يرفع قيمة خطته لإصلاح البنى التحتية في أميركا إلى ١,٧ تريليون دولار
قال الرئيس دونالد ترامب الأربعاء الماضي إن خطته للمساعدة في إعادة تشييد البنية التحتية للولايات المتحدة ستوفر استثمارات إجمالية بقيمة 1,7 تريليون دولار على مدى السنوات العشر القادمة، وهو رقم أكبر مما أعلنه في السابق.
وأبلغ ترامب تجمعاً لرؤساء البلديات في البيت الأبيض أن الخطة، التي سيعلن عن بعض تفاصيلها في خطابه عن حال الاتحاد الأسبوع القادم، «من المرجح أن تبلغ (قيمتها) في نهاية المطاف حوالي 1,7 تريليون دولار».
وكان ترامب قد قدر في السابق قيمة الخطة، التي من المتوقع أن تتضمن مزيجاً من الاستثمارات الفدرالية والمحلية، بتريليون دولار فقط.
واستقبل الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض الأربعاء الماضي عشرات رؤساء البلديات أنحاء الولايات المتحدة بينهم أربعة من ميشيغن، هم مايك داغن (ديترويت)، وجيم فاوتس (وورن)، وكارين ويفر (فلنت) وبراين بارنيت (روتشستر هيلز)، وذلك على هامش مشاركتهم في المؤتمر الشتوي لرؤساء البلديات الأميركية في العاصمة واشنطن. وناقش ترامب في اجتماعاته مع المسؤولين، عدة مواضيع هامة، أبرزها التنمية الاقتصادية ومكافحة آفة إدمان الأفيون وإعادة إعمار البنى التحتية.
يقترح منح الجنسية لـ ١,٨ مليون مهاجر غير شرعي مقابل بناء الجدار
قال البيت الأبيض الخميس الماضي إن الرئيس دونالد ترامب سيقترح على الكونغرس فتح الطريق أمام 1,8 مليون مهاجر غير شرعي، للحصول على الجنسية الأميركية خلال فترة تتراوح بين 10 و12 سنة
وسيتسفيد من هذه الخطة المهاجرون الشباب المعروفون بـ«الحالمين» (دريمرز) الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني عندما كانوا أطفالاً، بمن في ذلك المهاجرون الذين لم يستفيدوا من برنامج «داكا» الموقّع من الرئيس السابق باراك أوباما.
في المقابل سيطلب ترامب من الديمقراطيين في الكونغرس تمويلا قدره 25 مليار دولار لبناء جدار حدودي مع المكسيك.
وفي دردشة مسجلة مع الإعلاميين في البيت الأبيض، الأربعاد الماضي، قال ترامب إنه متفائل بإمكانية التوصل لاتفاق مع الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس يلاقى ترحيباً من الصقور الذين يسعون لتشديد القواعد بالنسبة للمهاجرين وسيحول في الوقت ذاته دون ترحيل نحو 700 ألف من «الحالمين».
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض «أبلوغهم بألا يقلقوا سنحل المشكلة، الأمر يرجع للديمقراطيين لكنهم –الحالمين– عليهم ألا يقلقوا».
ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية في 2016 بتشديد قواعد الهجرة. وفي أيلول (سبتمبر) الماضي أعلن أنه سينهى برنامج توفير الحماية للأطفال الذين جلبهم آباؤهم للولايات المتحدة بشكل غير قانوني والمعروف باسم (داكا)، تهميداً لوضع حل نهائي لقضيتهم بدلاً من تركهم معلقين، وبحاجة إلى تجديد إقامتهم دورياً.
ويحمي البرنامج في الوقت الراهن نحو 700 ألف شخص، معظمهم من أصل لاتيني، من الترحيل ويوفر لهم تصاريح عمل، غير أن المهاجرين «الحالمين» يفوقون هذا العدد بأضعاف.
