يطالب إسرائيل بـ«ثمن كبير» مقابل القدس: جاء دور الفلسطينيين!
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن إسرائيل مطالبة بدفع «ثمن كبير» في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، مقابل قرار واشنطن نقل سفارتها إلى القدس المحتلة.
وفي خطاب له أمام تجمع لأنصاره في ولاية وست فيرجينيا الثلاثاء الماضي، وصف ترامب قراره المتعلق بالقدس بأنه «شيء جيد كان يجب فعله إذا كان للسلام أن يتحقق في يوم ما».
وأضاف: «إن تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل هو أعقد قضية، وأفهم لماذا تعرقلت في كل مرة لأن القدس كانت دائماً حجر العثرة الذي تصطدم به المفاوضات وأنا أزحتها عن الطاولة».
وقال: «لقد سحبنا القدس من طاولة البحث. في كل مرّة كانت هنالك مفاوضات سلام لم يتركوا فرصة لإثارة إشكاليّة القدس، لذلك قلت: دعونا نسحبها من الطاولة».
وتابع: «في المفاوضات، ستدفع إسرائيل ثمناً أكبر، لأنها أخذت شيئاً قيّماً جداً».
ووعد ترامب في خطابه، السلطة الفلسطينية بأنها ستحصل على «شيء جيد جداً» مقابل نقل السفارة، لأنه «جاء دورها هذه المرة»، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأضاف ترامب أنه يفهم الآن لماذا تقاعس أسلافه من رؤساء الولايات المتحدة عن الوفاء بوعودهم بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، موضحاً أنه تلقى سيلاً من المكالمات من زعماء دول أجنبيّة طلبوا خلالها ألا يعترف بالقدس، فما كان منه قبل خطابه بخمسة أيام إلا أن يتوقف عن استقبال المكالمات، واكتفى بالرد عليهم بالقول: «سأتصل بكم الأسبوع المقبل»، «لأنني أعرف ما الذي سيطلبونه منّي».
وتأتي تصريحات ترامب وسط تحليلات إعلامية بشأن استعداد البيت الأبيض للإعلان عما يطلق عليه «صفقة القرن» لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي.
إلا أن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، صرّح الأربعاء الماضي أنه لم يُتخذ بعد أي قرار بشأن موعد طرح خطة للسلام في الشرق الأوسط.
وقال بولتون في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته لإسرائيل إن العمل على الخطة لا يزال جارياً وأن المشاورات بشأنها مستمرة.
وبخصوص الاعتراف الأميركي بالقدس ونقل السفارة إليها أكد بولتون أن الرئيس ترامب يعتبر أنه من الطبيعي القيام به وليس عملية أخذ وعطاء. ووصف مستشار الأمن القومي الأميركي هذه الخطوة بالإيجابية بالنسبة للفلسطينيين أيضاً، مضيفاً أنه على الطرفين أن يتفقا على الثمن الذي يجب على إسرائيل أن تدفعه لقاء ذلك.
وشدد بولتون أيضاً على أن الإدارة الأميركية لا تفكر في الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان.
وتطرق جون بولتون في كلمته إلى الملف الإيراني وأكد أن واشنطن تواصل ممارسة الضغوط المكثفة على طهران لضمان عدم حصولها على أسلحة نووية وليس لتغيير نظام الحكم فيها.
وفي الشأن التركي قال بولتون إن الأزمة مع تركيا قد تنتهي في حال تصرفت أنقرة كعضو في حلف الناتو وأطلقت سراح القس أندرو برانسون، مؤكدا أن ضخ أموال قطرية لن يساعد الاقتصاد التركي.
ينتقد كوهين و«أكاذيبه» .. ويشيد بـ«شجاعة» مانافورت
انتقد الرئيس دونالد ترامب الأربعاء الماضي محاميه السابق مايكل كوهين واتهمه باختلاق القصص للحصول على صفقة لتخفيف التهم الموجهة إليه.
واعترف كوهين أمام محكمة فدرالية في نيويورك الثلاثاء الماضي بتهم تضمنت «مساهمات غير قانونية في الحملة الانتخابية لترامب» وقال إن «الرئيس تآمر معه في ذلك».
في الوقت ذاته تقريباً، أدانت هيئة محلفين فدرالية في فرجينيا، مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت بثماني تهم من أصل ١٨ تهمة تتعلق بالضرائب والاحتيال المصرفي، وليست لها علاقة بحملة ترامب الانتخابية.
