يتمتع بصحة ممتازة .. ولا خلل في وظائفه الإدراكية
أكد طبيب البيت الأبيض الثلاثاء الماضي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتمتع بصحة بدنية ممتازة وأنه لا يعاني من أي خلل في الإدراك بعد خضوعه لفحص خاص بطلب منه، غير أن الطبيب روني جاكسون أشار إلى أن ترامب يمكن أن يستفيد من نظام غذائي قليل الدهون وممارسة المزيد من التمرينات.
وقال الطبيب روني جاكسون «باختصار، صحة الرئيس العامة ممتازة. إنه لا يزال ينعم بالفوائد القلبية طويلة الأجل وفوائد صحية عامة نتيجة ابتعاده طوال حياته عن الكحول والتدخين».
وقال خبراء طبيون إن اختبار القدرات الإدراكية الذي خضع له ترامب وحاز على العلامة الكاملة، يعتبر أداة مثلى لفحص مدى التدهور الذهني لشخص تبين كل المؤشرات الأخرى أنه في صحة جيدة.
وكان ترامب قد طلب إجراء فحص لقدراته الذهنية بعد التشكيك في قدراته العقلية.
وطلب منه طبيب البيت الأبيض الدكتور روني جاكسون أداء «اختبار مونتريال للتقييم المعرفي» في إطار الفحص الطبي الذي أجراه له. وقال الطبيب في مؤتمر صحفي مطول إنه ليسة لديه أية مخاوف بشأن وظائف ترامب العصبية.
وحصل ترامب على 30 من 30 في هذا الاختبار.
ويهدف الاختبار إلى رصد أية علامات على ضعف متوسط في القدرات الإدراكية أو مرض الزهايمر. ومن أنواع الأسئلة التي يتضمنها «اختبار مونتريال» تكرار مجموعة من الأرقام بترتيب تصاعدي أو تنازلي وحفظ مجموعة من الكلمات الشائعة.
ويشمل الاختبار التعرف على الحيوانات ورسم صورة لساعة على توقيت محدد. ويستغرق الاختبار حوالي عشر دقائق.
وقال طبيب البيت الأبيض إن الاختبار لا يمثل تقييماً للياقة النفسية عند الرئيس كما أن الرئيس لم يخضع لفحص نفسي.
وكشفت «واشنطن بوست» أن الفحص الطبي الذي خضع له الرئيس الأميركي دونالد ترامب ابتكره زياد نصر الدين وهو كندي من أصل لبناني وهو أيضا مبتكر تشخيص دقيق للأعراض الأولية لمرض الخرف.
وفي تعليق له على نتائج الفحوص الطبية، قال ترامب في مقابلة مع «رويترز» يوم الأربعاء الماضي إنه يمارس الكثير من التمارين الرياضية في ملعب الغولف وفي مجمع البيت الأبيض.
وذكر ترامب (71 عاماً) في المقابلة التي جرت في المكتب البيضاوي «أمارس الرياضة. أعني أمشي. أفعل هذا وذاك… أركض إلى المبنى المجاور. أمارس الرياضة أكثر مما يعتقد الناس».
ويعتبر ترامب من أصحاب الوزن الزائد ويقترب كثيرا من السمنة إذ يبلغ طوله 190 سنتيمترا ووزنه 108 كيلوغرامات.
وأشاد ترامب المعروف بحبه للوجبات السريعة بجاكسون الذي عمل مع رؤساء سابقين، لكن بدا محجما عن قبول اقتراح استخدام الصالات الرياضية في البيت الأبيض.
وقال ترامب «يذهب كثيرون إلى الصالات الرياضية ويتدربون لساعتين وما إلى ذلك. رأيت هؤلاء… ثم يجرون جراحة لتغيير الركبة وهم في الخامسة والخمسين أو لتغيير مفصل الفخذ وهم يفعلون كل هذه الأشياء. أنا لا أعاني من هذه المشاكل».
وأبدى ترامب استعداده لتغيير نظامه الغذائي ربما بتناول كميات أقل من وجبات البيت الأبيض.
يؤكد أنه «ليس عنصرياً» .. وينفي وصف دول فقيرة بـ«بؤر القذارة»
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي أنه «ليس عنصرياً» وأنه يريد استقبال مهاجرين «من كل مكان» بعدما نُقلت عنه الأسبوع الماضي تصريحات مهينة للمهاجرين قيل إنه أدلى بها خلال اجتماع في البيت الأبيض.
وجاء موقف ترامب هذا بعد موجة غضب دولية واسعة أثارها سناتور ديمقراطي اتهمه بوصف هايتي والدول الإفريقية التي قدم منها مهاجرون بأنهم «بؤر قذارة».
وفي حين أكد ترامب أنه لم يستخدم مثل هذه الكلمات، علق عدد من أعضاء مجلس الشيوخ من بين خصوم ومؤيدي الرئيس بتصريحات متعارضة تماماً حول ما إذا كان ترامب صرح بذلك.
