزمة التي تعيشها سوريا قبل لقاء القمة الثلاثي الذي جمع بوتين بنظيره الإيراني والتركي في اليوم التالي.
من جانبه، وجه السناتور جون ماكين رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الأميركي، انتقادات لاذعة لترامب عقب محادثته مع بوتين، قائلاً إن الإدارة الأميركية ترتكب الأخطاء في تقاربها مع موسكو.
وغرد ماكين «هذا يدل مرة أخرى على الوقوع في الأخطاء، حيث يعتقد الرئيس ترامب بإمكانية حل المشاكل مع روسيا»، مؤكداً على أن أميركا بحاجة ماسة لإستراتيجية جديدة وواضحة بشأن سوريا.
يصرّ على بناء الجدار الحدودي
جدد الرئيس دونالد ترامب دعوته إلى بناء جدار على امتداد حدود الولايات المتحدة الجنوبية مع المكسيك، إثر وفاة روغيليو مارتينيز، أحد أفراد قوات حرس الحدود في تكساس، وإصابة آخر في اعتداء استهدفهما.
وأكد ترامب على «تويتر» أنه سيتم البحث عن المتورطين من أجل تقديمهم للعدالة، مؤكداً «سنقوم ببناء الجدار، لا بد من ذلك».
ووقع الاعتداء على الشرطيين أثناء تأديتهما مهمة بالقرب من مدينة فان هورن التي تبعد 193 كيلومتراً عن مدينة إل باسو الحدودية.
وبحثت مجموعة العمليات الخاصة بحرس الحدود وعناصر قوات الجمارك وحماية الحدود بالمنطقة عن متهمين محتملين.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد وقع أمراً تنفيذياً في كانون الثاني (يناير) الماضي يوجه فيه وزارة الأمن الداخلي بتصميم وبناء الجدار على الحدود الجنوبية.
ويعد بناء الجدار الحدودي أبرز وعود ترامب الرئيسية خلال حملته الانتخابية بهدف مكافحة الهجرة غير المشروعة ومنع تهريب المخدرات إلى البلاد.
يهنئ اللبنانيين بعيد الاستقلال
هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري بمناسبة عيد الاستقلال.
وقال ترامب في رسالتين متطابقتين إلى الرئيسين عون وبري «يسعدني والشعب الأميركي أن أنقل اليكم أفضل تمنياتنا فيما يحتفل شعب لبنان بالعيد الـ٧٤ لاستقلال وطنه في 22 تشرين الثاني».
وأضاف «أن الولايات المتحدة تثمن كثيراً العلاقات الثقافية والعائلية والسياسيةوالاقتصادية المستمرة بين شعبينا وبلدينا».
وختم ترامب الرسالة بالقول «لبنان كان شريكاً قوياً مع الولايات المتحدة في مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف. ونحن نقف بثبات مع لبنان وسنواصل دعم جهود بلدكم لحماية استقرار لبنان واستقلاله وسيادته».
يشار أن المناسبة تحل هذا العام وسط توتر عام في البلاد على خلفية استقالة رئيس الوزراء، سعد الحريري، بشكل غامض، أثناء تواجده في السعودية، مطلع الشهر الجاري.
قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة ترحب بعودة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى بلاده.
وأضاف المسؤول أن واشنطن متفائلة أيضاً بالمناقشات التي أجراها الحريري مع الرئيس اللبناني ميشال عون وموقفه الذي يؤكد مجدداً التزامه باستقرار لبنان.
Leave a Reply