يروّج مقاطع فيديو تحريضية ضد المسلمين
أعاد حساب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على موقع «تويتر» نشر ثلاثة مقاطع فيديو تحريضية ضد المسلمين منقولة عن جماعة بريطانية يمينية متطرفة.
وكان ترامب قد أعاد نشر تغريدة لنائب رئيس حزب «بريطانيا أولاً» اليميني المتطرف، جايدا فرانسن، نشرت فيها فيديوهات يظهر في أحدها مسلم يضرب صبياً هولندياً يستخدم عكازين، فيما يظهر في شريط آخر عدد من الأشخاص في محافظة الإسكندرية المصرية يلقون بفتى من على سطح بناية، ويظهر في فيديو ثالث شخص ملتح يحطم تمثال السيدة مريم العذراء. ورد ترامب الذي يتابعه أكثر من ٤٤ مليون مستخدم عبر «تويتر»، بغضب على رئيسة الوزراء البريطانية التي انتقدته بسبب إعادة نشر مقاطع معادية للمسلمين على حسابه على «تويتر».
وقال ترامب، مخاطباً تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية، في تغريدة «لا تركزي معي بل اهتمي بالإرهاب الإسلامي المتشدد الذي يحدث في بريطانيا».
وكان المتحدث باسم تيريزا ماي قد صرح في وقت سابق قائلاً «من الخطأ أن يصدر هذا الأمر من رئيس».
وبررت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إعادة تغريد (ريتويت) الفيديوهات المعادية للمسلمين قائلة: «بغض النظر عما إذا كان هذا الفيديو حقيقياً أم لا، فإن المشكلة حقيقية، وهذا ما يتحدث عنه الرئيس، وهذا ما يركز عليه لمكافحة هذه التهديدات الحقيقية، وهي حقيقية، مهما كانت نظرتكم لها».
ووفقا لساندرز، فإن أولئك الذين أدانوا ترامب لإعادته نشر الفيديو، «لا يركزون الانتباه على ما هو ضروري».
ووفقاً لوكالة «فرانس برس»، فإن فيديو تحطيم تمثال العذراء مريم نشر على يوتيوب منذ العام 2013 على الأقل، وهو يشير إلى متشدد في سوريا يحطم التمثال، كما أن الفيديو الثاني صور في مصر في 2013 أثناء تظاهرات ضد قائد الجيش آنذاك عبد الفتاح السيسي، واستخدم أثناء محاكمة رجل شارك في أعمال العنف. وقدمت الفيديوهات بلا أي خلفية، وتهدف جليا إلى التعميم ضد المسلمين والإسلام بغض النظر عن المشاهد المصورة.
واعتبر مدير «مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية» (كير) نهاد عوض، من جانبه، أن «الرئيس ترامب يقول لقاعدته الانتخابية بوضوح إن عليها أن تكره الإسلام والمسلمين».
كما عبر كثير من النواب الديمقراطيين عن استيائهم وقلقهم على الأميركيين المسلمين.
وقال النائب جيم هايمز: «لدينا أكثر من ثلاثة ملايين أميركي مسلم».. «أدعو إلى الدفاع لا عن ديمقراطيتنا فحسب، بل عن أخلاق إنسانية أساسية في مواجهة هذا الرجل».
وصرح النائب الديمقراطي دون باير أن «مشاهدة هذا القدر من كره الإسلام لدى رئيس بلد يحمي حرية الديانة ويعيش فيه ملايين المسلمين هو أمر صادم ومروع».
من جهتها، احتفت رئيس حزب «بريطانيا أولاً»، بإعادة ترامب نشر تغريداتها قائلة: «بارك الله بترامب! بارك الله بأميركا»!
يلقي خطابه الأول عن «حال الاتحاد» في 30 يناير
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحفيين يوم الخميس الماضي إن الرئيس دونالد ترامب قبل دعوة من الكونغرس لإلقاء خطاب الأول عن «حال الاتحاد» يوم 30 كانون الثاني (يناير) القادم. ووجه الدعوة رئيس مجلس النواب بول راين.