ونفى ترامب تعمده «الحط من قدر مواطني هايتي»، مؤكداً أنه وصف البلد بـ«الفقير والمضطرب» فحسب. وأكد أنه لم يدع إلى «طرد الهايتيين» من الولايات المتحدة، ووصف ما نقل عن لسانه بأنه «مختلق».
ورداً على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كان عنصرياً، أكد ترامب للصحافيين في نادي ترامب الدولي للغولف في وست بالم بيتش بفلوريدا، الاثنين الماضي، «أنا لست عنصرياً. أنا أقل شخص عنصري تقابلونه».
يذكر أن صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت أن ترامب أدلى بهذا التصريح خلال استقباله في مكتبه عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ للبحث في مشروع قانون بشأن الهجرة. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها أن ترامب سأل خلال المناقشات، «لماذا يأتي كل هؤلاء الأشخاص القادمين من حثالة الدول إلى هذا البلد؟»، موضحة أنه كان يشير إلى دول أفريقية وهايتي والسلفادور.
واستمر الأسبوع الماضي الجدل حول تصريح ترامب العنصري في وقت يسعى الجمهوريون والديمقراطيون للتوصل إلى تفاهم في الكونغرس حول تسوية أوضاع مئات آلاف المهاجرين الذين وصلوا شبانا إلى الولايات المتحدة بعدما ألغيت في أيلول (سبتمبر) إقاماتهم المؤقتة التي كان منحهم إياها باراك أوباما (داكا).
ولم ينف ترامب في شكل واضح عبر «تويتر» أنه استخدم عبارة «بؤر الحثالة» حين أشار خصوصاً إلى هايتي ودول افريقية، مؤكداً أن تصريحاته تعرضت للتشويه.
وأكد السناتور الديمقراطي ديك دوربن الذي حضر اجتماع البيت الأبيض أن الرئيس استخدم التعبير المهين «مراراً».
وكتب ترامب أن «السناتور ديك دوربن شوه تماماً ما قيل. يستحيل التوصل إلى اتفاق حين تنعدم الثقة»، مضيفا «نحتاج إلى نظام للهجرة جدير بالثقة ونحتاج إليه الآن».
وقال ترامب رداً على سؤال عن سياسته في ملف الهجرة خلال اجتماعه في المكتب البيضاوي مع رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف «نريد أن يأتوا من كل مكان».
وفي الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي، غرد ترامب على موقع «تويتر»، قائلاً: «نحن بحاجة للحفاظ على أميركا آمنة، وذلك يشمل الابتعاد عن سلسلة الهجرة سلسلة عشوائية ونظام القرعة، إلى نظام يقوم على أساس الجدارة».
ولفت الرئيس إلى تقرير جديد من وزارة العدل ووزارة الأمن الداخلي أن ما يقرب من 3 من كل 4 أشخاص مُدانون بتهم تتعلق بالإرهاب هم من المولودين في الخارج (تفاصيل ص ١٤).
يجدد تمسكه ببناء جدار مع المكسيك
دافع الرئيس دونالد ترامب مجدداً، الخميس الماضي، عن مقترحه بشأن بناء جدار على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك، نافيا حدوث أي تغير أو تطور في موقفه.
وقال ترامب في تغريدات على حسابه في تويتر إن المكسيك ستدفع تكلفة بناء الجدار سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو من خلال تسديد على المدى الطويل، مشيراً إلى أن الجارة الجنوبية تحقق فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة يقدر بـ71 مليار دولار سنوياً.
واعتبر أن كلفة الجدار المقدرة بـ20 مليار دولار، تعد مبلغاً زهيداً جداً بالمقارنة بما تحققه المكسيك من الولايات المتحدة، واصفا اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (NAFTA) بأنها مدعاة للسخرية.
وأكد الرئيس أن «الجدار هو الجدار. لم يتغير أبداً أو يتطور منذ أول يوم فكرت به»، مشدداً على أنه «ضروري لسلامة وأمن البلاد، وللمساعدة في وقف التدفق الهائل للمخدرات من المكسيك الذي تعد الآن أخطر بلد في العالم».
ولا يزال موضوع بناء الجدار يثير جدلا حادا وانقساما في واشنطن قد يؤدي إلى شلل الحكومة الفدرالية إذا لم يتوصل الحزبان الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس إلى اتفاق بشأن الموازنة، والجدار يعد واحدة من نقاط الخلاف بين الطرفين إذ يصر ترامب على ضرورة تمويل بناء الجدار، وهو أمر يرفضه الديمقراطيون.
يذكر أن الرئيس الأميركي وقع قراراً تنفيذياً العام الماضي يوجه وزارة الأمن الداخلي لبدء العمل من أجل بناء الجدار على الحدود مع المكسيك والتي يبلغ طولها 1900 ميل.