وفي أول رد فعل على اعترافات كوهين الذي قام بتسجيل محادثات مع ترامب دون علمه، أكد الرئيس الأميركي في سلسلة من التغريدات أن انتهاكات تمويل حملته «ليست جريمة».
وقال إن «مايكل كوهين اعترف بذنبه في تهمتين تتعلقان بتمويل الحملة الانتخابية وهما ليستا جريمة»، وقارن الرئيس بين كوهين ومانافورت ووصف الأخير بأنه «رجل شجاع جداً».
وقال «أشعر بالاستياء الشديد حيال بول مانافورت وعائلته الرائعة… على عكس مايكل كوهين، لأنه رفض الانكسار واختلاق القصص للتوصل إلى صفقة».
وواصل ترامب انتقاد محاميه السابق قائلاً «إذا كان أحد يبحث عن محام جيد فأنا أقترح بقوة أن لا تستعينوا بخدمات مايكل كوهين».
وقال كوهين لدى استجوابه من قبل قاض فدرالي في مانهاتن إنه سدد بطلب من ترامب مبلغي 130 ألف دولار و150 ألف دولار لامرأتين ادعتا بأنهما أقامتا علاقات مع موكله، وذلك من أجل شراء سكوتهما قبل الانتخابات.
من جهة أخرى، أعرب ترامب عن أسفه لإدانة هيئة المحلفين لمانافورت قائلاً «أنا حزين جداً لهذا الأمر»، معتبراً أن الإدانة جزء من «حملة مطاردة ساحرات» أعقبت انتخابات 2016. ونجمت قضية مانافورت عن التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في احتمال تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، واحتمال حصول تواطؤ بين حملة ترامب وموسكو.
وقال ترامب «لقد عمل (مانافورت) لصالح الكثير من الناس»، مشيراً إلى حملات سابقة للرئيس الراحل رونالد ريغان والمرشح بوب دول، مضيفاً «ما حصل أمر محزن للغاية، وهذا لا علاقة له بالتواطؤ الروسي».
وفي حين تم إبطال 10 تهم وجهها مولر لمانافورت، أدانت هيئة المحلفين الأخير ببقية التهم الثماني والتي تتضمن 5 تهم بالاحتيال الضريبي، وتهمتَين بالاحتيال المصرفي، وتهمة واحدة بعدم التصريح عن امتلاكه حسابات في مصارف أجنبية، وتصل عقوبة تلك التهم إلى السجن لمدى الحياة.
يعزّي عائلتي «بطلين» سعوديين
أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة الماضي، برقية عزاء ومواساة إلى عائلتي الطالبين السعوديين ذيب بن مانع اليامي وجاسر بن دهام اليامي اللذين فارقا الحياة بعمل بطولي أثناء محاولتهما إنقاذ طفلين أميركيين من الغرق، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس».
وأعرب ترامب باسمه وباسم الشعب الأميركي عن خالص تعازيه لعائلتي الطالبين السعوديين، منوهاً بالعمل الإنساني وما قاما به في سبيل إنقاذ طفلين أميركيين، مؤكداً أن «عملهما النبيل لن ينسى». كما عبر الرئيس الأميركي عن تمنياته الصادقة لعائلتي الطالبين، بأن يتجاوزا هذا الوقت الصعب بفقدهما ابنيهما وأن تسهم تضحيتهما بمنحهم القوة والاعتزاز نظير عملهما البطولي.
هذا وقد غرق الطالبان السعوديان بعدما قفزا لمحاولة إنقاذ طفلين أميركيين في نهر شيكوبي بمدينة ويلبرهام بولاية ماساشوستس الأميركية في تموز (يوليو) الماضي.
يكرّم ضباط الهجرة وحماية الحدود
قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة عليها أن تبني حدوداً قوية «إذا أرادت أن تكون أمة قوية»، وذلك خلال استضافة موظفين من دائرتي الهجرة والجمارك (آيس) ووكالة حماية الحدود (سي بي بي)، في البيت الأبيض الاثنين الماضي.
وأضاف الرئيس أن «السلطات تمنع يومياً إرهابيين ومشتبهاً بهم من الدخول للولايات المتحدة»، مؤكداً عزم إدارته على مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات والإتجار بالبشر عبر الحدود.
