يطلب من الكونغرس تشريعاً شاملاً بشأن الأسلحة والمدارس
حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجموعة من المشرعين، بعضهم يريدون فرض مزيد من القيود على السلاح والبعض الآخر يعارضون تلك القيود، على التوصل إلى تشريع شامل لمنع حوادث إطلاق النار في المدارس عقب المجزرة الأخيرة في فلوريدا.
ويدرس ترامب فرض تغييرات على قوانين الأسلحة حتى لو كان ذلك سيغضب الجمعية الوطنية للبنادق (أن أر أي)، داعياً المشرعين إلى عدم الخوف من لوبي السلاح.
وأكد ترامب أنه سيحظر بيع قطعة السلاح التي تتيح تحويل بندقية عادية إلى بندقية أوتوماتيكية Bump Stock.
وتعرض ترامب لضغوط بسبب موجة نشاط طلابي بعد مقتل 17 شخصاً بالرصاص في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا يوم 14 شباط (فبراير) الماضي.
ويحرص الرئيس الجمهوري، الذي أيدته الجمعية الوطنية للبنادق ذات النفوذ القوي في حملته الانتخابية عام 2016، على عدم إغضاب الناخبين الذين يتمسكون بالتعديل الثاني من الدستور (حق حمل السلاح)، ولاسيما قبل الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني (نوفمبر) حيث ستكون أغلبية الجمهوريين في الكونغرس على المحك.
وفي مستهل رابع مناقشة متعلقة بسياسة الأسلحة يجريها في أسبوع، طالب ترامب الكونغرس بالتوصل لحلول بشأن مشروع القانون.
وقال إنه أبلغ مسؤولي الجمعية الوطنية للبنادق بأنه «حان الوقت للتحرك. علينا أن نضع حداً لهذا الهراء. حان الوقت».
وتحدث ترامب بنبرة إيجابية عن توسيع نطاق فحص خلفيات مشتري الأسلحة ورفع السن القانونية لحيازة السلاح من 18 إلى 21 عاماً قائلاً إنه سيفكر جدياً في الفكرة التي يعارضها لوبي السلاح.
وقال «سنخرج ببعض الأفكار… نأمل أن نتمكن من وضع هذه الأفكار في مشروع قانون يدعمه الحزبان. سيكون من الجميل للغاية أن يكون لدينا مشروع قانون واحد يمكن أن يدعمه الجميع».
وجاءت التصريحات خلال لقاء مصور عقده مع 17 عضواً من مجلسي الشيوخ والنواب لحضور الأربعاء الماضي، وهم مزيج من الجمهوريين والديمقراطيين الذين يمثلون مجموعة واسعة من وجهات النظر حول كيفية منع حوادث إطلاق النار في المدارس.
وقبل ذلك، كشف ترامب في خطاب أمام المؤتمر السنوي للمحافظين (سيباك) أنه تناول الغداء الأحد الماضي مع رئيس «الجمعية الوطنية للبنادق» النافذة وين لابيير حيث أبلغه بضرورة إحداث تغييرات في ما يتعلق بحيازة الأسلحة.
وفي خطاب له أمام حكام الولايات، أكد ترامب «أننا سنجري تحريات مشددة للغاية إذا وجدنا شخصاً مضطرباً، لا أريد أن يكون بحوزته مسدس»، داعياً حكام الولايات إلى إعادة افتتاح المصحات العقلية التي كانت معمولاً بها سابقاً لإبعاد المضطربين عن المجتمع عوضاً عن زجهم بالسجون أو إيذاء الآخرين.
يستضيف ماكرون في 24 أبريل
ذكر البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيستضيف نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة يوم 24 نيسان (أبريل).
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز للصحفيين «الرئيس والسيدة الأولى سيستقبلان الرئيس ماكرون والسيدة حرمه في البيت الأبيض يوم 24 أبريل… هذه الزيارة ستعزز التعاون الأميركي الفرنسي بشأن القضايا الاقتصادية والعالمية وستعمق الصداقة بين البلدين».
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان مقتضب إن زيارة ماكرون ستتم خلال الفترة من 23 إلى 25 أبريل وستشمل مؤتمراً صحفياً مشتركاً والعديد من المراسم وعشاء رسمياً.
يطلق حملته الانتخابية لولاية جديدة
قالت وسائل إعلام أميركية إن الرئيس دونالد ترامب قرر خوض الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية في 2020، وإنه اختار بالفعل مدير حملته.
وقال تقرير لموقع «درادج ريبورت» إن ترامب اختار بالفعل براد بارسكيل، الذي شغل المدير الرقمي لحملة عام 2016 ليكون على رأس حملته الجديدة.
وكان برنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي أس» الأميركية قد وصف، في تشرين الأول (أكتوبر( الماضي، بارسكيل بأنه «السلاح السري» لحملة ترامب، بسبب استخدامه البارع للإعلانات الرقمية على الفيسبوك من أجل الترويج لترشيح ترامب.
ويأتي إطلاق ترامب لحملة إعادة انتخابه مبكراً، في الوقت الذي نقلت فيه تقارير إعلامية إمكانية ترشيح منافسين جمهوريين لترامب في انتخابات ٢٠٢٠.
يعتزم فرض تعرفات جمركية لإحياء صناعة الصلب والألمنيوم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس الماضي إن الولايات المتحدة ستفرض الأسبوع القادم تعرفات جمركية قدرها 25 بالمئة على واردات الصلب و10 بالمئة على الألمنيوم المستورد.