يعلن قائمة الفائزين بـ«جوائز الإعلام الكاذب»
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن منح الجوائز التي وعد بها لوسائل «الإعلام الكاذبة»، واستعرض قائمة الأسماء التي تصدرت هذه المسابقة.
وكتب ترامب: «هنا الفائزون في مسابقة «الفقاعات الإعلامية»، مرفقاً تغريدته برابط إلكتروني على موقع الحزب الجمهوري.
وأضاف أنه «على الرغم من التغطية الفاسدة، وغير المؤكدة في وسائل الإعلام، فهناك الكثير من المراسلين الرائعين المحترمين والكثير من الأخبار الجيدة التي يمكن للشعب الأميركي أن يفخر بها».
وتصدر قائمة الفائزين، بول كروغمان الصحفي الحاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد، وصاحب عمود في «نيويورك تايمز»، المعروف بدعمه للحزب الديمقراطي، وذلك على نبوءته في ليلة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2016 بأن الأسواق لن تنجو من فوز ترامب، علماً بأن بورصة وول ستريت واصلت تحطيم الأرقام القياسية منذ اليوم التالي لانتخابه.
وحل في المركز الثاني، الصحفي براين روس الذي تم إقصاؤه عن قناة «أي بي سي نيوز» لنشره أخباراً كاذبة عن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
أما المركز الثالث، فقد كان من نصيب شبكة «سي أن أن» الأميركية التي قالت إن صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر تلقى رسائل من ويكيليكس عن بريد الحزب الديمقراطي قبل نشرها، وهو ما تبين زيفه.
وذهب المركز الرابع إلى مجلة «تايم» لما أفادت زوراً به بأن ترامب قد أمر بإزالة تمثال مارتن لوثر كينغ المدافع عن حقوق الأميركيين الأفارقة من المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، وعلى اتهامها لترامب بالعنصرية.
أما الصحفي ديف ويغل من صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، فشغل المركز الخامس في قائمة ترامب للفقاعات الإعلامية، وذلك «تكريماً له» على نشره صورة لملعب رياضي شبه فارغ، دوّن تحتها «إلى من يخطب ترامب؟»، وزعم أن الصورة للملعب أثناء إلقاء كلمة لترامب، فيما كانت الصورة بالواقع للملعب قبل وصول الرئيس الذي قام بنشر صور تظهر الملعب ممتلئاً بأنصاره.
يحمّل روسيا مسؤولية تقويض الضغوط على كوريا الشمالية
قال الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، إن روسيا تساعد كوريا الشمالية في الحصول على إمدادات في انتهاك للعقوبات الدولية ضد بيونغيانغ التي «تقترب يوماً بعد يوم» من امتلاك صاروخ طويل المدى قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة.
وأضاف ترامب أن «روسيا لا تساعدنا على الإطلاق في ما يتعلق بكوريا الشمالية»، وذلك خلال مقابلة مع وكالة «رويترز».
وأوضح الرئيس أن «ما تساعدنا فيه الصين تقوضه روسيا. بكلمات أخرى، روسيا تعوض بعض ما تفعله الصين».
وحول المحادثات المباشرة مع النظام الكوري الشمالي قال ترامب إنه ليس متأكداً «من أن المحادثات ستؤدي إلى أية نتيجة مفيدة. لقد تحدثوا على مدى 25 عاماً واستغلوا رؤساءنا السابقين».
وقال الرئيس إن بيونغيانغ تطور بشكل متسارع قدرتها على إنتاج صاروخ قادر على الوصول إلى الولايات المتحدة. وأضاف «لم يحققوا ذلك حتى الآن، لكنهم قريبون منه. وهم يقتربون أكثر يوماً بعد يوم».
من جهة ثانية بدا ترامب، الاثنين الماضي، إيجابياً تجاه الأزمة مع كوريا الشمالية.
وقال الرئيس الأميركي «سنرى ما سيحدث مع كوريا الشمالية. لدينا محادثات رائعة تجري حالياً. تعرفون الألعاب الأولمبية. أشياء كثيرة قد تحدث».
وكان البيت الأبيض قد نفى وصحح تصريحاً نسب إلى الرئيس الأميركي يقول فيه أنه على علاقة جيدة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ–أون.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلت عن ترامب قوله في مقابلة الخميس «أقيم علاقة جيدة على الأرجح مع كيم جونغ أون».
لكن ترامب أوضح في تغريدة على تويتر «من الواضح أنني لم أقل ذلك. أنا قلت –قد– أقيم علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، هناك اختلاف كبير. لحسن الحظ نحن نقوم بتسجيل الأحاديث مع المراسلين».
وتابع الرئيس الأميركي «هم كانوا يعلمون بالتحديد ما قلته وما عنيته. إنهم فقط يسعون للحصول على مادة إعلامية. إنها أخبار كاذبة!».
Leave a Reply