هذا ويلقي كل رئيس أميركي خطاب حال الاتحاد سنوياً باستثناء العام الذي يتولى فيه السلطة. ويتناول الخطاب، الموقف الحالي للولايات المتحدة ويلخص فيه الرئيس أولوياته التشريعية وغيرها من قضايا السياسة الداخلية والخارجية.
يرفض ترشيحه للقب شخصية العام
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة الماضي أنه رفض عرضاً من مجلة «تايم» الأميركية لتصنيفه شخصية عام 2017.
وكتب ترامب في تغريدة «مجلة تايم اتصلت لتقول إنني من المحتمل أن أكون «رجل العام»، مثل العام الماضي، لكن كان يجب أن أوافق على مقابلة وجلسة تصوير». وأضاف «قلت إن احتمال (تعييني) غير كاف ورفضت. على أي حال، شكراً!».
وردّت المجلة الأسبوعية دون أن تنفي الأمر رسمياً فكتبت على حسابها على موقع «تويتر» «الرئيس غير دقيق بشأن طريقة اختيارنا شخصية العام. المجلة لا تعلّق على اختيارها قبل موعد النشر، وهو 6 كانون الأول (ديسمبر)».
وتختار مجلة «تايم» سنوياً الشخصية «الأكثر تأثيراً خلال العام» منذ العام 1927. ووقع الاختيار على ترامب في 2016 وهو العام الذي وصل فيه إلى البيت الأبيض، مع عنوان «رئيس الولايات المنقسمة الأميركية».
يكلّف كونواي قيادة جهود مكافحة إدمان العقاقير الأفيونية
اختار الرئيس دونالد ترامب مستشارته كيليان كونواي لقيادة جهود البيت الأبيض في مكافحة إدمان العقاقير الأفيونية والتنسيق في هذا الصدد مع الوكالات الفدرالية المعنية.
وقال وزير العدل جيف سيشنز إن تكليف كونواي بهذه المهمة دليل على التزام الرئيس وإدارته بالتعامل مع المشكلة، مثنياً على خبرتها في هذا المجال.
ولم يصدر البيت الأبيض بعد، خطة محددة للتعامل مع أزمة المواد الأفيونية، لكنه أعلن الشهر الماضي حالة طوارئ تتعلق بالصحة العامة للتصدي لانتشار الإدمان على هذه المواد.
وفي السياق ذاته، أبلغ البيت الأبيض وسائل الإعلام أن اختيار كونواي لقيادة هذه الجهود لا يعني أن تغييراً طرأ على دور المستشارة في البيت الأبيض، فلطالما كان تنسيق جهود مواجهة إدمان المواد الأفيونية جزءاً من عملها في الأشهر الماضية. وذكر تقرير حكومي الشهر الماضي أن تعاطي تلك المواد كلف الاقتصاد الأميركي 504 مليارات دولار في 2015.
يتعهد لأردوغان بوقف تسليح الأكراد
أعلن البيت الأبيض في بيان، أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ نظيره التركي رجب طيب إردوغان خلال اتصال هاتفي، الجمعة الماضي، أن واشنطن بدأت بتعديل الدعم العسكري لشركائها على الأرض في سوريا.
الإعلان أتى أكثر وضوحاً من قبل الخارجية التركية التي قالت إن ترامب تعهد خلال الاتصال «بوقف إمداد وحدات الحماية الكردية بالأسلحة.. بعد أن طويت أو تكاد، صفحة تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية في سوريا»
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الرئيس التركي تلقى اتصالاً هاتفياً من ترامب، وأن الأخير أصدر تعليمات واضحة لمؤسسات بلاده بعدم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي شمالي سوريا.
ولفت أوغلو إلى أن «ملفّا دعم الولايات المتحدة للأكراد بالسلاح، وكذلك دعمها لتنظيم «فتح الله غولن» الإرهابي، تعتبر من أبرز المواضيع التي تؤثر سلبياً على العلاقات التركية مع الولايات المتحدة».
يستقبل ولي عهد البحرين لمناقشة الدفاع والشراكة الاستراتيجية
اجتمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض بعد ظهر الخميس الماضي، مع الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين الذي بدأ يوم الأربعاء زيارة موسعة لواشنطن.
