يحضّ «أوبك» على خفض أسعار النفط
انخفضت أسعار النفط الخميس الماضي بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجموعة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى خفض فوري للأسعار.
وكان ترامب اتهم «أوبك» بدفع أسعار الوقود للارتفاع.
وفي تغريدة عبر موقع تويتر، قال ترامب إنه يجب على أوبك التي وصفها بـ«المحتكرة» أن تتذكر أن «أسعار الوقود مرتفعة وأنهم لا يفعلون شيئاً يذكر للمساعدة».
وأضاف ترامب أن أوبك تدفع الأسعار للارتفاع بينما الولايات المتحدة تدافع عن الكثير من أعضائها، مقابل القليل جداً من الدولارات.
وتابع قائلاً «هم يدفعون الأسعار للارتفاع بينما الولايات المتحدة تدافع عن الكثير من أعضائها (أوبك) مقابل القليل جداً من الدولارات… هذا يجب أن يكون طريقاً في اتجاهين. خفضوا الأسعار الآن!».
وكان ترامب قد اتهم منظمة «أوبك» بالتلاعب بأسعار النفط العالمية، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، حيث طالب السعودية (أكبر منتج للنفط في المنظمة) والدول الأخرى بزيادة إنتاجها من النفط لتعويض أي نقص محتمل بعد انسحاب إدارته من الاتفاق النووي مع إيران وتشديد خناق العقوبات على طهران.
وأضاف أنه «ينبغي عدم نسيان أن من سلبيات خروج أميركا من الاتفاق النووي مع إيران خسارة الكثير من النفط، وعلى دول أوبك تعويض النقص.. إيران عدوة للعديد من دول أوبك.. وبالتالي يتوجب عليهم زيادة إنتاج النفط».
وأدت تصريحات ترامب إلى تراجع ملحوظ في أسعار النفط، يوم الخميس الماضي، لتصل إلى 73.69 دولار للبرميل، بعدما شارفت على ٨٠ دولاراً مطلع الأسبوع.
وأثارت تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن دور «أوبك» في رفع أسعار النفط، حفيظة إيران، العضو المؤسس في المنظمة، والتي تستهدف عقوبات الولايات المتحدة صادراتها النفطية.
ودعا محافظ إيران لدى منظمة «أوبك»، حسين كاظم بور أردبيلي، الرئيس الأميركي لوقف نشر تغريدات حول سوق النفط وإلا فإن أسعار الخام سترتفع لمستوى أعلى.
ووصف أردبيلي ترامب «بالشخص غير المهذب في لهجته»، مؤكداً أن منتجي النفط في الشرق الأوسط لن يستجيبوا أبدا لطلب الرئيس الأميركي، وقال: «إخواننا في السعودية هم أمة مسلمة فخورة، متعلمة وناضجة ولن تسمح لكم بالتحدث معها بهذه اللهجة. أنت تقول إنه طريق من اتجاهين!؟ نحن أيضاً على هذا الطريق السريع».
وكانت الدول الأعضاء في أوبك بدأت مع بعض من المنتجين من خارج المنظمة بقيادة روسيا بتقييد إنتاج النفط في 2017 لامتصاص تخمة المعروض وتعزيز الأسعار.
يتوعد الأوروبيين بالعقوبات إذا استمروا بالتعامل مع إيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد الماضي، إن الولايات المتحدة ستعاقب الشركات الأوروبية إذا تعاملت مع إيران.
ورداً على سؤال في مقابلة عبر قناة «فوكس نيوز»، عما إذا كان سيفرض عقوبات على الشركات الأوروبية إذا تعاملت مع إيران. أجاب ترامب «نعم، بالطبع. ذلك ما نفعله قطعاً».
