يحشد انتخابياً في ميشيغن بدلاً من المشاركة في عشاء مراسلي البيت الأبيض في واشنطن
في الوقت الذي ينعقد فيه حفل العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض في واشنطن، يحل الرئيس دونالد ترامب ضيفاً على منطقة ديترويت، حيث من المقرر أن يقيم مساء السبت ٢٨ نيسان (أبريل) الجاري تجمعاً انتخابياً حاشداً في مقاطعة ماكومب.
وصدر الإعلان عن المهرجان الانتخابي الثلاثاء الماضي من خلال حملة ترامب الانتخابية، التي أكدت أن التجمع العام سيبدأ عند الساعة الرابعة عصراً في ملعب «توتال سبورتس» على العنوان 65665 باول رود، في بلدة واشنطن، على أن تبدأ فعاليات المهرجان الخطابي عند السابعة مساء.
وقال الرئيس التنفيذي للحملة مايكل غلاسنر، «يسعدنا الإعلان عن تجمع حاشد يضم الرئيس دونالد ترامب»، وأضاف أنه «في الوقت الذي تحتفل فيه وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة بنفسها مع المقيمين في مستنقع واشنطن، سيكون الرئيس ترامب في واشنطن مختلفة تماماً (بلدة واشنطن)، احتفالاً بإحياء اقتصادنا الوطني مع أميركيين وطنيين».
وأشارت الحملة إلى أن ترامب «يتطلع قدماً للإضاءة على النجاح المتنامي لسياساته الاقتصادية بالنسبة لسكان ميشيغن».
وأصبح ترامب في عام 2016 أول مرشح جمهوري للرئاسة يفوز بأصوات ولاية ميشيغن منذ ثمانينات القرن الماضي، حيث حقق ترامب انتصاراً مفاجئاً على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في مقاطعة ماكومب بنسبة 54 بالمئة من الأصوات مقابل 42 بالمئة.
وكان آخر مهرجان انتخابي عقده ترامب قبل الانتخابات العامة في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦، في مدينة ستيرلنغ هايتس بمقاطعة ماكومب، حين احتشد الآلاف من أنصاره في منتزه «فريدوم هيل» حتى ساعة متأخرة من الليل.
وسيكون الحدث الذي سيقام يوم السبت القادم، التجمع الانتخابي الـ١١ الذي يقيمه ترامب في ميشيغن، والخامس في منطقة ديترويت الكبرى، علماً بأنه زا
ر الولاية مرة واحدة فقط منذ توليه الرئاسة مطلع العام ٢٠١٧، حيث زار بلدة إبسلاني للإعلان عن مراجعة اتفاقية «نافتا» التجارية، وإعادة النظر في المعايير الصارمة التي فرضتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على شركات السيارات لخفض استهلاك الوقود.
يشار إلى أن الرئيس ترامب تغيب كذلك عن عشاء مراسلي البيت الأبيض العام الماضي، ولا يفوت فرصة إلا ويتهم فيها وسائل الإعلام الكبرى بالكذب وبث الأخبار المزيفة، وفق تعبيره.
يأمل بتقليص العجز التجاري مع اليابان قريباً
تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلهجة متفائلة بشأن التجارة بين الولايات المتحدة واليابان يوم الأربعاء الماضي قبيل غداء عمل جمعه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الذي حل ضيفاً على منتجع مارالاغو الخاص بالرئيس ترامب في ولاية فلوريدا على مدى يومين.
وناقش الزعيمان العلاقات التجارية بين البلدين إضافة إلى ملف كوريا الشمالية الذي احتل حيزاً هاماً من المحادثات.
في الشأن التجاري، قال ترامب إنه يعتقد أن أميركا سيكون بمقدورها قريباً أن تقلص العجز في تجارتها مع الحليف الآسيوي. وأضاف «لدينا عجز كبير جداً ونحن سنعمل على تقليصه. ونأمل بأن نحقق توازنا في مرحلة ما في وقت غير بعيد في المستقبل».
ومضى الرئيس الأميركي قائلاً «أعتقد أننا في نهاية فترة زمنية قصيرة سيكون بمقدورنا عمل بعض الأشياء. أعرف أنهم –اليابانيين– بصدد تقديم طلبات لشراء أعداد من الطائرات (الأميركية الصنع)… بعشرات المليارات من الدولارات».
وقال ترامب أيضاً إن الولايات المتحدة تسعى إلى تجارة حرة ونزيهة وعلى أساس المعاملة بالمثل مع اليابان وغيرها من الدول. وأضاف أن إدارته تعمل لتسريع وتيرة العملية البيروقراطية في وزارتي الخارجية والدفاع للتعجيل بتنفيذ صفقات مبيعات السلاح لليابان ودول أخرى حليفة.