يؤكد انفتاحه على الإدلاء بشهادته بشأن التدخل الروسي .. تحت القسم
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداده للإدلاء بشهادته تحت القسم أمام المحقق الخاص روبرت مولر، الذي ينظر في مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال ترامب في دردشة غير مصورة مع الصحافيين في البيت الأبيض، إنه يتطلع للقاء مولر في إطار التحقيق الجاري، موضحاً أنه يتوقع أن يحدث ذلك خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
وأضاف الرئيس الأميركي في اللقاء المفاجئ بغياب الكاميرات، الأربعاء الماضي، «أحب أن أفعل ذلك في أقرب وقت ممكن».
وكان ترامب قد استبعد في وقت سابق أن يلتقي المحقق الخاص.
لكنه عاد الآن ليؤكد على أنه «مستعد تماماً» للاستجواب تحت القسم، مشيراً إلى أن محاميْ الرئيس تحدثوا مع فريق مولر حول المقابلة، والشكل الذي ستجري به.
وشدد ترامب على أنه «لم يكن هناك تواطؤ على الإطلاق، لا توجد أية عراقيل على الإطلاق».
وخلصت المخابرات الأميركية في أواخر عهد الرئيس السابق باراك أوباما إلى أن موسكو حاولت التأثير على الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس ترامب، على الرغم من نفي روسيا ذلك.
وقد يجري الاستجواب وجهاً لوجه بين ترامب ومولر، أو كتابة أو يمكن أن يكون مزيجاً من الاثنين معاً.
وحول موعد حدوث ذلك، قال ترامب: «بالأمس كانوا يتحدثون عن أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن مولر سيكون نزيهاً، رد الرئيس قائلاً «سوف نكتشف…آمل ذلك»، لافتاً إلى أن منافسته في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، لم تكن مستعدة لاستجواب تحت القسم أمام مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، فيما يتعلق باستخدام بريدها الإلكتروني الخاص.
وأضاف أنه بعدما تم التأكد أن ليس هناك تواطؤ مع الروس، يجري حالياً العمل على اتهامه بعرقلة العدالة.
كما ذكر الرئيس أنه لا يتذكر أنه سأل القائم بأعمال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، أندرو ماكابي، عن اختياره في الانتخابات الرئاسية وهل صوت له أم لا.
وقال ترامب «لا أعتقد أنني فعلت ذلك». وأضاف «لا أعرف ما هي الأهمية الكبيرة».
وقال أندرو ماكابي، الذي تولى إدارة المكتب بعد طرد ترامب مديره السابق جيمس كومى، في أيار (مايو) الماضي، إن سؤال مكتب ترامب عن صوته الانتخابي «كان مثيراً للإزعاج».
ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست، فإن مكابي أخبر الرئيس بأنه لم يصوت في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وهناك اعتقاد بأن مولر يحقق كذلك في طرد كومي من مكتب التحقيقات، وما إذا كان محاولة لعرقلة العدالة.
يدافع عن «أميركا أولاً» في منتدى دافوس
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس الماضي إلى مدينة زوريخ السويسرية على متن طائرة «اير فورس وان» للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
واستقلّ ترامب مروحية لاستكمال رحلته إلى منتجع دافوس في جبال الالب السويسرية حيث يلتقي الرئيس، النخب السياسية والاقتصادية العالمية معتزماً الترويج لشعاره «أميركا أولاً».
ويسود الترقب بين المسؤولين السياسيين والاقتصاديين الـ3000 المشاركين منذ ثلاثة أيام في المنتدى لما سيقوله ترامب في كلمته خلال الحدث الذي لم يحضره رئيس أميركي منذ بيل كلينتون عام 2000.
ومن المتوقع أن يلقي ترامب كلمة في اليوم الثاني والأخير من فعاليات المؤتمر (مع صدور هذا العدد).
وعقد الرئيس فور وصوله مشاورات مع رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي ومحادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وعلى جدول أعمال ترامب أيضاً وفق وكالة أسوشييتد برس، اجتماع مع مؤسس المنتدى الاقتصادي وحفل عشاء مع قادة عالم الأعمال الأوروبيين.