وكان رودي جولياني، المستشار القانوني للرئيس الأميركي قد هاجم السبت الماضي الدول الأوروبية التي ما زالت تحتفظ بعلاقات تجارية واقتصادية مع النظام الإيراني، قائلاً إن «تلك البلدان التي لا تزال تدعم إيران وتتعاون معها اقتصاديا تدفع نقوداً لنظام يحرم النساء والأطفال من حقوقهم ويقتل الناس، لأنهم يملكون عقيدة أو خلفية دينية مختلفة».
وتساءل جولياني كيف يقول الأوروبيون إنهم يحاربون الإرهاب لكن يمنحون المال لنظام يدعم الإرهاب؟».
وقد عبر القادة الأوروبيون خلال الأسبوع الماضي عن رغبتهم في البقاء في الاتفاق النووي مع إيران، وقد تداعوا إلى فيينا لـ«مواصلة المباحثات بهدوء» بحسب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، فيما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عشية اجتماع فيينا (مع صدور هذا العدد) إن المفاوضات يمكن أن تحدث توازناً جيداً بين القضايا السياسية والاقتصادية لمواصلة عملية التعاون مع طهران.
يهنىء الرئيس المكسيكي المنتخب.. ويتحدث عن اتفاق محتمل
من جانبه هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحدالماضي، الرئيس المكسيكي الجديد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، مؤكدا استعداده «للعمل معه»، وذلك بعيد الفوز الكبير الذي حققه المرشح اليساري في الانتخابات الرئاسية.
وتحدث ترامب مع الرئيس المكسيكي الجديد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عن مفاوضات معاهدة التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) واحتمال التوصل لاتفاق بين البلدين.
وقال ترامب في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض: «تحدثنا كثيراً حول أمن الحدود والتجارة واتفاقية «نافتا»، وحول اتفاق منفصل بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وأفادت النتائج الأولية أن المرشح اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور حصل الأحد الماضي على حوالي ٥٣ بالمئة من أصوات الناخبين في الاقتراع الرئاسي في المكسيك.
ونشر ترامب تغريدة على «تويتر» قال فيها: «هناك الكثير من العمل الواجب القيام به لمصلحة كل من الولايات المتحدة والمكسيك».
من جهته أكد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أنه يريد إقامة علاقات صداقة وتعاون مع الولايات المتحدة.
يشيد بتضحيات «الأبطال الأميركيين» في ذكرى الاستقلال
أشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب في كلمة مسجلة له، نشرها عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، بـ«الأبطال الأميركيين»، الذين ساعدت تضحياتهم الأمة على الفوز باستقلالها قبل 242 عاماً.
وقال ترامب في كلمة مقتضبة ألقاها بمناسبة احتفال الولايات المتحدة بعيد استقلالها، في الرابع من تموز (يوليو)، إنه يتمنى وزوجته ميلانيا أطيب الأمنيات للولايات المتحدة، بمناسبة احتفالها بذكرى عيد استقلالها.
واستضاف ترامب عائلات عسكرية، في نزهة بداخل البيت الأبيض في العاصمة الأميركية واشنطن، في وقت لاحق الأربعاء الماضيء، ثم تلى ذلك حفل موسيقي وعرض ضخم للألعاب النارية في «ناشونال مول».
وقال ترامب في كلمته: لقد حصلنا على حريتنا بتضحية الأبطال الأميركيين بدمائهم وعرقهم».
كما غرد ترامب قائلاً: «عيد استقلال سعيد.. إن بلدنا في حالة عظيمة!».
وغادر دونالد ترامب البيت الأبيض، صباح يوم الأربعاء المنصرم، وهو يرتدي قميصاً أبيض بأكمام قصيرة، وسروالا قاتم وقبعة، متجها إلى نادي الغولف الخاص الذي يملكه في شمال ولاية فيرجينيا.
وشارك ترامب في اليوم السابق (الثلاثاء الماضي) حفل عشاء خيرياً لتكريم الجنود الأميركيين عشية عيد الاستقلال، أثنى خلاله على «الأميركيين من كل الأجيال» الذين خدموا في القوات المسلحة.
