يجدّد نفيه وجود أي تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفيه لوجود أي تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا، وذلك في أول تعقيب له على إفادات مستشاره السابق للأمن القومي، مايكل فلين حول اتصالاته مع موسكو.
وقال ترامب للصحفيين في واشنطن لدى مغادرته البيت الأبيض إلى نيويورك، السبت الماضي: «ليس هناك أي تواطؤ على الإطلاق، ويسعدنا ذلك جداً» بين حملته وروسيا.
وكان مايكل فلين اعترف، الأسبوع الماضي، بمسؤوليته عن الكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بشأن اتصالاته مع السفير الروسي لدى واشنطن آنذاك سيرغي كيسلياك.
ووافق فلين، في إطار إقراره بالكذب، على التعاون مع المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في تواطؤ محتمل بين روسيا وحملة ترامب لانتخابات الرئاسة في 2016، وهو أمر نفته موسكو مراراً.
ونشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، تغريدة على «تويتر» قال فيها إن مستشاره السابق مايكل فلين الذي وجهت إليه، تهمة الكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) في قضية التدخل الروسي، لم يقترف أي شيء غير قانوني أثناء الفترة الانتقالية بين الفوز بالرئاسة والتنصيب.
وكتب ترامب في تغريدة شكلت تعليقه الثاني منذ الصباح، «اضطررت إلى إقالة الجنرال فلين لأنه كذب على نائب الرئيس و«أف بي آي».. لقد اعترف بالكذب.. هذا محزن لأن ما قام به أثناء الفترة الانتقالية كان قانونياً.. لم يكن هناك شيء ليخفيه».
وفي السياق، رحب ترامب مساء السبت الماضي، بقرار قناة «أي بي سي» الأميركية بإيقاف كبير مراسليها عن العمل لمدة أربعة أسابيع بسبب نشره خبراً كاذباً في تغطيته خبر اعتراف فلين بالكذب على السلطات.
وهنأ ترامب في تغريدة، القناة على قرارها إيقاف براين روس عن العمل بسبب تغطيته غير الدقيقة، ودعا بقية وسائل الإعلام والصحف إلى اتخاذ نفس الإجراءات فيما يتعلق بالأخبار الكاذبة.
وكانت «أي بي سي» قد قالت إن «فلين كان مستعداً للشهادة بأن ترامب أمره بالاتصال بالروس عندما كان مرشحاً رئاسياً»، ما تسبب بتراجع جميع مؤشرات وول ستريت بأكثر من ٣٥٠ نقطة قبل أن تلتقط البورصة أنفاسها بعد تبين زيف الخبر.
وعادت القناة المملوكة لـ«ديزني» وصوبت التصريحات، وقالت إن المصدر أوضح لاحقاً أن ترامب كلف فلين ودائرة صغيرة من كبار المستشارين العمل على إيجاد طرق لتحسين العلاقات مع روسيا ودول أخرى «بعد انتخابه رئيساً».
وتابعت القناة «بعد فترة قصيرة من الانتخابات وجه الرئيس المنتخب ترامب فلين بالاتصال مع مسؤولين روس حول موضوعات من بينها العمل المشترك ضد تنظيم داعش».
يعيد أراضيَ صادرتها الحكومة الفدرالية بصفة «معالم وطنية»
قلص الرئيس دونالد ترامب مساحة معلمين وطنيين في ولاية يوتا، ما يفتح الباب أمام استغلال الموارد الطبيعية المتاحة بمساحات كبيرة من الولاية بالحفر والتنقيب وغيرها من الأنشطة الاستثمارية.
ووقع ترامب على مرسومين يقضي أحدهما بتقليص مساحة معلم Bears Ears الوطني من 1.4 مليون أيكر إلى 220 ألف أيكر، ويحدد الآخر مساحة معلم Grand Staircase–Escalante عند حوالي مليون أيكر بعد أن كان 1.9 مليوناً.
وقام الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون بضم هاتين المنطقتين إلى لائحة المعالم الوطنية وفق قانون الآثار الفدرالي الذي يسمح للرئيس الأميركي بحماية أي منطقة ذات أهمية طبيعية أو ثقافية أو علمية تملكها الحكومة، من تطويرها أو تغيير جغرافيتها.
وقال الرئيس أثناء إعلان القرار في مدينة سولت ليك سيتي بالولاية، إن بعض الأشخاص يعتقدون بأن موارد يوتا الطبيعية «يجب أن يتحكم بها بضعة بيروقراطيين في واشنطن»، مضيفاً «إنهم مخطئون».
وكان ترامب قد وقع أمراً تنفيذياً في نيسان (أبريل) الماضي يأمر وزارة الداخلية بمراجعة جميع الأماكن التي صادرتها الحكومة الفدرالية بصفة «معلم وطني» منذ عام 1996.
وانتقد ترامب إدارات أميركية سابقة «أساءت» سلطاتها في منح هذه الصفة لمساحات واسعة من الأراضي يقع معظمها في الولايات الغربية، ما وضعها خارج حدود الاستثمار.
واقترح وزير الداخلية راين زنكي الثلاثاء الماضي على الرئيس تقليص حجم وتغيير إدارة معالم وطنية أخرى في الولايات المتحدة، من بينها Cascade–Siskiyou على حدود أوريغون وكاليفورنيا وGold Butte في نيفادا، بداعي أن «حجمهما يعد كبيراً بالنسبة لغرض الحفاظ على مواقع تاريخية هامة فيها».
واقترح وزير الداخلية أيضاً تغييرات في كيفية إدارة 10 معالم وطنية أخرى للسماح بأنشطة الرعي وصيد الأسماك وإنشاء الطرق.
ينفي التقارير الإعلامية بشأن تغيير وزير الخارجية
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقارير إعلامية حول خططه لإقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون.
وغرد ترامب على صفحته الرسمية في موقع «تويتر»: «ما تناقلته وسائل إعلام عن أنني أقلت ريكس تيلرسون أو أنه سيرحل قريباً، أنباء كاذبة! إنه لا يرحل، ومع أننا نختلف حول بعض المواضيع، (حيث تعود لي الكلمة الأخيرة) إلا أننا نعمل سوية بصورة جيدة، وأميركا محترمة من جديد!».
وقال متحدث رفيع المستوى باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الشائعات عن قرب استقالة ريكس تيلرسون لا أساس لها، وإنها لا تعرقل عمله مع الشركاء الأجانب.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» أفادت، بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) مايكل بومبيو قد يتولى وزارة الخارجية الأميركية بدلاً من تيلرسون.
Leave a Reply