يوقع ميزانية الدفاع: 716 مليار دولار
وقع الرئيس دونالد ترامب الاثنين الماضي قانون موازنة الدفاع التي تبلغ 716 مليار دولار، والتي وصفها بـ«الأكبر في التاريخ الحديث».
وأشار الرئيس الأميركي خلال كلمة أمام جنود وقادة عسكريين في قاعدة «فورت درام» بولاية نيويورك، إلى إن القانون «يشكل أهم استثمار في جيشنا ومقاتلينا» لافتاً إلى أنه «مع تبني الميزانية الدفاعية الجديدة سنزيد من عدد أفراد جيشنا وسنعزز قدراته من خلال توفير آلاف الشواغر للعسكريين الجدد».
وأضاف ترامب: «سنستبدل الدبابات والطائرات والسفن القديمة بالأحدث من نوعها والمزودة بالتقنيات الفتاكة».
وتابع: «سنعمل على تقوية جيشنا كما لم يحدث من قبل»، مستعرضاً بعض التفاصيل التي تشمل «أفضل وأحدث المعدات» بما فيها مئات الدبابات والعربات المقاتلة وآلاف السيارات التكتيكية وعشرات المروحيات العسكرية والطائرات والسفن الحربية.
وتحدث ترامب عن تمويل الترسانة النووية التي يجري تحديثها، إضافة إلى زيادة رواتب القوات المسلحة وتوفير الرعاية الصحية الكريمة لقدامى المحاربين.
ويزيد حجم الميزانية الدفاعية الجديدة عن سابقتها بنسبة 3 بالمئة أو نحو 20 مليار دولار. وتتضمن الميزانية زيادة عدد أفراد الجيش بمقدار نحو 16 ألف فرد، وزيادة رواتب العسكريين بنسبة 2.6 بالمئة.
وسيتم إنفاق 40 مليار دولار على تحديث القوات الجوية، و65 مليار دولار على تصميم رؤوس نووية صغيرة جديدة سيتم نصبها على الصواريخ التي تطلق من الغواصات.
يلغي التصريح الأمني لمدير «سي آي أي» السابق ويراجع تصاريح قادة أمنيين سابقين
ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، التصريح الأمني الخاص بمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق (سي آي أي) جون برينان، والذي يسمح له بالاطلاع على معلومات حساسة.
ويعرف عن برينان كثرة إطلالته الإعلامية الناقدة للرئيس ترامب منذ تنحيته عن منصبه عام ٢٠١٧.
وجاء في بيان لترامب تلته المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز: «تاريخيا كان يسمحُ لرؤساء أجهزة الاستخبارات، وتطبيق القانون السابقين، الاحتفاظ بإمكانية الوصول إلى معلومات سرية بعد انتهاء خدمتهم في الحكومة حتى يمكنهم التشاور مع من يخلفهم».
وتسمح الأجهزة الأمنية للمسؤولين السابقين بالاحتفاظ بتصاريحهم الأمنية وتجديدها كل خمس سنوات، بشرط التصرف بمناقبية وكأنهم لا زالوا في مناصبهم. وهو ما ناقضه برينان من خلال تهجمه الإعلامي على ترامب، بحسب مشرعين جمهوريين طالبوا بتجريده -مع مسؤولين آخرين من عهد الرئيس السابق- من تصريحه الأمني.
وأضافت «ولكن في هذه المرحلة، فإن المخاطر التي تمثلها تصرفات برينان وسلوكه المنحرف، تفوق أية فوائد يمكن أن يجنيها المسؤولون الكبار من مشاوراتهم معه.. ذلك السلوك تجاوز حدود أية مزايا مهنية تنسب إليه».
وأفاد ترامب في البيان بأن برينان أساء استخدام صلاحيات الاطلاع على معلومات سرية واستخدمها من أجل بث الانقسام وإثارة الفوضى.