وفي إشارة إلى جهوده في زيادة الإنفاق الدفاعي الأميركي، قال ترامب خلال الحفل الذي أقيم في منتجع غرينبراير في ولاية وست فرجينيا: «كلما زادت قوتنا، كلما قل احتمال أن نستخدم هذه القوة».
وأشاد بجهود العاملين في سلطة الهجرة والجمارك (آيس)، منتقداً دعوات عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي لإلغائها قائلاً: «نريد تأمين الحدود. نريد الأمن لبلادنا. نريد ICE».
وأضاف في إشارة إلى العاملين في الوكالة التي أسست عام 2003: «هم صارمون. نحن نريد أشخاصاً صارمين»، مشيراً إلى جهودهم في محاربة عصابات MS–13 المسؤولة عن ارتكاب العديد من جرائم الاعتداء والقتل وتجارة المخدرات والسلاح، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقال إنهم كمن «يحاربون في ساحة حرب ويحررون المدن».
يدعو دول «الناتو» إلى زيادة الإنفاق الدفاعي عشية قمة الحلف
أفادت تقارير صحافية أميركية بأن الرئيس دونالد ترامب أرسل خطابات لقادة دول في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مطالباً إياها بزيادة إنفاقها الدفاعي.
والخطابات التي يعود تاريخ بعضها إلى حزيران (يونيو) الماضي، أرسلت إلى قادة كندا، عدد من الدول الأوروبية، وتأتي قبل حوالي أسبوع من قمة للحلف ستعقد في بروكسل يومي 11 و12 من تموز (يوليو) الجاري، والتي ستعقبها «قمة هلسنكي» بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ١٦ منه.
ويطالب ترامب –منذ إطلاق حملته الانتخابية– دول «الناتو» إلى دفع مستحقاتها المالية، رافضاً تحميل واشنطن أعباء غير عادلة في تمويل الحلف.
ويأتي الاجتماع المقبل للناتو وسط خلافات عميقة على ضفتي الأطلسي بشأن التعريفات الجمركية، وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، والاتفاق النووي مع إيران.
وفي خطاب أرسله ترامب إلى رئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبرغ، كتب ترامب أنه على الرغم من الدور الهام الذي تلعبه بلادها في الحلف، فإن النرويج «تظل الحليف الوحيد في الناتو الذي يتقاسم الحدود مع روسيا ويفتقر إلى خطة موثوقة لإنفاق 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع».
وفي خطاب مشابه أرسله للحكومة البلجيكية، أشار ترامب إلى «عدم وفاء بعض الدول بالتزاماتنا الأمنية الجماعية المشتركة».
وبعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014، تعهدت دول الحلف بالعمل على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، خلال عقد من الزمان.
يقبل استقالة مسؤول آخر من إدارته
أعلن الرئيس دونالد ترامب الخميس الماضي أنه قبل استقالة سكوت برويت من منصب مدير وكالة حماية البيئة «إي بي أي».
وفي تغريدة على موقع «تويتر» قدم ترامب شكره لبرويت، واصفاً أداءه في المنصب بـ«الرائع».
وأضاف أن مجلس الشيوخ قد وافق على تولي نائب برويت السابق أندرو ويلر مهام مدير الوكالة اعتباراً من يوم الاثنين المقبل.
جدير بالذكر أن أندرو برويت قدم استقالته على خلفية شبهات بتضارب المصالح المتعلقة بصفقة استئجار شقة له في واشنطن. كما واجه مدير الوكالة المستقيل انتقادات بسبب تكلفة حراسته ورحلاته الجوية.
ومنذ وصول إدارة ترامب إلى الحكم في الولايات المتحدة، بلغ عدد المسؤولين الذي قدموا استقالتهم أو أقيلوا نحو 30 شخصاً، أبرزهم وزير الخارجية ريكس تيلرسون الذي أقاله ترامب في أواخر آذار (مارس) الماضي.
Leave a Reply