ومن جانبه، قال آبي خلال المؤتمر الصحفي: «من أجل تحقيق النفع لليابان والولايات المتحدة على السواء، سنقوم بتوسيع نطاق التجارة والاستثمار بين البلدين». وأضاف «اتفقت أنا والرئيس ترامب على بدء محادثات بشأن اتفاقات تجارة حرة وعادلة».
ويقدر عجز الميزان التجاري بين الولايات المتحدة واليابان بحوالي ٧٠ مليار دولار سنوياً لصالح طوكيو.
يؤجل فرض عقوبات جديدة على روسيا
قال مسؤول أميركي يوم الاثنين الماضي، إن الرئيس دونالد ترامب أرجأ فرض عقوبات جديدة على روسيا ومن غير المرجح أن يوافق على فرضها ما لم تنفذ موسكو هجوماً إلكترونياً جديداً أو عملاً استفزازياً ما، بحسب رويترز.
كانت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قالت يوم الأحد إن واشنطن تعد عقوبات جديدة على روسيا بسبب دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المسؤول الأميركي إن ترامب عبر عن مخاوفه من أنه إذا لم تتصرف الإدارة بحذر فقد يتصاعد التوتر بين موسكو وواشنطن بشكل خطير.
وفرضت الولايات المتحدة سلسلة عقوبات على روسيا في الآونة الأخيرة منها عقوبات على 24 رجل أعمال روسي بسبب ما قالت أجهزة مخابرات أميركية إنه تدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية. ونفت موسكو ارتكاب أية مخالفات. وقال المسؤول الأول إن ترامب لا يزال يعتقد بإمكانه التفاوض مع بوتين لكن يرى أن انتقاد الرئيس الروسي بشكل متكرر لن يكون بناء على الأرجح.
وكان الرئيس الأميركي قد اتهم، الاثنين الماضي، روسيا والصين بتخفيض سعر صرف عملاتهما، في وقت تقوم فيه الولايات المتحدة برفع أسعار الفائدة.
وقال في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في شبكة «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «روسيا والصين تتلاعبان بالعملات، بعد رفع واشنطن أسعار الفائدة. إنه غير مقبول».
يبلغ الكونغرس بأسباب ضرب سوريا: استخدمت صلاحياتي الدستورية
أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الكونغرس عن الهجوم على سوريا وأعلن أنه تصرف وفقاً للدستور ولحماية مصالح الولايات المتحدة، وكذلك فقاً لرسالة رئيس الدولة إلى قادة المجلسين في الكونغرس، والتي قام البيت الأبيض بتعميمها.
وجاء في الرسالة: «في حوالي الساعة 9 مساءً من يوم 13 نيسان (أبريل) عام 2018، بناء على تعليماتي، قامت القوات المسلحة الأميركية، بالتعاون مع القوات المسلحة الفرنسية والبريطانية، بضرب أهداف سورية تستخدم في تصنيع الأسلحة الكيميائية العسكرية… وكان الغرض من هذه العملية العسكرية هو للحد من قدرة الجيش السوري عن القيام بالمزيد من الهجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية ولمنع الحكومة السورية من استخدامها مستقبلاً».
وأضافت الرسالة، «تصرفت وفقاً لسلطتي الدستورية للقيام بعمليات خارجية وحماية المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة كقائد أعلى للقوات المسلحة».
وكتب ترامب «وستقوم الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات إضافية، عند الضرورة والملائمة، لتعزيز مصالحها القومية الهامة».
يستضيف ميركل في 27 أبريل
قال البيت الأبيض الأربعاء الماضي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيستضيف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في 27 نيسان (أبريل) الجاري. وأضاف في بيان أن الزعيمين سيبحثان عدداً من القضايا السياسية والاقتصادية.
بعد زيارة سرية لمدير «سي آي أي» إلى بيونغيانغ
يتمنى قمة ناجحة مع زعيم كوريا الشمالية
عبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في أن تكلل قمة غير مسبوقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالنجاح بعد أن زار مايك بومبيو مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي أي) بيونغيانغ، لكنه حذر من أنه سينسحب منها إذا رأى أنها لن تثمر عن نتائج.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يوم الأربعاء الماضي إن حملته المتمثلة في ممارسة «أقصى ضغط» على كوريا الشمالية ستستمر إلى أن تتخلى عن أسلحتها النووية.
وقال أيضاً إن واشنطن تتفاوض على الإفراج عن ثلاثة أميركيين محتجزين في كوريا الشمالية وإنه توجد «فرصة طيبة لحدوث هذا». ولم يجب صحفياً سأله إن كان سيشترط هذا الإفراج لعقد القمة.
وقال ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا «أتمنى عقد اجتماع ناجح جداً» مع كيم. وتابع قائلاً «إذا رأيت أن الاجتماع لن يثمر شيئاً فلن أذهب… وإذا توجهت إلى هناك ولم يكن الاجتماع مثمراً فسأتركه باحترام».