وفي اجتماع مع مسؤولين صناعيين أميركيين تعهد ترامب بإعادة النهوض بصناعتي الصلب والألمنيوم، قائلاً إنه حان الوقت لإتخاذ إجراء حاسم لوقف فيض المنتجات إلى الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد أكد في اجتماع بالبيت الابيض مع حكام الولايات، الاثنين الماضي، أنه يريد «إعادة صناعة الصلب إلى أميركا»، موضحاً أنه «إذا كان ذلك يتطلب تعرفات على الاستيراد فلتُفرض تلك التعرفات… ربما الزيادة في التكلفة ستكون ضئيلة لكن ستكون لدينا وظائف».
وصعدت أسهم شركات الصلب الأميركية الكبرى بعد تعليقات ترامب.
وأوصت وزارة التجارة الأميركية ترامب بفرض قيود على واردات الصلب والألمنيوم من الصين ودول أخرى، تتضمن عدة خيارات. وأمام ترامب مهلة حتى نيسان (أبريل) لاتخاذ قرار.
يتوّصل إلى اتفاق مع «بوينغ» لتطوير طائرتين رئاسيَّتين
توصل الرئيس دونالد ترامب إلى اتفاق غير رسمي مع«بوينغ» لتطوير طائرتين رئاسيتين جديدتين «إير فورس وان» بتكلفة تصل إلى 3.9 مليار دولار.
وكشف البيت الأبيض عن أن الرئيس «ترامب» طلب من «بوينغ» أن تكون واحدة من الطائرتين الرئاسيتين جاهزة بحلول عام 2021 والأخرى في 2024.
وأوضح متحدث باسم البيت الأبيض أنه بفضل ترامب، تم توفير أكثر من مليار دولار من التكلفة الأصلية لهذه الصفقة من أموال دافعي الضرائب، حيث إنها كانت ستتجاوز خمسة مليارات دولار.
وكان ترامب قد كتب تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2016 مفادها أن الطائرتين «تقدر تكلفتهما بأربعة مليارات دولار وليس خمسة مليارات دولار».
يلتقي قادة السعودية وقطر والإمارات قريباً لرأب الصدع الخليجي
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الأسبوع الماضي عدة اتصالات مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، في محاولة لحل الخلافات فيما بينهم، والتصدي للنفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.
وقال البيت الأبيض الأربعاء الماضي، إن ترامب بحث مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني «ملف الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار» في المنطقة، وذلك حسب بيان رسمي.
وأوضح البيان أن ترامب وآل ثاني اتفقا، خلال مكالمة هاتفية على أهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي في تخفيف حدة التهديدات الإقليمية وضمان الاستقرار لاقتصاد المنطقة.
ونقلت وسائل إعلام قطرية أن تميم تلقى دعوة من ترامب لزيارة الولايات المتحدة في نيسان (أبريل) المقبل.
وتأتي هذه المكالمة بعد اتصالات جمعت الثلاثاء الماضي ترامب بكل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وبحسب بيان للبيت الأبيض، أثنى ترامب خلال اتصاله بالولي العهد السعودي على قيادة بن سلمان «في إبراز سبل تحسين قدرات دول مجلس التعاون الخليجي على التصدي للأنشطة الإيرانية وهزيمة الإرهابيين والمتطرفين».
واتفق الطرفان على أهمية وحدة مجلس التعاون الخليجي في تخفيف حدة التهديدات الإقليمية وضمان الاستقرار لاقتصاد المنطقة.
وبحث الرئيس الأميركي أيضاً في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد قضيتي إيران والحرب على الإرهاب، حسب البيان.
وكانت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر في حزيران (يونيو) الماضي، على خلفية اتهامات بدعم جماعات إرهابية وهو ما تنفيه الدوحة.
وأعلن مسؤولون أميركيون أن كبار قادة السعودية والإمارات وقطر سيلتقون بالرئيس الأميركي في الشهرين المقبلين بواشنطن وسط جهود البيت الأبيض لحل الخلاف بين الجيران في الخليج.
وذكرت وكالة «رويترز» السبت الماضي، أن مسؤولاً أميركياً كبيراً أكد أن ولي العهد السعودي، وولي العهد الإماراتي، وأمير قطر، يعتزمون جميعاً القيام بزيارة ترامب في آذار (مارس) الجاري ونيسان (أبريل) المقبل. وقال مصدر حكومي سعودي الأربعاء الماضي إن من المتوقع أن يزور ولي العهد السعودي الولايات المتحدة بدءاً من 19 وحتى 22 من آذار (مارس)، حسب ما نقلت وكالة «رويترز».
وأوضح المصدر أن بن سلمان سيزور العاصمة واشنطن ومدينتي نيويورك وبوسطن، خلال الجولة التي لم تتحدد تفاصيلها بالكامل بعد.
وستكون هذه الجولة الأولى لولي العهد منذ أن خلف ابن عمه محمد بن نايف في المنصب.
وأوضح المسؤول لـ«رويترز» أن جدول الأعمال سيشمل «قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية» و«مناقشة جهود السلام في الشرق الأوسط وإيران».
وقال مسؤول أميركي آخر: «نتطلع إلى حل الخلافات قبل القمة للسماح بتركيز أكبر على الشؤون الاستراتيجية الأخرى مثل إيران».
Leave a Reply