وقال ترامب إن البحرين والولايات المتحدة ترتبطان بـ«علاقة طويلة ومهمة وعظيمة» وسنعمل عى تطويرها وترسيخها، واضاف أن البلدين يرتبطان بعلاقات عمل واقتصاد وتبادل تجاري، واصفاً مملكة البحرن بأنها شريك تجاري مهم.
وقال الأمير سلمان من جهته، في رد على ترحيب ترامب به في المكتب البيضاوي إن زيارته مهمة جدا حيث أن مملكة البحرين عازمة على «تطوير العلاقات ذات المئة عام بين البلدين إلى آفاق أهم وأوسع».
وقام ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بزيارة رسمية ذات أبعاد سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية للولايات المتحدة، توجت بلقاء الرئيس ترامب وعدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية حيث تركزت المحادثات على آفاق العلاقات الثنائية ومواصلة تعزيزها في مختلف المجالات.
وشهد ولي العهد البحريني في مقر البنتاغون مراسم التوقيع على تمديد اتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والولايات المتحدة.
وتُعد مملكة البحرين من أقدم الدول العربية التي أقامت تعاوناً عسكرياً مع الولايات المتحدة، وبعد حرب الخليج الثانية، وقعت المنامة وواشنطن اتفاقاً عرف باسم «التعاون الدفاعي» بتاريخ 27 تشرين الأول (أكتوبر) 1991.
ومنذ 1993 أصبحت القيادة المركزية للبحرية الأميركية، مقيمة في البحرين، ومنذ تموز (يوليو) 1995 استضافت البحرين الأسطول الأميركي الخامس.
يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية كانت وافقت في أيلول (سبتمبر) الماضي على صفقة مبيعات أسلحة للبحرين بأكثر من 3.8 مليار دولار تشمل طائرات «أف–16» وصواريخ وزوارق دورية وتحديث أسلحة.
يقترح إقامة مسابقة بين «وسائل الإعلام الكاذبة»
أقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إقامة مسابقة بين وسائل الإعلام لتحديد «المأجورة وغير النزيهة والأكثر تشويهاً وتحريفاً للمعلومات» خلال تغطية النشاطات السياسية لرئيس الدولة.
ودعا ترامب لتسليم المؤسسة الفائزة «جائزة الأخبار الكاذبة». جاء ذلك في تغريدة نشرها ترامب في «تويتر» وقال فيها: «يجب علينا أن ننظم منافسة بين وسائل الإعلام، بما في ذلك «سي أن أن» ولكن بدون «فوكس نيوز» وذلك بهدف تحديد المأجورة أكثر والعديمة النزاهة والأكثر تشويها للأنباء خلال تغطية رئيسكم المحبوب (أي تغطية نشاطاتي). كلهم سيئون. وسيحصل الفائز على جائزة الأخبار الكاذية». وكان دونالد ترامب قد انتقد قبل ذلك شبكة «سي أن أن» الإخبارية إثر نشره تغريدة هاجم فيها قناتها الدولية، قائلاً إنها مصدر مهم للأخبار الكاذبة وتقدم صورة سيئة عن الولايات المتحدة في العالم.
وردت «سي أن أن» في تغريدة على «تويتر»، قالت فيها: «عملنا ليس تمثيل الولايات المتحدة قس العالم، إنه عملك، مهمتنا هي تقديم الأخبار».
سيرجئ مجدداً نقل السفارة الأميركية إلى القدس
قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية لوكالة «رويترز» إن الرئيس دونالد ترامب سيرجئ على الأرجح أي تحرك لنقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل إلى القدس المحتلة، لكنه «يبحث خيارات أخرى لتأكيد عزمه على فعل ذلك في نهاية المطاف».
كان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية العام الماضي بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، وهو هدف يسعى إليه سياسيون جمهوريون منذ زمن طويل.
لكن ترامب أرجأ في حزيران (يونيو) الإقدام على هذه الخطوة لستة أشهر إضافية لتجنب إشعال التوترات في الشرق الأوسط. ورجح المسؤول الكبير بالإدارة الأميركية أن يرجئ ترامب مجدداً تنفيذ هذا خلال الأيام القادمة لكنه قال إنه يبحث خطوات أخرى، مثل إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
Leave a Reply