وشغل برينان منصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية خلال حكم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما المنتمي للحزب الديمقراطي، ووجه انتقادات حادة لترامب وظهر في أكثر من مناسبة تلفزيونية ليهاجم السياسة الخارجية للرئيس الحالي واصفاً إياه بـ«الخائن» بعد «قمة هلسنكي» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن الرئيس الأميركي أنه يراجع أيضاً التصاريح الأمنية لعدد من كبار المسؤولين السابقين في الحكومة للنظر في إلغائها، ومن بين هؤلاء مدير المخابرات الوطنية السابق جيمس كلابر، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي، ومستشارة أوباما السابقة للأمن القومي سوزان رايس، ومدير وكالة الأمن الوطني مايكل هايدن، وسالي يايتس نائبة وزير العدل وآخرين، وهؤلاء جميعاً من المعارضين الشرسين للرئيس ترامب.
يدعو لإعادة التحقيق مع كلينتون بعد فضيحة في FBI
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة التحقيق مع منافسته السابقة في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون على خلفية فضيحة إقالة عميل مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بيتر ستروك، بناء على انحيازه السياسي بما يخالف قواعد العمل في الوكالة.
وكان ستروك أحد المحققين في فضيحة البريد الإلكتروني الخاص بالمرشحة السابقة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون. ثم أصبح فيما بعد ضمن فريق التحقيق الخاص الذي يدرس احتمال تواطؤ حملة ترامب الانتخابية مع روسيا للفوز في سباق 2016.
غير أن ستروك غادر في تموز (يوليو) 2017 فريق المحققين تحت قيادة روبرت مولر، وذلك بعد الكشف عن رسائل نصية تبادلها مع ليسا بيدج، محامية مكتب التحقيقات الفدرالي التي كان على علاقة معها.
وكتب ترامب في تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي: «لقد تمت إقالة العميل السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي الذي كان مسؤولاً عن التحقيق المزيف مع هيلاري كلينتون المخادعة».
وأضاف أن التحقيقات «كانت خدعة للرأي العام الأميركي ويجب إعادة إجرائها بشكل صحيح!».
وقال ترامب تعليقاً على إقالة ستروك إن «قائمة اللاعبين السيئين في مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل تطول وتطول».
وتساءل الرئيس الأميركي: «بناء على أن ستروك كان مسؤولاً عن «مطاردة الساحرات»، هل ستتوقف هذه المطاردة؟»، وذلك في إشارة إلى التحقيق في صلاته المزعومة بروسيا.
وجدير بالذكر أنه تمت إقالة بيتر ستروك من مكتب التحقيقات، الذي عمل فيه لأكثر من 20 عاماً، على خلفية فضيحة متعلقة بتبادله الرسائل مع عشيقته في الوكالة ليسا بايدج، حيث أظهر انحيازه الشديد ضد ترامب، وذلك في الوقت الذي أشرف فيه على التحقيق مع كلينتون، وقد تبين من رسائل ستروك أنه حسم موقفه من تحقيق كلينتون حتى قبل إجراء مقابلة معها، في حين تعهد في رسائل أخرى لعشيقته بمنع وصول ترامب إلى الرئاسة، متحدثاً عن وجود «بوليصة تأمين» للتأكد من عدم وصوله إلى البيت الأبيض، وهو ما وصفه مشرعون جمهوريون بـ«الملف الروسي» المفبرك الذي اعتمدت عليه الأجهزة الأمنية في عهد الرئيس دونالد ترامب للتجسس على أفراد في حملة ترامب.
من جانبه، قال محامي ستروك، إيتان غولمان، في تصريح لموقع «بوليتكو» الإخباري الإلكتروني إن موكله أقيل رغم أن إجراء تأديبياً داخلياً أوصى فقط بوقفه عن العمل لمدة 60 يوماً وخفض رتبته، واصفاً قرار الطرد بـ«السياسي».