وكان ترامب قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، خلال التقاط صور تذكارية له مع ضيفه الياباني إن مسؤولين أميركيين يبحثون خمسة مواقع مختلفة لاستضافة اللقاء المرتقب في أواخر أيار (مايو) أو مطلع حزيران (يونيو). وعندما سئل هل أي منها يوجد بالولايات المتحدة أجاب ترامب «لا».
وقال ترامب «نجري محادثات مباشرة على مستويات عالية جداً، مستويات رفيعة للغاية، مع كوريا الشمالية… سوف نرى ما سيحدث… لأن النتيجة هي ما يهم في نهاية الأمر، وليس مجرد التفكير في عقد اجتماع».
وفي وقت لاحق، كشف الرئيس الأميركي –صباح الأربعاء الماضي– أن بومبيو، المرشح لتولي حقيبة الخارجية، شكل «علاقة جيدة» مع كيم حين اجتمع معه وكان أول مسؤول أميركي يلتقي بالزعيم الكوري الشمالي.
وصرح مسؤولون أميركيون بأن بومبيو اجتمع مع كيم حينما زار بيونغيانغ خلال عطلة عيد الفصح، التي امتدت من 31 آذار (مارس) إلى الثاني من نيسان (أبريل)، الجاري لتمهيد الساحة أمام القمة المزمعة التي يأمل ترامب أن يقنع خلالها كوريا الشمالية بالتخلي عن تطوير صواريخ نووية يمكنها الوصول للولايات المتحدة.
وكتب ترامب على تويتر «مايك بومبيو اجتمع مع كيم جونغ أون في كوريا الشمالية… الاجتماع مر بسلاسة وتشكلت علاقة جيدة. يجري الآن العمل على تفاصيل القمة. نزع السلاح النووي لن يكون أمراً عظيماً للعالم وحسب، بل ولكوريا الشمالية أيضاً».
وتقدم زيارة بومبيو أقوى إشارة حتى الآن لاستعداد ترامب لأن يصبح أول رئيس أميركي في السلطة يجتمع مع زعيم كوري شمالي.
وتواترت أخبار زيارة بومبيو في وقت يستعد فيه الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه–إن لعقد قمة منفصلة مع كيم في 27 نيسان (أبريل) ستشهد مساعي لوضع نهاية رسمية للحرب الكورية التي دارت من عام 1950 إلى 1953.
وقال مسؤول كبير برئاسة كوريا الجنوبية للصحفيين في سيول «نبحث، وفق إحدى الخطط، إمكانية تحويل الهدنة في شبه الجزيرة الكورية إلى اتفاق سلام».
وكوريا الجنوبية ما زالت في حالة حرب مع الشمال من الناحية الرسمية بعدما انتهت الحرب الكورية بهدنة وليست بمعاهدة سلام.
وأعرب ترامب عن تأييده الجهود إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.
ينعى السيدة الأولى السابقة باربرا بوش
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا بالسيدة الأولى السابقة باربرا بوش التي فارقت الحياة الثلاثاء الماضي، واصفين إياها بالمدافعة عن الأسرة الأميركية.
وقال الزوجان ترامب في بيان: «بكونها زوجة وأماً وجدة، كانت السيدة الأولى السابقة بوش مدافعة عن الأسرة الأميركية. ومن بين إنجازاتها العظيمة الاعتراف بأهمية محو الأمية كقيمة أسرية أساسية تتطلب المساعدة والحماية. ستظل في الذاكرة طويلاً تقديراً لتفانيها في خدمة بلادها والأسرة، وهي تستحق ذلك».
كما ثمن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أيضاً مساهمة باربرا بوش في تعزيز القيم الأسرية في الولايات المتحدة.
وكانت باربرا بوش المولودة في نيويوك عام ١٩٢٥ قد فارقت الحياة عن 92 عاماً في هيوستن، وكان زوجها جورج بوش الأب قد تولى منصب الرئاسة في الولايات المتحدة بين عامي 1989–1993، كما تولى ابنها جورج بوش الابن المنصب بين عامي ٢٠٠١–٢٠٠٨، فيما أقصي ابنها الآخر جيب بوش من السباق التمهيدي للجمهوريين بمواجهة ترامب في انتخابات الرئاسة الأخيرة عام ٢٠١٦.
جورج بوش وباربرا كانا التقيا في سن 16 عاماً، وعقدا قرانهما عام 1945، وقد عملت باربرا بوش بوصفها سيدة الولايات المتحدة الأولى على الدفع بمحو الأمية الشاملة لاسيما بين الأفارقة الأميركيين، وأسست مؤسسة بابارا بوش لمحو الأمية، ولها 5 أبناء، و17 حفيدا، و7 أبناء أحفاد.
Leave a Reply