وأضاف أنه في «العام الماضي تمت مصادرة 2.8 مليون باوند من المخدرات وإلقاء القبض على 127 ألفاً من المجرمين الأجانب».
وعمد البيت الأبيض هذا العام إلى توفير مخصصات إضافية لتأمين الحدود بما يشمل منع مهربي المخدرات والحد من الهجرة غير الشرعية وزيادة أعداد قضاة الهجرة وزيادة أجور العاملين في أمن الحدود والجمارك، لافتاً إلى أن ورشة بناء الجدار الحدودي مع المكسيك قد بدأت فعلاً، مؤكداً عزمه على إنجازه رغم معارضة الديمقراطيين الذين وصفهم بالمعرقلين وأنصار« الجريمة» و«الحدود المفتوحة».
يلغي العرض العسكري في واشنطن لارتفاع كلفته
قال الرئيس دونالد ترامب الجمعة الماضي، إنه قرر إلغاء العرض العسكري الذي اقترح تنظيمه في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) بالعاصمة واشنطن، بسبب ارتفاع كلفة تنظيمه.
وأضاف ترامب عبر «تويتر» أنه سيسافر إلى باريس في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) عوض ذلك للاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى.
وأوضح الرئيس أن سبب إلغاء العرض العسكري بواشنطن يعود إلى أن الساسة المحليين في العاصمة الأميركية «عندما طلبنا منهم أن يقدموا لنا سعراً لإقامة استعراض عسكري أرادوا مبلغاً كبيراً بشكل مبالغ فيه لدرجة أنني ألغيت» العرض.
وألمح ترامب إلى إمكانية إقامة العرض العسكري في العام المقبل «عندما تنخفض الكلفة بشكل كبير».
وأعلنت وزارة الدفاع (البنتاغون) أن العرض العسكري أرجئ في نهاية المطاف ربما إلى 2019.
وقال المتحدث باسم البنتاغون روب مانينغ في بيان إن «وزارة الدفاع والبيت الأبيض كانا يخططان لتنظيم عرض عسكري لتكريم قدامى الجيش الأميركي وإحياء الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى». غير أن الكلفة التقديرية تجاوزت التسعين مليون دولار، أي أكبر بأكثر من ثلاثة أضعاف التقديرات الأولية.
يتهم شركات التواصل الاجتماعي بالانحياز ضد الأصوات اليمينية
اعتبر الرئيس دونالد ترامب أنه «من الخطورة الشديدة» أن تقدم شركات مواقع التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«فيسبوك» على «إخراس الأصوات»، بحجة خرق شروط الاستخدام.
وأضاف في مقابلة مع وكالة «رويترز» الاثنين الماضي: «لن أذكر أسماء بعينها لكن عندما يتم حذف أشخاص محددين من تويتر أو فيسبوك وتتخذ الشركتان مثل هذا القرار فإن ذلك بحق أمر خطير لأنه يمكن أن يأتي عليك الدور غداً». وانتقد ترامب هذه الشركات في سلسلة من تغريدات، وقال إنها «تمارس تمييزاً تاماً ضد أصوات الجمهوريين/المحافظين».
وكتب أيضاً أن «عدداً كبيراً للغاية من الأصوات يجري إسكاتها، بعضها جيد والآخر سيء».
وأعلن ترامب أن وسائل التواصل الاجتماعي منحازة بشكل كامل، مؤكداً أن إدارته لن تسمح باستمرار ذلك. وقال «إنهم يخفتون أصوات العديد من اليمينيين، وفي الوقت نفسه لا يحركون ساكناً مع آخرين».
واعتبر ترامب أن الرقابة «أمر خطير جداً ويستحيل تماماً التحكم فيه»، مضيفاً «إذا كنتم تستأصلون الأخبار المضللة، فإن شبكتي «سي أن أن» و«أم أس أن بي سي» هما الأكثر تضليلاً، ومع ذلك أنا لا أطلب وضع حد لسلوكهما المريض».
ودعا ترامب إلى «السماح للجميع بالمشاركة، أخياراً وأشراراً، وأن يترك لنا جميعاً أمر» التوصل للحقائق.
وتأتي انتقادات ترامب بعدما عمدت منصات كبرى للتواصل الاجتماعي بينها «يوتيوب» و«انستاغرام» و«فيسبوك» و«سبوتيفاي» إلى إزالة أو تقييد حسابات أحد مروجي نظريات المؤامرة، الإعلامي أليكس جونز.
Leave a Reply