يشتم مساعدته السابقة: كلبة مسعورة
كال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشتائم إلى مساعدته السابقة أوماروسا مانيغولت نيومان، ووصفها بأنها «كلبة» و«مسعورة»، في تبادل للإهانات بعد أن نشرت تسجيلاً صوتياً لجلسة تسريحها من قبل كبير موظفي البيت الأبيض، متهمة الإدارة الأميركية بـ«الكذب».
وكانت مانيغولت نيومان قد اشتهرت كمتسابقة في برنامج «ذا أبرنتيس» الذي كان يقدمه الرئيس الأميركي، وحصلت بعد ذلك على وظيفة في البيت الأبيض راتبها 180 ألف دولار سنوياً. ووصف ترامب أوماروسا بأنها «منحطة» بعد نشرها التسجيل الصوتي لجلسة طردها من قبل جون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض.
لكن الثلاثاء الماضي رفع ترامب من درجة الحرب الكلامية بينهما إلى مستوى غير معهود، حتى من قبل الرئيس الذي لا يتورع عن إهانة منتقديه.
وكتب ترامب على «تويتر»: «عندما تعطي امرأة مسعورة منحطة باكية فرصة وتعطيها وظيفة في البيت الأبيض، أعتقد أن ذلك لا ينفع. أحسنت يا جنرال كيلي لإقالة هذه الكلبة بسرعة».
ويمثل تسجيل أوماروسا (44 عاماً) التي كانت من أشد حلفاء ترامب، انتهاكاً للثقة الرئاسية.
وتؤكد المستشارة السابقة للبيت الأبيض في كتابها الجديد «مضطرب» أن الرئيس تلفظ بكلمة «زنجي» عدة مرات خلال برنامجها الناجح، مشيرة إلى وجود تسجيلات تثبت ذلك. ونعتت الرئيس بـ«العنصري».
يشيد بتقدم المفاوضات التجارية مع المكسيك .. ويهدد كندا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة والمكسيك تحققان تقدماً بشأن إبرام اتفاق تجاري، مهدداً كندا بفرض ضرائب على صادراتها من السيارات إذا لم يتسن التوصل لاتفاق مع أوتاوا.
وذكر ترامب على تويتر «الاتفاق مع المكسيك يحقق تقدماً بشكل طيب. لا بد من مراعاة عمال صناعة السيارات والمزارعين وإلا فلن يكون هناك اتفاق. رئيس المكسيك الجديد رجل مهذب تماماً».
وتابع «على كندا الانتظار. تعريفاتهم الجمركية وعقباتهم التجارية كبيرة جداً. سنفرض رسوماً على السيارات إذ لم نستطع التوصل لاتفاق».
وفي اجتماع مع أعضاء إدارته الخميس الماضي، قال ترامب إن المفاوضات مع كندا متوقفة تماماً حالياً، في حين تسير الأمور على ما يرام مع المكسيك، لافتاً إلى أن كندا تفرض رسوماً جمركية باهظة وحواجز تنظيمية غير عادلة.
وكانت أوتاوا بدأت فرض تعريفات جمركية على 12.6 مليار دولار من البضائع الأميركية، رداً على الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب على سلع الفولاذ والألمنيوم المستوردة إلى الولايات المتحدة.
وتواجه بعض المنتجات الأميركية، ومعظمها من الحديد والصلب تعريفات جمركية تصل إلى 25 بالمئة، وهي التعريفات ذاتها التي فرضتها الولايات المتحدة على الصلب المستورد في أيار (مايو) الماضي.
فيما تواجه واردات الولايات المتحدة الأخرى، بدءا من الكاتشب إلى البيتزا ومنظف غسالة الصحون، تعريفة تصل إلى 10 بالمئة على الحدود الكندية، وهي الضريبة ذاتها التي فرضتها أميركا على الألمنيوم.
وأغضب ترامب كندا وحلفاء أميركيين آخرين بإعلانه فرض رسوم جمركية على الفولاذ والألمنيوم تحت شعار حماية الصناعة المحلية والأمن القومي الأميركي.
Leave a Reply