وكان ترامب قد كتب في تغريدة قبيل مغادرته البيت الأبيض الأربعاء الماضي «سأتوجه قريباً إلى دافوس بسويسرا لأقول للعالم كم هي عظيمة أميركا وكيف تسير الأمور فيها. اقتصادنا ينتعش الآن ومع كل ما أقوم به فإنه سيشهد مزيداً من التحسن. بلادنا أخيراً على طريق الفوز من جديد».
يوقّع قانون تمويل الحكومة الفدرالية بعد شلل استمر ثلاثة أيام
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قانون تمويل الحكومة الأميركية حتى الـ8 من شباط (فبراير) المقبل منهياً إغلاق الحكومة الفدرالية الذي استمر ثلاثة أيام، حتى الاثنين الماضي.
ووافق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون قصير الأمد لتمويل الحكومة الفدرالية وإنهاء تعطل عمل الحكومة، بعد تراجع الديمقراطيين عن عرقلة القرار.
وبأغلبية 266 عضوا مقابل 150، حذا مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون حذو مجلس الشيوخ وأقر مشروع القانون الذي يشمل أيضاً تمديدا لمدة ستة أعوام لبرنامج التأمين الصحي للأطفال.
يذكر أن مؤسسات الحكومة الفدرالية الأميركية توقفت السبت الماضي، عن العمل بشكل جزئي بعد فشل مجلس الشيوخ في إقرار موازنة 2018 رغم المفاوضات المكثفة بين الجمهوريين والديمقراطيين.
وكان ترامب أكد أنه لن يبدأ مباحثات بشأن الهجرة حتى موافقة الديمقراطيين على إعادة عمل الحكومة.
استأنف مئات آلاف الموظفين الفدراليين الثلاثاء أعمالهم بعد التوصل إلى الاتفاق إثر محادثات شاقة وافق الديمقراطيون في مجلس الشيوخ على موازنة مؤقتة على أمل التوصل إلى اتفاق حول مصير مئات آلاف الشباب الذين دخلوا البلاد بشكل غير شرعي عندما كانوا أطفالاً (داكا). وصادق الرئيس دونالد ترامب على اتفاق الموازنة فور إقراره.
وقال ترامب في بيان مقتضب قرأته المتحدثة باسمه سارة ساندرز «أنا مسرور لأن الديمقراطيين قرروا التصرف بعقلانية».
ووجه ترامب حديثه للديمقراطيين قائلاً: «نلتقي حول طاولة المفاوضات»، في إشارة إلى المحادثات التي ستتم في وقت لاحق من أجل التوصل إلى تسوية نهائية.
يتهم الفلسطينيين بـ«التقليل من احترامنا»!
اعتبر الرئيس الاميركي دونالد ترامب الخميس الماضي، ان الفلسطينيين «قلّلوا من احترام» الولايات المتّحدة، مؤكداً أنه سيُعلق مساعدات بمئات ملايين الدولارات إلى أن يُوافقوا على العودة إلى محادثات سلام برعاية واشنطن.
وخلال لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في دافوس، قال ترامب: «لقد قلّلوا من احترامنا قبل اسبوع، بعدم السماح لنائب رئيسنا الرائع بمقابلتهم»، مضيفاً: «نحن نمنحهم مئات الملايين، وهذه الاموال لن تُسلم اليهم، إلّا إذا جلسوا وتفاوضوا حول السلام».
وأكّد ترامب انه يسعى إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط، مضيفاً أنه يأمل في أن يسود المنطق السليم بين الفلسطينيين للسعي من أجل السلام.
في المقابل، رفض مسؤولون فلسطينيون، انتقادات ترامب. وأكد متحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن «الفلسطينيين لن يلتقوا مسؤولي الادارة الاميركية إلى حين سحب الولايات المتحدة اعترافها بالقدس كعاصمة لإسرائيل». بينما اكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي أن «عدم لقاء ظالمك ليس دليلاً على عدم الاحترام، بل دليل على احترامك لذاتك».
Leave a Reply